Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليست ليبرالية، وإنما سلطة

    ليست ليبرالية، وإنما سلطة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 ديسمبر 2007 غير مصنف

    والدي الغالي: منذ لحظة اعتقالك يؤرقني سؤال: كيف ستتسع زنزانتك الصغيرة لأحلام كبيرة بالحرية كالتي تحمل في صدرك؟.. كيف ستتعود أجنحتها على التحليق في بضعة أمتار دون أن ترتطم بالجدران؟.. ولكن،هذا هو قدر الأحرار في بلاد الاستبداد والاستعباد يا أبتي…تضيق بحريتهم بلادهم فتتسع لها زنزاناتهم… أتشرف بكوني ابنك و يشرفني اعتقالك و لنلتق ثانية في بلاد تحترم إنسانيتنا و حريتنا.. ولدكم برهان جبر الشوفي.

    وجبر الشوفي عضو الأمانة العامة المنتخبة لإعلان دمشق في انعقاد مجلسه الوطني الأخير1.12.2007، والذي اعتقل بعد انتخابه بأيام قليلة، واستمرت بعده الحملة لتطال تقريبا كل رموز إعلان دمشق، وكان آخرهم الدكتور ياسر العيتي. منهم من يدخل ويخرج ومنهم من دخل ولم يعد حتى اللحظة السيدة فداء حوراني، لا يعفيك أنك كاتب معروف، كعلي العبد الله وأكرم البني الذي تعودت عائلته على وجود أكثر من أخ في السجن، فأخيه أنور البني الناشط الحقوقي المعروف موجود في السجن منذ أكثر من سنة، ولا طبيب معروف ومدرس سابق في جامعة دمشق ومعتقل سابقا في ربيع دمشق لمدة خمس سنوات، كوليد البني، كل هذا لا يهم، المهم أن لعبة السلطة مستمرة، ولن تتوقف، لن تتوقف إلا في حالة واحدة فقط، وهي أن يتبنى إعلان دمشق خيار التصدي للمشروع الأمريكي، كأولوية سياسية. ويرجأ موضوعة الوضع الداخلي السوري إلى ما بعد التصدي للمخططات الأمريكية في المنطقة، ومتابعة دعم المعارضة اللبنانية، من أجل تكريس المشروع الإيراني، بشكل كامل في لبنان وسورية معا.

    لم أكن أنوي في الحقيقة الكتابة عن حملة الاعتقالات هذه، لأن الكتابة أعجز من أن تكون طرفا الآن في صراع عار ومكشوف، يخوضه أناس لا يوجد لديهم سوى الكلمة، هنالك في أرض سورية، التي أصبحت مستباحة لكتلتين من الساسة: ساسة السلطة، ومثقفي مناهضة المشروع الأمريكي: يسرحون ويمرحون، يذهبون إلى سورية ويعودون، معززين مكرمين، ثم يكتبون عن أن هذا الاتجاه في إعلان دمشق أخطأ لأنه يراهن على العامل الخارجي! وهم على ما يبدو يراهنون على العامل الداخلي المدعوم إيرانيا، ولمواجهة المشروع الأصولي، المتخيل، في أذهان مثقفين كبار، وصغار.

    لم أكن أنوي في الحقيقة الكتابة على حدث بات أقل من عادي! ماذا يعني أن يعتقل بشر ويحرمون من أبنائهم ومن حياتهم العادية؟ يجب أن يلتحقوا بشكل نهائي، إما في السلطة أو في مشروع مناهضة العولمة، ومستتبعاتها الصهيونية العالمية، عندها لن يقترب منهم أحد.

    لدينا في سورية أسماء كبيرة في الحقيقة، أدونيس الشاعر العالمي غني عن التعريف، وقامة لا نستطيع مطلقا التطاول عليها، ولكن نوجه لها ملاحظة صغيرة، بعد مقاله الأخير في الحياة الذي يتحدث فيه عن زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي إلى فرنسا، ويعيب على الزعيم الليبي، أنه ديكتاتور، ولا ينصب خيمته في مدن ليبيا. وهذا العيب ينسحب أيضا على فرنسا التي استقبلته،مع الفارق بالطبع بين لغة شاعر كبير وبين لغة كاتب مغمور. ربما نسي أدونيس بعد أن أصبح في مصاف العالمية سوريته. ربما في زمن لاحق يكون لحديثنا هذا تتمة! ثم جاءت مقالة الصديق المفكر برهان غليون، حول انتصار التيار الليبرالي داخل إعلان دمشق المتعشق مع العامل الخارجي ومع الرأسمالية المتوحشة والطفيلية، والحملة مستمرة.. ليؤكد أن إعلان دمشق قد خسر حزب الاتحاد الاشتراكي الناصري، وتراجع عن توضيحاته المهمة، حول أن الأولويات هي لمواجهة المشروع الأمريكي. إذن الرأسمالية القادمة هي رأسمالية متوحشة، بينما السلطة رأسمالية إنسانية؟

    ليتحمل صديقي برهان نزقي في هذه العجالة التي أردت منها القول: الموضوع يا صديقي ليس ليبرالية أبدا، الموضوع هو ببساطة سلطة وحرية. وسيكون لنا وقفة مطولة مع مقال الدكتور برهان الأخير حول إعلان دمشق وما جرى. المعارضة السورية الآن أصبحت كلها ليبرالية. ومن المعروف فقد استطاعت كوكبة من مثقفينا الكبار والصغار: أن تجعل من التيار الليبرالي كما يسمونه: عميلا لأمريكا! فالبساطة تقتضي أن تعتقل السلطة كل العملاء لأية جهة كانت ماعدا الجهة الإيرانية، التي تدافع الآن عن شرف مدينة القدس. انطلاقا من الفراغ الرئاسي اللبناني. لأن الدفاع عن القدس يقتضي بقاء لبنان دوما على حافة الانفجار، والمنطقة مشتعلة، ومهددة دوما، لكي تستمر الاعتقالات في دمشق..

    هل من جدوى لكثرة الكلمات؟

    ghassanmussa@gmail.com

    * كاتب سوري- سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجنرال “فرنكو” عون يطمئن اللبنانيين:
    التالي باكستان بوصفها معضلة للأمريكيين
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    ليست ليبرالية، وإنما سلطةاعداء الامة يريدون بقاء النظام المخابراتي السوري لكي يموت الشعب السوري وتتحول المنطقة الى حروب طائفية تدعمها ملالي ايران لاستعمارها ساركوزي واللوبي اليهودي يرى المؤرخ الفرنسي اللامع بنيامين ستورا، أن ما قاله وزير المجاهدين الجزائري محمد شريف عباس، عن ساركوزي، علناً، يقوله الشارع العربي سراً من المغرب إلى مصر، مروراً بباقي الدول العربية. ومعظم المثقفين العرب والمسؤولين السياسيين أيضاً يقولون هذا الكلام، لكن من تحت لتحت على عكس الوزير الجزائري. وقد انفجرت تصريحاته عن علاقة ساركوزي الحميمة باللوبي اليهودي كالقنبلة الموقوتة عشية الزيارة الرسمية التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر. لكن ما هي حقيقة الأمر؟، ينبغي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz