Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مأزق الشباب العربي في الغرب

    مأزق الشباب العربي في الغرب

    5
    بواسطة Sarah Akel on 17 فبراير 2008 غير مصنف

    المنفى والمهجر والاغتراب، مترادفات تنطوي على معنى المعاناة والحنين، سواء كان الاغتراب إراديّا أو قسريّا، ومهما كان شكله. ويخال الكثيرون ان الجيل الأول من المهاجرين هو من يحمل العبء الأكبر من المعاناة والمسؤولية، وأن الجيل الثاني يتمتع بالاستقرار وبالضمانات الحياتية التي يكفلها النظام الاجتماعي للدول المضيفة في الغرب.

    والواقع أن الجيل الثاني من المهاجرين هو الأكثر معاناة وضياعا، إذ يقع في حيّز تجاذب قطبين، يعجزان عن فهم واستيعاب عمق المأزق (دايلما) الذي يعايشه، في البيت يخشى الأهل فقدان أولادهم لهويتهم الأصلية والابتعاد عن دينهم، مما يدفعهم الى ألمزيد من التعصب واعطائهم جرعات اضافية من التديّن والتمسك بالهوية، وفي المجتمع هم مطالبون بالاندماج، أو في الحد الأدنى التماشي مع متطلبات البيئة.

    وبحكم تأثير المدرسة والشارع والصحبة، لا يستطيعون الا ان يكونوا متشابهين مع الآخر المختلف عنه. وهذا ما أوجد علاقة صراع معقد بين الهوية والانتماء، بدل الانسجام والتوافق ومثال ذلك أن بعض العمليات الإرهابية في لندن ومدريد قد نفذها شباب ولد ونشأ في الغرب الذي ربما عرفوه تاريخا وجغرافيا أكثر من مواطنهم الأصلية، فما الذي يدفعهم لذلك؟ وأين يقع الخلل في توجيه هؤلاء الشباب بعد ان حصلوا على فرص التعليم وممارسة حياة طبيعية مريحة يحسدهم عليها أقرانهم في بلدانهم الأصلية!

    ليس موضوعنا هنا علاقة الهوية والانتماء، لكن تلك العلاقة المرتبكة تفرز إشكاليات متعددة ومختلفة، منها ما يطرح اليوم مثل موضوع التعاون مع الأجهزة الأمنية للدول المضيفة وقد كانت تلك الإشكالية موضوع حلقة في برنامج أكثر من رأي على قناة الجزيرة. إذ طرح سؤال بمعنى : اذا عرف احد ” من المهاجرين طبعا” بحادث أمني على وشك الحدوث فهل يتوجب عليه تبليغ الأجهزة الأمنية بذلك أم لا ؟ الجواب على تبسيط هكذا سؤال هو بالتأكيد ان التبليغ هو عمل إنساني قبل كل شيء. فهو ينقذ أرواح أبرياء وان تلك العمليات الإرهابية لا تميز بين “كافر” ومهاجر. وهو أيضا عمل أمني شريف تفرضه الأخلاق الإنسانية والإسلامية. ولأنه يهدد أمن البلد واستقراره وسوف ينعكس سلبا على المهاجرين ويجعلهم يدفعون الثمن الأغلى، كما هو حاصل اليوم من معاناة ووسم للمسلمين بالإرهاب ظلما نتيجة أعمال فئة ضالة وقد يكون بعض السياسيين والصحفيين في الغرب أكثر إنصافا وعدلا، اذ يرى بعضهم ان المسلمين قد وسموا بالارهاب في النرويج مع أن 90% من ضحايا العمليات الارهابية هم من المسلمين، كما أشار الى ذلك الخبير في شؤون الارهاب ” برينيار ليا ” مضيفا الى أنه لا يوجد مواطنين نرويجيين أو حاصلين على اقامة، ممن انخرطوا في الحرب في العراق أو افغانستان، وأضاف أنه عثر قبل سنة على وثيقة من 900 صفحة، بين الحدود السورية / العراقية، مع لائحة طويلة بأسماء محاربين من بلاد مختلفة، ولم تتضمن اللائحة أي اسم من النرويج.

    تتداول الصحف النرويجية، في هذه الفترة، موضوع محاولات استقطاب وتجنيد الشباب النرويجي، من أصول أجنبية، من قبل كبار في السن ومجموعات متطرفة ويعتقد المسؤولون هنا بأن التحدي الإرهابي في النرويج مرتبط بالدعم المادي للإرهاب في خارج النرويج، وأن انتاج الوثائق المزورة والتحويل المادي يتم من داخل البلاد.

    في مقابلة أجرتها صحيفة الأفتن بوستن، مع “يورن هولمي” رئيس جهاز أمن الشرطة، صرح بأن لدى الأجهزة الأمنية معلومات عن وجود أشخاص يعيشون في الظل ويرتبطون بشبكة إرهابية. وأضاف بأنه علينا أن نكون مستعدين لتقبل فكرة “أن مواطنينا من الشباب قد يصبحون متطوعين في شبكة ارهابية، وان هناك تطورات خطيرة في هذا الشأن”. واستطرد قائلا بأن لديه رسائل مزعجة عن كبار في السن ومتطرفين بارعين في تشجيع الشباب على الانخراط في الجهاد خارج البلاد. وهذا ما نأخذه في جهاز أمن الشرطة على محمل الجد. لكن من دون التصريح من هم هؤلاء وكم عددهم ولا عن الكيفية التي تتم فيها محاولات الاستقطاب، ولا كيف يتم الاتصال بالشباب النرويجي. لكنه يؤكد وجود خلايا تنشط في محاولات التجنيد هذه، وأن هذه الحلقات الارهابية على صلة بشبكة إرهابية خارج البلاد أما كيف سيتعامل جهاز أمن الشرطة مع هذه المعلومات، فهذا أمر متكتّم عليه. كما أن ” يورن هولمي” لم يتطرق بالتفصيل عنهم أو عن الشباب الذي يتدرب في معسكرات التدريب في أفغانستان وأظهر بوضوح أنه لا يوجد خطر ارهاب في النرويج، لأن الشباب المتصل بهم طلب منهم العمل خارج البلاد، كما أنه لم يسجل أي تغيير في نسبة الخطر الذي يهدد النرويج.

    وعندما سئل عن الوضع الأمني في البلاد أجاب بأن الوضع معقد ومتشابك أكثر من ذي قبل. لكنه يؤكد على أهمية الحوار بين جهاز أمن الشرطة والمجموعات الاسلامية. ووجوب اشراك القوى الفاعلة في البيئات الاثنية المختلفة ويضيف “هولمي” بأنه يعتمد على الثقة والتعاون مع كل الذين يمكن أن يكون لديهم معلومات، في البيئات الاسلامية المتطرفة، وأن عمل الجهاز يسير بالتوازي مع القوى الناشطة والعائلات ؛ وأنه لا يجب التعامل مع المسلمين بشدة أو وضعهم في سلة واحدة مع المتطرفين، كما يجب الوثوق بالمعلومات التي تأتي من تلك البيئات، وأنه يجب الوثوق بهذا الفريق من الناس.

    تظهر هذه التصريحات ثقل الضغوطات التي يتعرض لها الشباب المهاجر من الجيل الثاني، ويتحمل الأهل مسؤولية وضع ابنائهم في مثل هذه المواقف، بغسل أدمغتهم بثقافة خير أمة أخرجت للناس ؛ وأن الدين عند الله الإسلام ؛ ونفي الآخر وحجب الجنة عنه ؛ وحصرها بالمسلمين صالحين كانوا أم خاطئين. فالخاطىء يعاقب الى حين، لكنه في النهاية سيدخل الجنة للتمتع بنعيمها؛ بينما الآخر، “فمأواهم جهنم خالدين فيها أبدا” مع هكذا تربية وتوجيه فانهم يمهدون الطريق أمام أبالسة المتطرفين، ويسهلون مهمتهم في غسل أدمغة أبنائهم وتجنيدهم لذا فان المسؤولية في الدرجة الأولى يتحملها الأهل.

    ولا نغفل عن دور الدعاة الاسلاميين، الذين بدأوا بالتكاثر مثل الفطر على الفضائيات وفي التجمعات، بحيث أصبحت الدعوة عمل من لا عمل له . لا أدّعي متابعة محاضراتهم كمتخصصة. لكنني من ضمن هذا الوسط الذي يوصف بأنه وسط الأجانب. لكن التركيز على الآخرة، وإغراءات النعيم، ثم الدعوة للاستشهاد في سبيل الله، يشجع الشباب على الانحياز لثقافة الموت لا لخيار الحياة . وتكمن الخطورة في الخلط بين اعتبار من يستشهد في سبيل وطنه هو شهيد في سبيل الله، وكأن الاستشهاد في سبيل الوطن هو حكر على أصحاب ديانة معينة، أو على المؤمنين فقط. وليت أن السلطات التي تمارس سياسة تكميم أفواه الكتاب والمفكرين، تلتفت إلى دور هؤلاء الدعاة ووضع الضوابط لانفلاتهم، فقد شغلوا الشباب بالسماء وأنسوهم العمل لحياتهم ومواجهة التحديات التي تواجههم . وحبذا لو أن هؤلاء الدعاة يرسلون أبناءهم الى الآخرة حيث النعيم كما يتمنون لأبناء غيرهم .

    أما في مجال التعاون الأمني، فان الخشية فيها تكمن في مزاجية المبلّغين وكاتبي التقارير، التي قد لا تكون نزيهة، فقد تربى الكثير من المهاجرين في ظل أجهزة قمعية، بعضهم ممن كانوا من كتبة التقارير، أو ضحية تقارير ملفقة، حيث أن أجهزتنا الأمنية لا تعتمد الا سبيلا واحدا لانتزاع الاعترفات والمعلومات، وهي اساليب كما يصفها أصحابها ” بأنها كفيلة بان تنطق الحجر”.

    لكن يبقى الاعتماد على وعي جهاز أمن الشرطة هنا وكيفية التعامل مع هذه المعلومات وتمحيصها، آخذة بعين الاعتبار البيئات المضطهدة التي جاء منها المهاجرون، وكيف يمكن ان تولد لديهم العقد والحقد….

    لكن مسؤولية الدولة النرويجية تكمن في انتاج مشاريع ثقافية ورياضية تشغل بها الشباب المهاجر، لتؤسس لديهم احترام ثقافة الآخر وتقبله، بدلا من دعم المؤسسات الدينية وبناء المساجد وحبذا لو أن هؤلاء المتطرفين يوجهون عملياتهم نحو الأنظمة التي اضطهدتهم وجوعتهم ودفعتهم لهجرة محفوفة بالمخاطر والمتاعب، بدلا من توجيهها نحو البلاد التي حضنتهم ومنحتهم ما لم تمنحه لهم بلدانهم.

    albakir8@hotmail.com

    * حنان بكير روائية فلسطينية من لبنان ومواطنة نرويجية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما يحجبه عنا الحجاب التركي
    التالي سميرفرنجية: “العونية” لم تعد ظاهرة مسيحية
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شلال مهدي الجبوري
    شلال مهدي الجبوري
    17 سنوات

    مأزق الشباب العربي في الغربسؤال يطرحه دائما المثقفين والتنورين العرب الدين يقيمون في الغرب لمادا غالبية المسلمين وبالدات العرب يرفضون الاندماج مع المجتمعات الغربية في حين نرى المسيحي القادم من بلدان الشرق الاوسط وكدلك الصابئي واليزيدي واليودي والزرادشتي وكل المواطنين من غير المسلمين ليس لديهم اي مشاكل مع المجتمعات الغربية ومندمجين وحتى منصهريين في هده المجتمعات وكدلك الحال مع الهندوسي والتسيخي والبودي القادم من الهند الصينية وآلاف الاديان وهي تتعايش بسلام مع الشعوب الغربية ولديهم اديان وعادات وتقاليد ولم نسمع عنهم ارهاب وقتلو في حين المسلمين تراهم منعزلين ومنغلقين عن المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع… قراءة المزيد ..

    0
    وليد
    وليد
    17 سنوات

    الى سعاد الفرا
    بل وتحية لك با ست سعاد على وعيك وتفهمك . وجودك في مجتمع مسلم في الغرب خير دعم واسناد للتنوير والحكمة بين اخوتنا العرب الذين يردعهم الجهل عن التكيف تحت اسم الدين والعقيدة أو بحجة الكفر والحقد على الغرب الذي آواهم. اشكرك على التعليق. بارك الله بك وكثّر الله من امثالك.

    0
    نضال تميم
    نضال تميم
    17 سنوات

    مأزق الشباب العربي في الغرب
    أعجبتبني مقابلة “يورن هولمي” حيث أنه يميز بين المسلمين والمتطرفين ولا يضعهم في سلة واحدة. وليث أن الغرب يتعامل بنفس الطريقة مع المسلمين في الغرب.

    0
    شادي حمص
    شادي حمص
    17 سنوات

    مأزق الشباب العربي في الغرب
    أوافقك الرأي بأن يوجه هؤلاء المتطرفين نشاطهم الإرهابي ضد الأنظمة التي دفعتهم إلى الهجرة.

    0
    سعاد الفرا
    سعاد الفرا
    17 سنوات

    مأزق الشباب العربي في الغربتحية إليك الكاتبة حنان المحترمة. قرأت مقالك وقد ركزت على جوانب نحن لا نعطيها أهمية إطلا قا. نعم، كما تفضلت الأطفال الذين يتربون هنا في النرويج يعيشون مأزقا مثل ما كتبت ” الديلما” كبت في المنزل وفي المدرسة الحياة خارج البيت مع الأصدقاء حياة أخرى. أهل هؤلاء الشباب محرومين من علاقات مع الشباب النرويجيين بحكم أن هؤلاء الاخيرين أولاد كفار وتختلف تربيتهم عن تربيتنا.وصراحة عندهم حق. لأن تربية الكثيرين من هؤلاء الشباب الأجانب تربية فاسدة عاطلة ، بطالة عدم التأقلم في الأنشطة الثقافية مع الشباب النرويجين. بعضهم يشكلون عصابات وآخرون يقعون فريسة المتطرفين، يغسلون أدمغتهم ويوجهونهم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz