Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما رأي نساء الحركة الدستورية الإسلامية؟

    ما رأي نساء الحركة الدستورية الإسلامية؟

    0
    بواسطة خليل علي حيدر on 23 أبريل 2008 غير مصنف

    ان كان ما يدعو إليه السيد محمد الدلال، مسؤول المكتب السياسي في الحركة الدستورية الاسلامية «حدس»، هو المزيد من انفتاح الحركة وتحولها كما جاء بالصحف، إلى «حزب منفتح على الجميع»، فان ما جاء في مقابلة احد البارزين في الحركة، السيد مبارك فهد الدويلة، يسير عكس هذا الاتجاه تماماً.

    في المقابلة التلفزيونية «بقناة الوطن»، مساء يوم 2008/4/17 مع الزميل احمد الفهد، قال السيد الدويلة وهو ربما ابرز مفكري الحركة ورموزها، ان قوائم «حدس» لن تتضمن اي امرأة، وانها ضد ترشيح المرأة لاي منصب برلماني لان مثل هذا المنصب «ولاية عامة» لا تجوز للمرأة، وانه قد جرى تبني هذا الرأي في حياة السيد عبدالله العلي المطوع حيث تم جمع العديد من المشايخ، فاجمعوا على هذا الرأي او رجحوه بالاغلبية.

    والذي اراه الان، ان مثل هذا الالتزام السياسي سيضع حدس في وضع محرج جداً، سواء جرى التمسك بهذا الموقف او جرى التخلي عنه بعد فترة.

    فمن المؤكد ان حدس ستجد نفسها خلال الاعوام القادمة ومع كل انتخابات جديدة في وضع حرج وامام اجيال جديدة من فتيات ونساء الحركة الاسلامية خصوصاً ونساء الكويت عموماً، وستفقد حججها قوة الاقناع مع كل دورة انتخابية ومع كل بروز مؤكد لدور المرأة، بعد ان نالت حق الانتخاب والترشيح في الكويت، ناهيك عما سيجري في العالم العربي والاسلامي ووسط نساء المسلمين في اوروبا وامريكا وكندا. ولا ندري بالتطورات القادمة في دول مجلس التعاون نفسها وما اذا كانت جماعات الاخوان المسلمين فيها سيتبنون مثل هذا الرأي المتشدد.

    واذا طال التزام «حدس» بهذا الرأي وهذه الفتوى، وهذه في الواقع «مصيبة سياسية»، فان التخلي عن هذا الرأي وترشيح عضوات حدس لعضوية المجلس خلال الدورات المقبلة «مصيبة حزبية» اكبر. فأين «الضوابط والثوابت»، وما جرى تحريمه مراعاة لاراء السيد عبدالله العلي، تجري اباحته وجوازه.. في وقت لاحق؟! لا أدري في الواقع كيف يقنع السيد مبارك الدويلة نفسه بهذا الرأي وسط كل هذه المتغيرات. ولا أدري الى أي مدى شاركت نساء حدس ولجانها النسائية في تشكيل هذا الرأى. ولكن الذي اعرفه ويعرفه الجميع، وكما اشير اليه في البرنامج نفسه، ان الاخوان المسلمين في مصر، وهم الاصل واخوان الكويت اتباع لفكره، لم يكتف باجازة دخول المرأة الى البرلمان بل وضعها على قائمته منذ سنوات. فهل ارتكبت الاخوان في مصر مخالفة شرعية فيما قرروا؟ وهل «علماء حدس» اعلم من فقهاء الاخوان في مصر وجماعات الاخوان وممثلي تياره.. عبر البراري والبحار؟

    ام ان الامر لا يتعدى تقديس فتاوى الاقدمين، ومراعاة تراث «آباء حدس المؤسسين» وربما عدم تحريك المياه الساكنة في الاوساط المحافظة الحضرية او المتشددة بين القبائل؟

