Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا “يقاطع”المهاجر الشيعي ايران؟!

    لماذا “يقاطع”المهاجر الشيعي ايران؟!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 يوليو 2012 غير مصنف

    الشيعة اللبنانيون أسوة بغيرهم من اللبنانيين هاجروا الى ارض الله الواسعة طلبا للأمان والرزق او العلم. ولا شك ان النسبة الأعلى للهجرة شهدها لبنان خلال الحروب المتعاقبة، سواء الداخلية منها او تلك الاسرائيلية المتكررة ضد لبنان.

    الهجرات الشيعية اتجهت الى مختلف انحاء العالم ولكنها تركزت في مناطق ودول محددة. لكن اللافت في خريطة الهجرة الشيعية ان إيران لم تكن يوما قبلة المهاجرين الشيعة لا في العقود الأخيرة ولا في بدايات القرن الفائت. فقط استقطبت إيران بضع مئات من طلاب العلوم الدينية بسبب إغلاق أبواب النجف الأشرف لأسباب سياسية معروفة.

    شكلت دول الخليج العربي مركز استقطاب لهجرة واسعة لهم، والدول الأفريقية بدرجة ثانية، وبالحجم نفسه استقطبت استراليا وكندا والولايات المتحدة الاميركية عشرات الآلاف من الشيعة خلال العقود الثلاثة الماضية. كما استقطبت الدول الاوروبية الغربية مثلهم، من المانيا الى فرنسا والدول الإسكندنافية وغيرها من دول اوروبا بشرقها وغربها.

    ورغم تعاظم دور إيران في لبنان من خلال تعاظم دور حزب الله محليا وإقليميا، لم تشكل يوما حلما للهجرة لغالبية الشيعة اللبنانيين. فرغم الترويج للنموذج الإيراني واعتباره في الثقافة الشيعية السياسية السائدة الدولة الممهدة لظهورالامام المهدي ونموذج العدالة الاجتماعية وحكم الله على الارض، لم يؤدّ هذا الترويج، منذ أكثر من عقدين، الى جعل الجمهورية الاسلامية قبلة المهاجرين الشيعة. هذا من دون ان نبحث في ما إذا كانت هذه الجمهورية تتيح الهجرة اليها. فعلى الأقل لم تبرز اي شكوى لبنانية، شيعية تحديدا، من اغلاق ايران ابوابها خلال العقود الماضية وتحديدا بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام ١٩٧٩.

    وحتى يومنا الحالي يشكل الغرب عموما والخليج العربي خصوصا مناطق يتطلع اليها اللبنانيون من طالبي الهجرة، والشيعة منهم. والسبب لا يحتاج إلى كثير من التحليل. فهذه الدول، ومع اختلاف انظمتها، ملََكية كانت أو دينية او ليبرالية ديمقراطية، اتاحت فرصا لعشرات الآلاف من الشيعة. فرص عمل وفرص جني الثروات التي ساهمت في انخراط آلاف الطلاب الشيعة في جامعات العالم.

    وقد ساهمت هذه الهجرة في دعم الاقتصاد اللبناني وإعالة الآلاف من العائلات، خصوصا في الجنوب اللبناني الذي شهد هجرة واسعة أكثر من أي منطقة لبنانية بسبب الحروب الاسرائيلية والداخلية. والطفرة المالية والاقتصادية التي شهدتها الطائفة الشيعية منذ بداية السبعينات شكلت هذه الهجرة مصدرها الاول.

    ايران لم تكن قبلة هؤلاء ولم تدرج كخيار في حالات انعدام فرص الهجرة: لماذا؟ هو سؤال جدير بالتفكير اذ لمَ لا يشكل نموذج “حكم العدالة الالهية في الارض” كما ينضح الخطاب السياسي والديني جاذبا للمهاجرين الشيعة اليوم؟

    من خلال الوقائع المادية والتجارب فإنّ إيران ليست فعلاً نموذجاً جاذباً للهجرة الشيعية فضلا عن اللبنانية عموما، كما تثبت الأرقام. وهي ليست جاذبة من الناحية الاقتصادية، ولا بطبيعة الحال تشكل جامعاتها الحلم الذي يراود كل شاب شيعي طامح إلى بناء مستقبله العلمي. ولا يبدو ان نمط الحياة في تلك الدولة مغريا لمن يبحث عن مكان يستقر فيه ليضمن الدنيا والآخرة، كما يقول المتدينون فضلا عن غيرهم.

    يبدو ان الجاذبية الاساس للهجره الشيعيه تتركز هذه الأيام باتجاه “الشيطان الاكبر” في اميركا او الشيطان الأصغر في اوروبا ،أو الى بلدان “منبع الحقد على الشيعة”، على ما يروج الخطاب الشيعي التقليدي، أي معظم دول الخليج العربي . اما دولة العدل والحرية والاسلام ودولة نائب الامام والممهدة له فلا تخطر على بال هذه الجموع الشيعية المقيمة في دول الغرب، على سبيل المثال لا الحصر. اوحتى في أدغال أفريقيا… فعلاً، سؤال يوجه ايضا الى القائمين على دولة الاسلام في ايران لماذا يحب هؤلاء ان يعيشوا في بلاد “الشياطين” ولا يرغبون بالعيش في دولة الاسلام؟

    الشيعة اللبنانيون المهاجرون في أفريقيا وأميركا والخليج العربي ساهموا كغيرهم في بناء هذه الدول. ولأنهم لا يزالون يطمحون للسفر اليها او البقاء فيها ويطرد بعضهم ظلما وعدوانا، فهم معنيون ان يحافظوا على هذه الطريق من لبنان الى الخليج والى اوروبا وأفريقيا وأميركا، أن يحافظوا عليه في الاتجاهين، هو الذي صار تقريبا باتجاه واحد: من الخليج الى لبنان، كما بات يلمس الكثيرون من الشيعة.

    كل ذلك لا يقلل من التقدير بالحضارة الايرانية ولا من دعم ايران لفئة من اللبنانيين ولا من دعم هذه الفئة لنموذج الجمهورية الاسلامية في ايران .

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    نُشِر في “البلد”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“نداء روما”: لا يشترط تنحّي الأسد و”يفوّض” روسيا بحلّ الأزمة “الإنسانية” في سوريا!
    التالي توكل كرمان: إيران تريد إسقاط اليمن عسكريا وعلى الحوثي نبذ العنف
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    che
    che
    12 سنوات

    لماذا “يقاطع”المهاجر الشيعي ايران؟! – يفضل اللبناني والشيعي التوجه نحو دول العالم المتحضر على دول الخليج البدائية, مقارنة بلبنان, كما أن سهولة التجنّس في بلاد المهجر على استحالتها في دويلات العرب كان الكابح الرئيس لاندفاع الشيعة واللبنانيين عامة نحو الخليج – سوى بعض ذوي الخبرات. – بعكس دول الخليج تملك إيران – حتى قبل الثورة الإسلامية – خبرات وأدمغة لا يستهان بها جعلتها تستغني عن استيرادها; كما تفعل دول المجلس. فكان من الطبيعي للبناني أن يولي وجهه شطر الدول التي تفتقر إلى خبرته ومهارته سواء الحرفية أو التجارية, لذا لم تشكل إيران جاذباً له. – ولا ننس أن سنين الحرب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz