المركزية- أشارت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير الى “الصراع القائم بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية للسيطرة على البترول السوري”.
وقالت الصحيفة إن “المعارك الجارية في البادية السورية على الحدود مع العراق، تُخفي قضايا وتحديات أخرى أكثر أهمية تتعلق بماهية مستقبل الأكراد السوريين الذين يطمحون إلى الحصول على الاستقلال الذاتي، فضلا عن مصير حقول النفط التي يسيطرون عليها”.
وأوضحت أن “خريطة المنشآت النفطية للمنطقة كشفت أن أحد خطوط الأنابيب يذهب إلى مدينة حمص التي تقع غرب سوريا، وآخر إلى مدينة بانياس التي تطل على البحر المتوسط، وآخر قادم من العراق”، مشيرة الى أن “السياسة الاميركية ستتركز على منع الرئيس السوري بشار الأسد من الاستيلاء على تلك الآبار مجددا”.
وأضافت الصحيفة أن “آخر حلقة من “حرب الرمال” دارت في أواخر شهر تشرين الأول حول “حقل العمر النفطي”، أكبر حقول النفط في سوريا من حيث المساحة والإنتاج ( كان ينتج قرابة 200 ألف برميل/ يوميا سنة 2011). ويقع هذا الحقل على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة دير الزور التي استولى عليها النظام من أيدي “داعش” في أوائل شهر تشرين الثاني”.