    لقد ناقش د.يوسف القرضاوي حجج الاسلاميين وربما بالذات الاخوان، بما في ذلك المودودي وسيد قطب وحسن البنا، وذلك في كتابه المعروف «من فقه الدولة في الاسلام»، دار الشروق بالقاهرة 1997، في فصل خاص بعنوان «ترشيح المرأة للمجالس النيابية بين الاجازة والمنع»، وناقش بالذات فتوى الازهر القديمة التي كثيرا ما كان المرحوم المطوع يشير اليها لتبرير الموقف الحالي لحدس، ثم قال: «الواقع الذي نشهده، وهو ان كثيرا من النساء كن لاوطانهن خيرا من كثير من الرجال، وان بعض هؤلاء «النساء» لهو ارجح في ميزان الكفاية والمقدرة السياسية والادارية من كثير من حكام العرب والمسلمين» وخلص الى انه يمكن للمرأة «أن تكون وزيرة، ويمكن أن تكون قاضية، ويمكن أن تكون محتسبة». وطالب الشيخ القرضاوي ان «تعطى المرأة ما يناسبها من الوزارات في مجال الأسرة أولا، ثم في الأمور المدنية» «ص 175ـ176»

    فانظر كيف يحرم «مشايخ حدس» حق المرأة المسلمة في عضوية مجلس الأمة أو البرلمان، لان في المنصب شبهة الولاية العامة، وينادي الاخوان المسلمين بحقها الشرعي في هذا، بل ولا يرى الشيخ يوسف القرضاوي بأسا في توليها مناصب وزارية وقضائية واحتسابية.. فمن من هؤلاء يمثل الاسلام الصحيح ورأي الشريعة؟
    وليس من المستبعد على الاطلاق ان تكون «الحركة الدستورية الاسلامية» قد تبنت هذا الموقف المتزمت ضد المرأة مراعاة للاعراف الاجتماعية أكثر منه التزاما بحكم الشرع فللحركة «سوابق» للاسف في هذا المجال. ولكن كيف يمكن لأي عضوة في حركة «حدس» ان تجابه نفسها وبقية النساء عقلا وشرعا؟ وكيف لا يرى المسلمون في معظم اقطارهم، وجماعات الاخوان وممثلوهم في اكبر الدول الاسلامية بأسا في دخول المرأة البرلمان وحتى في التوزير، وتقف «حدس» هذا الموقف المنفرد من حقوق المرأة الكويتية؟

    بل انني اتساءل هنا: كيف سيرد الاسلاميون عموما والاخوان في الكويت خصوصا لو منعت اي دولة اوروبية دخول المرأة العربية أو المسلمة في اوروبا أو امريكا البرلمان والكونغرس على أساس فتوى مشايخ حدس؟ وما كان سيكون رد فعل الاقلام الاسلامية لو منعت تركيا أو العراق أو ايران أو اندونيسيا ذلك؟
    لقد حاول قادة حدس اخيرا تسويق حركتهم اعلاميا كقيادة سياسية وفكرية واجتماعية للكويت، ربما تأثرا بأفكار الحركة الاسلامية في تركيا والتي لا تخفي حدس وحركة الاخوان اعجابهما بها. ودعا السيد محمد الدلال على صفحات جريدة «الرأي» 2008/1/14 حتى الشيعة الى الاستجابة لطموحات «الحركة الدستورية الاسلامية» والالتفاف حولها، وها نحن نكتشف من خلال ما صرح به السيد مبارك الدويلة بكل وضوح وثقة أن حدس لم تنفتح حتى الان على نصف «أهل السنة»!!
    بقيت نقطة اخرى جديرة بالاشارة.. فالسيد الدويلة الذي بدا حريصا على تطبيق «الشرع» لم يبد نفس الحرص في مراعاة قوانين البلاد، فقد اعترف بأن «حدس» في الواقع «حزب» وله قيادات واجتماعات ولجان تجتمع وتقرر و«تشق وتخيط» وان من نراهم على المسرح من رجالها وبرلمانييها، تحركهم حدس كيفما أرادت!! ولا أعرف رأي القانون والقضاء في اعتراف كهذا؟ هل للاخرين كذلك حق اشهار الاحزاب اسوة بحركة حدس؟

    باختصار.. تحاول «الحركة الدستورية الاسلامية» ان تجمع في سلة حزبية واحدة مصالحها السياسية والموقف الشرعي «الصحيح» ورضا المحافظين والقبليين والمتزمتين ومساندة الحكومة والرأي العام الكويتي، وربما اشياء واتجاهات كثيرة اخرى، ونترك الحكم للكويتيين والكويتيات على مثل هذه السياسات!!

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلنُسقط العمامة المسيّسة
    التالي إشكالية المثقف والمجتمع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.