آه ثم آه لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا! لكان تعلم شيئا أو إثنين عن الرجولة والعنفوان وشيم الرجال……
لكانت مدرسة “القريا” للنشامى وثانوية صلخد للصناديد قد علمته كيف يرفع رأسه عندما يمشي الهويدا، فهو ابن الباشا رجل الدروز وسوريا كلها
بل قائد مسيرة كرامة سورية وشرفها ورمز عنادها وكبريائها.
فلا صعاليك بني عثمان ولا بناديق فرنسا وضعوا خوفا ولا جللا في قلب أسد جبل العرب.
أسد جبل حوران الذي وقف متحديا إمبراطورتين إثنتين عندما تجرأوا على
من ظنوا انهم ضعفاء مساكين لينجلي السحاب عن شموخ بني معروف وشجاعتهم وبلائهم فوقفت دروز العرب وقفة عزة وكرامة ندرت في الايام العجاف.
لا وبل وقادوا وقفة العز لتقف سورية كلها وتشتعل كلها في وجه المستعمر الغادر.
فبيادر “المزرعة” والمسيفرة وصلخد والكفر تشهد على شيم ورجولة صناديد الجبل الاشم.
عندما وصل الباشا متأخرا معذورا لمدد قائد ميسلون (الكردي) يوسف العظمة
وشاهد أشلاء اشراف الشام، فقد آلى هذا الضرغام ليأخذن بالثأر، وبالثأر أخذ……
عندما إحتمى “أدهم خنجر” الجولاني في بيت الباشا بعد محاولته قتل “غورو”، قائد الحملة الفرنسية وقائل القول المشهور”ها قد عدنا يا صلاح الدين”، تجرأ الفرنسيون ليقتحموا بيته ويأخذوا “الملهوف” ولكن بيت من؟ و”ملهوف” من؟
هذا بيت أسد الجبل…. وهذا ملهوف اشرف وأرجل الرجال.
فالثورة القائمة لا محالة قامت ودفع الغادر من دماء صعاليكه غاليا…..
وما الحرب إلا كر وفر….. فلما وقفت امبراطورية ذك الزمان كالنمر الجريح
وحشدت لصقر الجبل هل خاف هذا الصقر؟ هل استسلم هذا الصقر؟
هل اعتذر هذا الأشمّ؟ هل ظهر على شاشات “جزيرة” ذاك الزمان ليتسول المغفرة من الجبار الظالم؟
لا وألف لا، وفشرت فرنسا بأساطيلها وطيرانها بل وقف كما وعد وقفة رجل، والرجال قليل ذاك الزمن، وكر وفر، حتى انعدمت الحيلة والوسيلة فماذا فعل أسد العرب آنذاك؟
اختار المنفى القسري إلى الاردن وخرج والقليل ممن بقوا على قيد الحياة من رجاله ليعسكروا في بوادي الأردن وليتابعوا وقفتهم الشماء. ما تغيرت أنفسهم ولا خافت قلوبهم أمام جبروت العدوان….
واليوم تظل “سويداء” سورية فخورة عزيزة كأول مدينة رفعت علم سورية يوم الإستقلال……
وتظل “سويداء” العرب وصقرها معروفة برفضها عرض فرنسا باستقلالها
ويظل أبناء صقر الجبل فخورين بأنهم بينما كانوا يستشهدون في ساحات الوغى كان سليمان الأسد، جد هذا، يستجدي المستعمر ليبقى على قلب سورية!!!!
ويبقى الجبل الأشم مدرسة الرجولة والعنفوان….
فربما وعندما يزور جنبلاط سورية ويؤدي واجب الطاعة للطاغوت،
ربما ليسمح الطاغوت له أن يزور سويداء العرب…… أتحدى جنبلاط أن يحج
إلى “القريا”……. لعله يتعلم شيئا أو يتذكر كلمة قد نسيها…… كرامة…. شرف….. عنفوان……. رجولة.
عندما يقف أمام مثوى صقر العرب، ويتذكر عندما رفض “الباشا” أن يقف احتراما لأي سيد، وعندما لم يقف أمام سيد ذاك الزمان جمال عبد الناصر،
يركع هو .. جنبلاط أمام زرافة هذا الزمان وشتان ما بين هذين!
tony_almoukdad@hotmail.com
الحوراني
أشرف المقداد
لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا!
الصهيونية العالمية تستغل تخلف العالم العربي والاسلامي وخاصة النظم الشمولية العسكرية العربية التي عاثت بالارض الفساد والدمار وتحولت الى مافيات مخابراتية ودعمت الميليشيات الارهابية والطائفية باسم المقاومة والممانعة وحولت شعوبها الى قرود تقفز متى امرها النظام الفاسد- بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد.
لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا! خلفية حكايات أبو زيد الهلالي من موقع’ejabat’ السيرة الهلالية هي واحدة من السير الشعبية العربية، وهي عبارة عن ملحمة طويلة تغطي مرحلة تاريخية كبيرة في حياة بني هلال المعروفة بهجرة بني هلال، وتبدأ جذورها في سيرة الزير سالم جد الهلالية. ثم تمتد لتشمل تغريبة بني هلال وخروجهم إلى تونس. هي السيرة الأقرب إلى ذاكرة الناس، والأكثر رسوخًا في الذاكرة الجمعية. وتبلغ نحو مليون بيت شعر. وإن أضفى عليها الخيال الشعبي ثوبًا فضفاضًا باعد بين الأحداث وبين واقعها، وبالغ في رسم الشخصيات. ومن السيرة الهلالية تتفرع قصص كثيرة مثل قصة الأمير أبو زيد الهلالي وقصص… قراءة المزيد ..
لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا! ما ننسى لا ما ننسى .. جدودنا ووقفات العز كلامك جواهر وعلى الراس من فوق يا ابن الأصل , كل كلمة وكل حرف وكل موقف وشعور .. وبدون “لكن” و”انما” وعلى نفس الخط : أصالة وشهامة وبطولة وعزة ومروءة بني معروف (ثابت) , والعلاقات “الحكومية” السورية اللبنانية (متغير) .. لو بني معروف بدهم “حكومة” لسهلوا لأبنهم (سليم حاطوم) الحصول عليها , ولكنهم كما كل ابناء الأصل امثالك انحازوا للوطن ورايته العالية وباعوها للمستميتين عليها بعدم (أن يتعرض للأذى ضيوف في حمايتهم) كما اصبح تاريخا . وفي (ايار 2008) سجلوا نفس الموقف ولكن من حسب… قراءة المزيد ..
لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا!
حكايات أبو زيد الهلالي.
لو كان وليد جنبلاط درزيا سوريا!
للأسف الشديد ، تمكنت انظمة سورية مختلفة من “تدجين ” الدروز . الجميع يذكرون ما فعله اديب الشيشكلي بالدروز. صحيح انه دفع في النهاية حياته ثمنا لتلك الهجمة الشرسة عليهم،ولكن الحكومات السورية المتعاقبة وخاصة نظام الاسد الاب والابن همّشت الدروز في سوريا بعد ان غيرت اسم جبل الدروزالى جبل العرب واغتالت زعيم الدروز في لبنان المرحوم وليد جنبلاط واليوم تجبر ابنه وليد جنبلاط على الركوع وطلب المغفرة من الاسد الابن وكأن الاسد الاب لم يقتل اباه وليد. سبحان مغير الاحوال ومقلب القلوب ورحم الله ايام سلطان باشا الاطرش بطل الثورة السورية الكبرى.