Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا لم نوفِ إدوارد سعيد حقه..!!

    لماذا لم نوفِ إدوارد سعيد حقه..!!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 30 أبريل 2010 غير مصنف

    ذكر فخري صالح في مقالة نشرها مؤخراً بأننا “لم نوف إدوارد سعيد حقه”. والمقصود، هنا، بطبيعة الحال، العالم العربي. وقد جاءت ملاحظة صالح في سياق كلامه عن الاهتمام المتجدد بميراث إدوارد سعيد في مناطق مختلفة خارج دنيا العرب، والذي لم ينقطع منذ رحيله قبل سبع سنوات.

    القول بأننا “لم نوفِ إدوارد سعيد حقه” يحرّض على طرح أسئلة من نوع: وما حقه، بالضبط، وإذا عرفنا طبيعة وحدود ذلك الحق فمن هي الجهات المرشحة للقيام بأمر كهذا، وما هي الطريقة الأمثل للتعبير عنه؟

    هذه أسئلة على قدر كبير من التجريد، وتحتمل أكثر من جواب، بيد أنها تنطوي على دلالة يصعب تجاهلها. والمقصود أن أحداً لن يتمكن من طرح إجابات محتملة دون دراية كافية بمعنى إدوارد سعيد. بعض المعنى يُستخرج من كتابات سعيد، ومن سيرته الأكاديمية والسياسية، والمعنى الآخر يُستخرج من تداعيات محتملة لكل ما تقدّم.

    والمعنى الآخر هو ما يثير اهتمامي بشكل خاص، ولعل في الكلام عنه ما يمكننا من تفسير لماذا “لم نوف إدوارد سعيد حقه”. والمقصود أن إدوارد سعيد لا يحتمل التبسيط والاختزال. فهو نموذج فريد للفكر النقدي المركّب. وغالباً ما يغيب هذا المعنى عندما يُوظّف ميراثه، ويُختزل، في مرافعات سياسية وثقافية يُراد منها الدفاع عن الخصوصيات المحلية، ونقد الغرب.

    للتدليل على هذا الأمر أسوق مثلاً واحداً، وأعتبر نفسي محظوظاً لأنني لم أعثر عليه في الكتب، بل سمعته من إدوارد نفسه في رام الله قبل سنوات. قال لي لقد ترجموا كتابي “تغطية الإسلام” إلى اللغة الفارسية في إيران، وتطوّع المُترجم فأضاف من عنده فصلاً جديداً إلى الكتاب، على اعتبار أن الفصل الجديد الذي يشيد بالثورة الإيرانية جزء من الكتاب الأصلي. ولعله فعل ذلك لاعتقاده بأن الكتاب يهاجم الغرب ويدافع عن الإسلام. وفي هذا السياق تجاهل المُترجم بأنني لست مسلماً، أنا علماني، وما جاء في الكتاب لا يُختزل تحت عناوين الدفاع والنقد، فموقفي مركّب وأكثر تعقيداً من ذلك بكثير. انتهى كلام إدوارد سعيد.

    ويمكن، دون كثير من العناء، القول بأن كتابه “الاستشراق” قد تعرّض للقدر نفسه من سوء الفهم، فأصبح مقوله جاهزة وفارغة يمكن لمن شاء حشوها بما شاء من كلام في نقد الغرب. وفي ذلك الغرب الوهمي والمُتخيّل، يضيع الفرق بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين، كما يضيع الفرق بين رومانيا وبريطانيا، ويضيع الفرق بين اليمين واليسار، وبين النساء والرجال، وبين كارل ماركس وجورج بوش، الكل غرب، الكل مشبوه والكل مطلوب.

    مقابل الغرب المطلوب والمشبوه ينتصب شرق جريح ومريح. لا طبقات فيه، ولا نساء ولا رجال، شرق بلا تاريخ، بلا طوائف ولا حروب أهلية، بلا سياسة ولا رياسة، بلا طغاة ولا دجالين، شرق مجرّد ومعلّق في فضاء مطلق وخاص.

    لم يكن إدوارد سعيد جزءاً من ذلك الغرب الوهمي والمُتخيّل، ولم يكن حليفاً أو متعاطفاً مع شرق جريح ومريح. كان أميركياً بقدر ما كان عربياً. في مقابلة أخيرة مع جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قال لهم: “أنا آخر المثقفين اليهود”.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بمعنى إدوارد سعيد، فإن في عبارة كهذه ما يستحضر ميراث ثيودور أدورنو ووالتر بنيامين، وما يعيد التذكير بمدى ما أبداه إدوارد من افتتان بسيرة وأعمال البولندي ـ البريطاني جوزيف كونراد. بمعنى ما يصبح المثقف المعاصر يهودياً إذا استحضر ميراث ومعنى هؤلاء، وإذا تصادف وكان أميركياً وعربياً في الوقت نفسه، يكون معنى اليهودي، حسب تعريف إدوارد قد اكتمل. في زحزحة معنى اليهودي ما يفسر معنى المثقف، وفيه ما يفسر معنى المعاصرة، ومعنى الثقافة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

    هذا هو إدوارد سعيد. فهل في مقدور العالم العربي الواقع بين فكي كماشة، بين أنظمة الطغاة من ناحية والأصوليات الدينية والقومية من ناحية أخرى، أن يستوعب ميراثاً نقدياً كميراثه بطريقة أبعد من التبسيط والاختزال؟

    هل في مقدور العالم العربي أن يستوعب فكرة تمثل ركيزة من ركائز الفكر السعيدي (إذا جازت التسمية) والمقصود أن الإمبريالية قد وحّدت العالم، وأن تواريخ الشعوب ومعها الهويات والمصائر، توّحدت وتقاطعت وتشابكت، وفي هذا التقاطع والتشابك بالتحديد يكمن معنى الأزمنة الحديثة؟

    في الهند، حيث جرت أكبر عملية استيعاب لميراث إدوارد سعيد خارج الغرب، يحاولون كتابة تاريخ جديد، وإعادة تمييز العناصر المتداخلة التي تشكّلت منها هوية الهند الحديثة. فهل نستطيع الفصل بين ما يعيشه الهنود في الوقت الحاضر من نهضة اقتصادية وثقافية واجتماعية، وبين استيعاب الميراث السعيدي بطريقة خلاّقة؟

    المثل الهندي وما ينطوي عليه من دلالات يسهم في تفسير لماذا فشل العرب والباكستانيون في استيعاب الميراث السعيدي. فالنهضة بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي تعني في التحليل الأخير الاعتراف بمركزية الفكر النقدي المركّب، أما الانحطاط فلا يُنجب سوى الاختزال والتبسيط.

    ولعل في هذا ما يُفسر لماذا “لم نوفِ إدوارد سعيد حقه”. أما كيف ومتى فلن نتمكن من طرح أسئلة كهذه قبل الاعتراف بمركزية الفكر النقدي المركّب، وقبل تحويله إلى وسيط بيننا وبين العالم، حتى دون استعادة إدوارد نفسه، وحتى لو تعلّق الأمر بالكلام عن مباراة في كرة القدم. فالمشكلة ليست في الاستشهاد بإدوارد سعيد، والاستعانة بسلطته الثقافية، أو ترجمة وطباعة أعماله، بل في ممارسة النقد المرّكب للواقع، وفي الاعتراف بحقيقة أن العقل الإنساني محافظ بطبيعته، وأن الممارسة الثقافية تعني نقد ونقض البداهة. أليس كذلك؟

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    عن جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكاية ذوي القمصان الحمراء في تايلاند
    التالي رسالة 14(عدد 26): “حزب الله” يدرك انهيار عون في البيئة المسيّحية وأن لا “معارضة سنيّة” حقيقية في بيروت
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    لماذا لم نوفِ إدوارد سعيد حقه..!! – ملحق (ربما هام .. ولكنه – بالتأكيد – ليس مفاجأة) (ياجماعة كل الي بصير فلم اخراجو هالسياسيين) … القارىء :ابو جبريل “في تعليقه على عنوان القدس العربي : نجاد يؤكد ان بن لادن في واشنطن والغرب يقول انه في طهران” يوم اعلان مقتل “المصري والبغدادي : القاعدة” نشرت تعليقا هنا ذكرت فيه ان الفجوة بين الاعلام العربي والامريكي حوالي (48) ساعة , وهذا ليس له علاقة بالسبق الصحفي وسرعة النشر , ولكن له علاقة بحيوية حركة الخطابين في عصر العولمة , وسيتضح ذلك في نهاية هذا التعليق “قتل الميت” في سياق التعريف بأنظمة… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    لماذا لم نوفِ إدوارد سعيد حقه..!! – قتل “الميت” (1) لكشف طحلبية (فخري صالح) وأمثالة ممن أسس لهم الخطاب العربي “الحداثي والغير معاصر : (المستعصر)” دكانا بكارمة “ناقد” , يكفي ان نذكر ان الايطالي “المسيحي” امبرتو ايكو (Umberto Eco) يملأ كلمة (ناقد) بلا ازاحة لافتة , وكذلك الامريكي “اليهودي” نعوم تشومسكي (Noam Chomsky) .. فالأول “روائي” الشهرة والنجومية والثاني (ألسني) النهج و”يساري , سياسي” الشهرة والنجومية .. أما “ناقد” عربيا فهي طحلبية الاساس والاتجاه . فالنقد – اعزك الله – جزء لا يتجزأ من (رباعية) : المعرفة – العقلانية – السببية – النقد . كتب (الياس خوري) منذ بضعة اشهر… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz