شاهد الفيديو:
ما الذي حصل في عرسال؟
حسب شاهدة عيان تحدثت فور وقوع الحادث الذي قتل فيه “المطلوب” خالد الحميد”(شاهد الفيديو المرفق كما ورد إلى “الشفاف” من “عرسال”)، فإن ما جرى يمثل إعداما ميدانيا لـ “خالد الحميد” (الذي لم نعرف حتى الآن إذا كانت هنالك مذكرة قضائية ضده، وبأية تهم!)، وليس محاولة توقيف مطلوب من قبل عناصر امنية تتبع اصول التوقيفات للمطلوبين.
وهل توقيف المطلوبين يتم خلال توجههم لاداء فريضة الصلاة، ويتم إطلاق النار عليهم داخل سياراتهم وهم عزل من السلاح؟
معلومات تشير الى ان الحميد ومعروف عنه التصاقه بالثورة السورية، كان يقاتل الى جانب الثوار السوريين، وان من بين المعارك التي شارك فيها، معركة وقعت في “القصير” السورية، وكان في الجهة المقابلة إضافة الى جيش نظام الاسد، عناصر مقاتلة من “حزب الله”.
وتضيف ان المعركة اسفرت عن مقتل 8 عناصر من حزب الله، الامر الذي أدى الى وضع “الحميد” على رأس قائمة المطلوبين ولكن لتصفية حسابات حزب الهية معه، وليس لصالح الاجهزة الامنية اللبنانية.
ويبقى السؤال، كيف تم توريط الجيش اللبناني، في عملية أمنية ينفذها عناصر من حزب الله؟
وهل كانت الدورية التي قيل انها تابعة لاستخبارات الجيش اللبناني، تضم في عدادها عناصر من حزب الله من دون ان يعرف العناصر بعضهم بعضا؟
وكيف ثارت حمية عناصر الاستخبارات لتتوجه الى عرسال لالقاء القبض على مطلوب للعدالة وتجاهلت العديد غيره ممن اعتقالهم اسهل، وممن امكنة اقامتهم معروفة على غرار “محمود حايك”، المتهم بمحاولة الاغتيال الفاشلة للنائب الشيخ بطرس حرب؟
معلومات غير مؤكدة تشير الى ان نجل أحد نواب حزب الله.. قتل في عرسال، إضافة الى حسين محمد منذر من عربصاليم، وقتيل آخر من الحزب السوري القومي الاجتماعي تم تشييعه في حي مار الياس في بيروت تزامنا مع تشييع حسين منذر في عربصاليم.
ماذا جرى في “عرسال”؟: “الشفاف” ينشر فيديو شاهدة عيان لإعدام خالد الحميد أوّل الكلام: رحم الله الشهداء و لتعلّق مشانق القتلة و بلا محاكمة إذا أمكن… و بضهر البيعة مشنقة من قتل النقيب طيّار سامر حنا منذ 4 سنوات في سجد، و مشنقة من قتل العقيد سليمان مظلوم و العقيد ميشال زيادة و المقدم إميل حنا و النقيب جورج شمعون في ثمانينيات القرن الفائت و مشانق من كمنوا لدورية الجيش على مفترق تمنين منذ سنوات و أردوا 4 عناصر. و بعد: السؤال المطروح : من و ما الذي جعل الطائفة السنيّة لا تثق بالجيش؟ هل هو يوم 7 أيار المجيد… قراءة المزيد ..