Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما الغرابة أن الأدب العبري أكثر رواجاً في العالم من الأدب العربي؟

    ما الغرابة أن الأدب العبري أكثر رواجاً في العالم من الأدب العربي؟

    0
    بواسطة سالم جبران on 20 يوليو 2007 غير مصنف

    التقيت هذا الأسبوع، مع كاتب عبري من إسرائيل. ودار الحديث بيننا، بين أمور أخرى ، حول انتشار الأدب العبري المترجم.. في العالم.

    أعترف أنني ذُهِلْت، فمع أنني أتابع هذه الأمور، إلاّ أن معلوماتي “متخلفة” عن التطورات. وأسوأ ما يُمْكن أن يقوله مثقف عربي حول هذه الحالة هو الإدِّعاء الذي ربما يليق بمعمر القذافي ” ما الغرابة في انتشار الأدب العبري؟ إسرائيل ربيبة أمريكا والعالم الغربي، المسيحي، الذي يكره العالم الإسلامي، يحب إسرائيل حباً خاصاً. وثانياً هناك جاليات يهودية غنية في الغرب تسوِّق كل شيء إسرائيلي، من السياسة إلى الفواكه إلى.. الأدب!!”

    ولكن لا، أيها السادة، من المحيط إلى الخليج. إسمعوا كيف يتم تسويق الكتب العبرية؟

    أقيم منذ أكثر من عشرين عاماً معهد لترجمة الأدب العبري، ويجري بداية إبلاغ دور النشر بالمطبوعات العبرية. ويجري إبلاغهم بنجاحات الكتاب العبريين، مثل الحصول على جوائز في إسرائيل وفي العالم، كما يتم نشر محاضرات للكتاب العبريين يقدمونها في جامعات العالم ومنتدياته الأدبية. وهكذا يصبح الكتاب العبريون البارزون، أمثال عاموس عوز، سامي ميخائيل، أ. ب. يهوشواع، كنز، الشاعر يهودا عميحاي، وآخرين كثيرين، معروفين في العالم.

    ولا شك أن الملحقين الثقاقيين في السفارات الإسرائيلية يرون واجبهم، أن يعرضوا ثقافة إسرائيلية في الدولة المعنية، وأن يستضاف أدباء في الدولة المعنية. كما يشجعون دور النشر على التعرف على الأدب العبري.

    وهنا يجيء دور معهد ترجمة الثقافة العبرية حيث يترجمون فصلاًً من كتاب هام جديد لكاتب شهير مع تحقيق حول أصداء الطبعة الجديدة للكتاب في إسرائيل والعالم.
    إن تسويق الأدب العبري في العالم، هو بالنسبة لإسرائيل، مصلحة قومية عليا، وترجمة الأدب العبري إلى اللغات الأجنبية تُعْتبر مهمة قومية استراتيجية تضع الأدب العبري في مصاف الآداب البارزة، وتجعل الأدباء العبريين، الأساسيين، يُدْعون إلى المؤتمرات العالمية وإلى معارض الكتب العالمية.

    هل يعرف قراؤنا العرب، مثلاً، أن كل كتب عاموس عوز تمت ترجمتها إلى الألمانية ، وحصل على أرقى جائزة أدبية في ألمانيا؟ هل يعرف القراء العرب والأدباء العرب أن سامي ميخائيل (يهودي عراقي سابقاً) تُرْجمت رواياته في العديد من البلدان؟ لم يقم هو بالجهد أو التسويق، بل قام بذلك معهد الأدب العبري.

    ليس صحيحاً، أن الأدباء العبريين عندما يخرجون إلى العالم يكونون دعاة سياسيين للسياسة الإسرائيلية، يكونون أدباء، وفقط أدباء، ولكن هذا أيضاً يعود بالربح على إسرائيل، دولة وشعباً وسياسة.

    ولا أقدم جديداً إذا قلت إن كل الأدباء البارزين في إسرائيل هم من معسكر المعارضة للسياسة الرسمية. وفي السنة الماضية نظم عشرات الأدباء والموسيقيين والنقاد يوم مشاركة مع الفلاحين الفلسطينيين في قطف الزيتون في الضفة الغربية تضامناً مع الفلاحين الفلسطينيين ضد الاعتداءات الوحشية التي قامت بها سوائب المستوطنين.

    لا حاجة إلى القول إن الأدباء يحظون بالاحترام داخل إسرائيل، أيضاً، من الصحف والملاحق الأدبية، والجامعات، كما يُدعون إلى إلقاء المحاضرات في الثانويات وكتبهم موجودة في مئات المكتبات في البلاد، ويقبضون أجرة شهرية، مقابل عدد المطالعين شهرياً لكتبهم، من وزارة المعارف والثقافة.

    لا أقول كل ذلك دعاية لإسرائيل ولا دعاية للكتاب العبريين، وإذا قال هذه الفرية عميل من عملاء الأنظمة العربية فوالله لن أرد عليه .

    أقدم هذه المعلومات، لكي أقول إن الأدباء في كثير من الحالات يموتون جوعاً في أوطاننا العربية. الكل يعرف ماذا كان مصير الجواهري والبياتي ونازك الملائكة في سنواتهم الأخيرة، الكل يعرف أن من النادر أن تجد كاتباً عربياً يعيش عيشاً كريماً من عائدات كتبه. سمعت أن المرحوم الكاتب العظيم نجيب محفوظ أخذ عائدات مَن طبع الثلاثية في فرنسا أكبر من العائدات التي حصل عليها من كل الطبعات العربية لكتبه!!

    أسأل نفسي: هل النظام الذي يهين الشعب ويقتله بلا محاكمة، ويهين الصحافة والصحفيين ويطارد المفكرين والمبدعين، يمكن أن يكون حضارياً في التعامل مع الأدب والأدباء؟!

    التقيت في بريطانيا وألمانيا مع أدباء وموسيقيين ورسامين عراقيين، هاربين من العراق، في عهد صدام الأسوَد. أعترف أنني بكيت وأنا أسمع قصصهم المأساوية.
    إن نظاماً دكتاتورياً، لصوصياً، قاتلاً، حرق كل وثائق حقوق الإنسان قبل أن يرتفع إلى سدة الحكم، لا يمكن أن يهتم بالثقافة والأدب، وهو مثل النازي الشهير، لعن الله اسمه، الذي كان يقول: “عندما يتحدثون أمامي عن الكتب والكتاب، أمد يدي، بالغريزة على مسدسي”!

    إن انحسار الأدب والثقافة في العالم العربي ليس نتاج”العولمة”، كما يرطن بعض المتفلسفين خَدَم الأنظمة. بل أن النظام الدكتاتوري، عدو الشعب، هو أيضاً عدو الثقافة، عدو القصة والرواية والقصيدة والمسرحية، عدو الموسيقيين والرسامين، عدو التفكير عدو الإنسان، عدو الروح الإنسانية، والثقافة الحقيقية هي التحليق والتمرد والنقد والتساؤل، وكل هذا عندما يحدث تبدأ الثورة ضد الطغاة.
    إن حالة الأدب والثقافة والعلوم في العالم العربي هي جزء طبيعي من حالة الشعب المقهور، المجوَّع، المهان، سليب اللقمة والأغنية والفرح.

    وخلاص الأدب والثقافة يتحقق، جذرياً عندما يتحرر الشعب من الطواغيت…

    salim-jobran@hotmail.com

    الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعلومات خاصة ل”نهارنت”: ما قاله كوسران في دمشق وما سمعه في طهران
    التالي السعودية: منْ ينقذ المؤسسة التعليمية من آفة الطائفية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.