كشف وزير الخارجيّة الإسرائيليّة أفيغدور ليبرمان أن “إسرائيل قررت الإنسحاب من طرف واحد من قرية الغجر”، متهماً “الحكومة اللبنانيّة و”حزب الله” بعرقلة الجهود التي بذلت من مختلف الأطراف، بينها اسرائيل، لتنفيذ القرار”.
وأشار ليبرمان خلال لقائه نظيره الألماني غيدو فيسترفيله إلى أنه “إتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن الوقت قد حان لتنفيذ القرار عبر إتفاق مع الأمم المتحدة من دون انتظار الحكومة اللبنانية”، متمنيا أن “يحظى هذا الإتفاق بدعم من المجلس الوزاري الأمني المصغر، لدى طرحه للمصادقة عليه بعد عودة نتنياهو من زيارته من واشنطن”.
هذا وسيطرح نتنياهو الخطة الإسرائيليّة في لقاء يعقده غداً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
كذلك ذكر ديوان رئيس الحكومة أن “نتنياهو سيعرض الدراسات التي أجريت في إسرائيل حول المنطقة والخطة التي تتيح للجيش الإنسحاب من المنطقة الشمالية للقرية، وفي مركز هذه الخطة ما تمّ الإتفاق عليه مع قيادة “اليونيفل”، عبر الإجتماعات التي عقدت أخيراً بين الطرفين”.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن الخطة ستعرض على المجلس الوزاري المصغّر للحكومة الاسرائيلية لدى عودة نتيناهو من زيارته الحالية الى واشنطن. وبحسب هذه الخطة، ينسحب الجيش الاسرائيلي من المنطقة ويسلّم المسؤولية الأمنية لقوات اليونيفيل على أن تكون مرحلة أولى لتنتقل مسؤولية هذه المنطقة الى لبنان، أما المسؤولية المدنية فتطالب اسرائيل بابقاء المسؤولية عليها.
“نهار نت”
إقرأ أيضاً: