Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ما هو أبعد وأعقد من تنورة قصيرة..!!

    ما هو أبعد وأعقد من تنورة قصيرة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 28 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    أشعلت “تنورة” قصيرة، في نابلس، حرباً صغيرة، واستدعت تدخّل الشرطة، وأسفرت عن “تكسير” سيارة. وقعت الحادثة المعنية يوم الجمعة الماضي، وتصادف أن صاحبة التنورة فلسطينية من الـ”48″، أو “الخط الأخضر”، أو “إسرائيل”، أو “عرب إسرائيل”، أي الناس الذين تمكنوا من البقاء في بلادهم، داخل حدود الدولة الإسرائيلية بعد العام 1948.

    والواقع أن في مجرد وجود كل هذه التسميات ما يدل على مشكلة في التعريف. في اللغة الرسمية الإسرائيلية يُطلق على هؤلاء “الوسط العربي”، “الأقلية العربية”، “عرب إسرائيل”. ويوصفون في الأدبيات اليسارية الإسرائيلية “بالفلسطينيين في إسرائيل”. ويُقسم هؤلاء، في اللغة الرسمية، أيضاً، إلى مسلمين، ومسيحيين، وبدو، ودروز. ويُعامل الدروز باعتبارهم قومية خاصة.

    ولنلاحظ أن لكل تسمية تاريخها الخاص، ودلالتها الأيديولوجية والسياسية. ولا يبدو أن ثمة أقلية قومية، في الكون، عانت وتعاني هذا القدر من التباس الأسماء، والتسميات، وتشظي الهويات، بقدر هؤلاء، لسبب بسيط مفاده: أن الهوية لا تتجلى إلا بالغيرية، فأنت لست أنت بقدر ما تريد، بل بقدر ما يُسهم الآخرون في تعريف ما ومَنْ تكون، في قوانين، وصور نمطية، و”شِفرات” سلوكية سائدة في ثقافة الأغلبية، منها ما تُذوّته الهوية، وما تنقضه، وفي الحالتين يُسهم فاعل من خارجها في تعريف ما ومَنْ وما ينبغي أن تكون.

    وقد كان هؤلاء ضحايا التاريخ والجغرافيا، معاً، وعلى الجلد المتشقق لهوية قلقة، في الزمان والمكان، نقرأ ما تفعل الكولونيالية بضحاياها. ومع ذلك، وبقدر ما أرى، فهؤلاء أجمل ما فينا، وأكثر الأغصان اخضراراً على شجرة شعبنا. فالهويات، ككل شيء آخر، تغتني بقدر ما تتعدّد، وبقدر ما يتكاثر فيها من ألوان الطيف. ولم يكن من قبيل الصدفة، أيضاً، أن يُنجب هؤلاء أفضل ما فينا، في الأدب، والموسيقى، والنحت، والرسم، والتمثيل، والأكاديميا، والوطنية الصافية أيضاً.

    لذلك، عندما تُشعل تنورة قصيرة حرباً صغيرة، ويجد فيها البعض، على الفيس بوك (ديوان العرب الجديد) مناسبة للنيل من هؤلاء، لأنهم جاءوا من “هناك”، وعندما نجد أن عدد الغاضبات من التنورة أعلى من الغاضبين، فلنفكر في “هاملت” وما قاله مارسيلوس لهوراتيو: “ثمة عفن في دولة الدنمارك“، طالما أن الغيرية، حتى إزاء هؤلاء، أصبحت بضاعة تُضاف إلى ذكورة جريحة، تعاني من هوس الإخصاء، وأن أنوثة ملتبسة تشرّبت وذوّتت كراهية الأنوثة، ففي هذه وتلك كلمة السر وراء قناع ما تستدعي “الأخلاق” من غضب، وما تُبيح “الوطنية” أو تمنع من مأكل وملبس وشراب.

    ولا معنى، في الواقع، للتعليق على أمر كهذا، ما لم يكن جزءاً من الصراع على مبنى ومعنى هوية فلسطين والفلسطينيين. في سياق كهذا، فقط، تحتل “التنورة” القصيرة، وحربها الصغيرة، مكانة هامشية، لتصبح مجرد وسيلة إيضاح في سجال طويل وممتد، يتجلى يومياً في ملايين التفاصيل، ويفشل في احتلال المتن، باعتباره المفتاح وكلمة السر.

    nablus

    لم نكن، دائماً، كما نحن عليه الآن. هذا، على الأقل، ما حاول غازي الخليلي التدليل عليه عندما نشر على الفيس بوك، قبل أيام، صورة لنساء سافرات، وتنانير قصيرة في نابلس تعود إلى العام 1962. والواقع أن الحنين البصري إلى الماضي يتجلى في صور كثيرة لبنات المدارس، وسيدات المجتمع، وطالبات الجامعة (أيام زمان) يتداولها الناس، هذه الأيام. ولا يقتصر الأمر على بلادنا، ففي مصر، والعراق، وسورية، ولبنان، يتداول الناس شواهد كهذه. ولا نرى في حنين كهذا سوى إسهام في سجال ممتد. كان ماضي الفلسطينيين والعرب أفضل بكثير من حاضرهم.

    وإذا شئنا الكلام في “الوطنية”، وعنها، والاستعانة بها للتدليل على أمر ما، فلنقل إن رجاء أبو عماشة، وشادية أبو غزالة، ودلال المغربي، وليلى خالد (التي ما تزال بيننا) ولكل منهن مكانة أيقونية في ضمير شعبها، كن من جيل يستنفر، الآن، كل هذا القدر من الحنين. فذلك الجيل من النساء عاش في زمن صعود هوية جديدة، كان من تجلياتها، وأسهم في اجتراح وإغناء هويته وهوية شعبه. ولم يكن ليخطر على بال امرأة في ذلك الزمن أن تكون ضد فكرة الأنوثة نفسها، أو أن تجترح هوية بالغيرية والمغايرة، ومقابل مَنْ؟ الباقيات من بنات شعبها هناك.

    وإذا شاء الفلسطينيون ابتكار صورة مجازية لهويتهم الحقيقية فلن يعثروا على مثال أفضل من أثوابهم التقليدية، الأصلية والأصيلة، التي عمّرت آلاف السنين، فيها الكثير من التعددية اللونية والأسلوبية، بقدر ما فيها من علاقة سوية بالطبيعة واعتراف بالجسد. أما هوية المغايرة المُفتعلة، الواردة والمُستوردة من الصحراء، فتتجلى في الجلباب الأسود، المعادي لكل تعددية لونية، أو علاقة سوية بالطبيعة أو الجسد.

    وعلى جانب آخر، فلنفكّر في حقيقة أن كراهية التعددية اللونية، والأسلوبية، واختزال العالم في لون أسود، أو واحد ووحيد، يمثّل محاولة لشطب تعددية الهوية نفسها، سواء أكانت هوية الأنوثة والذكورة أو هوية الإنسان والأوطان. وفي أمر كهذا يتجلى تلازم صعود الأصولية مع ديناميات الطائفية والتشظي والتطييف، التي لا ينجو منها بشر أو حجر. فإذا لم نجد مَنْ نُسقط عليه أمراض أنوثة ملتبسة، وذكورة جريحة، نُفتّش عنه في تنورة قصيرة، ونجد ما يُبرره في “حقيقة” أن صاحبتها من “هناك”. ثمة، ما هو أبعد، وأعقد، من تنورة قصيرة. ولنقل، أيضاً:  أهل “هناك” هم الأجمل بيننا.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مملكة الإسفلت”: ماذا يعني “التفحيط” في شوارع “الرياض”؟
    التالي اليابان: “بلاد المُلحدين متعددي الأديان”.. والآلهة!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz