بمناسبة الذكرى السنوية الواحد والستون لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، يا ترى ماذا نريد نحن كسعوديين؟؟
– نريد وطناً يشعرنا بأننا بشر لنا وجود وكيان، وأن قيمة كل فرد منا كقيمة الانسان الامريكي والبريطاني والفرنسي والسويدي، وغيرهم من الامم التي تحترم شعوبها، والتي ان مسّ اي من رعايها سوء، حرّكت الدولة من اجله ما هبّ ودبّ من العدة والعتاد لجلبه سالماً.
– نريد لنسائنا ولرجالنا نفس الحقوق، وان يؤدوا الواجبات عينها تجاه وطنهم، وان “لكل فرد منهم الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.”
-نريد ان نرى “للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج (18 عاما) حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب العرق أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.”
– نريد ان نشعر اننا متساون “كأسنان المشط” ، وأن “كلنا سواسية أمام القانون ولنا الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لنا جميعاً الحق في حماية متساوية ضد أي تميز وضد أي تحريض على تمييز.”
– نريد قضاة يعدلون بيننا، وان لا تتنافى احكامنا الشرعية وقوانينا المحلية مع اي بند من بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي ينص في مادته الاولى على انه “يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.”
– نريد ان لا يُعرّض أي انسان على ارضنا للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة او الحرمان من السفر بسبب جنسيته أو معتقداته او عرقه او جنسه او آرائه الشخصية.
– نريد ان ” لا يُقبض على أي إنسان بيننا أو أن يُحجز أو يـُنفى تعسفاً”، وان يعطى للجميع حق التنقل والسفر بحرية تامة.
– نريد ان يكون لكل إنسان سواء كان مواطناً او مقيماً، امرأة او رجلاً، “الحق على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.”
– نريد ان نشعر بالآمان على أرضنا بدون تسليط رجال حسبة تنتهك حقوقنا، وتطاردنا وتضيق علينا عيشنا، وأن ” لا يُعرض أحد منا لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.”
– نريد أن يصبح ” لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.”
– نريد أن يكون “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.”
– نريد ان يصبح “لنا الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات وتشكيل النقابات والاحزاب السلمية ومؤسسات المجتمع المدني.”
– نريد ان يصبح “لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً. ايضا نريد إن تكون إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.”
– نريد أن نرى “لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة، وأن يكون لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل سواء كانوا نساء أو رجالا.”
– نريد ان يتوفر “لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.”
– نريد ان يصبح “للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.”
– نريد “ان يكون التعليم الأولي إلزامياً للجنسين وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.”
– نريد أن تهدف التربية في وطننا إلى “إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات والاعراق والأديان.”
– نريد ان يكون “لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.”
– نريد ان نحس بثروتنا في شوارعنا، ومستشفياتنا وخدماتنا وفي مدارس صغارنا، وبين اروقة جامعتنا التي يجب تشرع ابوابها لكل من اراد ان يبني مستقبلا مشرقاً وحياة كلها رخاء وعطاء سواء كان رجلاً او امرأة بدون اي تمييز بينهما.
ما نريده فعلاًّ هو ان تُطبق الحكومة السعودية جميع المواثيق العالمية والعهود التي صادقت عليها واعتمدتها، وان تكون على من قدر من الامانة والشجاعة وتفي بوعودها بدون اي تحفظات على اي بند من بنود تلك المواثيق.
10 ديسمبر يوم صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان. صدر في 1948*
salameyad@hotmail.com
* كاتبة سعودية
ربنا ييعين
اريد فلوس ولو دين اسويي مشروع على قد حالي مو من شاني من شان اكونن قادر اني اساعد الناس المحتاجة بس
الللللللللللللللللله لو تحققت امنيت
اعذروني هذا ما اتمنا ولو انه غريب شوي بس لو ما قلتة وقلت شيي ثاني اني بكذب عليكم
سلام