Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا فشل أوسلو؟

    لماذا فشل أوسلو؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 سبتمبر 2013 غير مصنف

    يمكن القاء كلّ اللوم على نص اتفاق أوسلو الذي لم يكن واضحا وقصّر في معالجة المسائل الاساسية العالقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ولكن يمكن أيضا البحث عن اسباب اخرى لفشل الاتفاق في ايجاد تسوية. من بين هذه الاسباب التعنت الاسرائيلي والتحولات التي طرأت على المجتمع من جهة وعدم الوضوح الفلسطيني، حتى لا نقول غياب الجدّية لدى هؤلاء من جهة أخرى.

    قبل عشرين عاما، كان في تونس ما يزيد على ستمئة صحافي من مختلف انحاء العالم جاؤوا لمعرفة ما اذا كان ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، سيذهب الى واشنطن للمشاركة في توقيع اتفاق اوسلو في حديقة البيت الابيض. كانت هناك تساؤلات في هذا الشأن، لكن الذين كانوا يعرفون “ابو عمّار”، ولو قليلا، كانوا يعرفون أنه لا يمكن أن يفوت على نفسه فرصة دخول البيت الابيض بغض النظر عمّا اذا كان اسحق رابين، رئيس الوزراء الاسرائيلي وقتذاك، سيحضر للتوقيع أم لا.

    كانت الرحلة الى واشنطن هدفا بحدّ ذاته. أخيرا، استطاع ياسر عرفات تحقيق الاختراق الذي عمل من اجله طويلا وذلك بعد اعطائه الضوء الاخضر بالتوصل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي. جاء الاتفاق نتيجة محادثات سرّية استضافتها العاصمة النروجية وادّت، بين ما أدّت اليه، الى بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين من أجل التوصل الى تسوية “دائمة وعادلة وشاملة”. لا تزال هذه التسوية حلما يراود كثيرين كانوا يعتقدون أنّ الشعب الفلسطيني الموجود على الخريطة السياسية للشرق الاوسط، لا بدّ أن يكون موجودا أيضا على الخريطة الجغرافية مثله مثل أي شعب من شعوب المنطقة.

    ما الذي حال دون التوصل الى هذا الاتفاق الذي ينهي النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟

    ثمة كلام كثير صدر في مناسبة مرور عشرين عاما على توقيع اتفاق اوسلو وعلى المصافحة المشهورة بين ياسر عرفات واسحق رابين في ظلّ ابتسامة الرئيس الاميركي بيل كلينتون.

    هناك من ألقى اللوم على اتفاق اوسلو نفسه الذي حدّد مرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات تخصص لحلّ المشاكل العالقة بين الجانبين، وهي مشاكل لا تزال الى يومنا مستعصية الحل. من بين هذه المشاكل الحدود النهائية للدولة الفلسطينية المستقلة والقدس واللاجئون. لا يزال حوار الطرشان بين الجانبين مستمرا الى يومنا هذا. هناك مفاوضات فلسطينية- اسرائيلية استؤنفت مجددا قبل اسابيع قليلة ولم يوجد ستة صحافيين يهتمون بها!

    لكنّ هذه المفاوضات تبدو أقرب الى مفاوضات من أجل المفاوضات في غياب الرغبة الاسرائيلية في تحقيق تقدّم ما. هناك بكل بساطة رغبة اسرائيلية في تكريس الاحتلال لجزء من الضفة الغربية بصفة كونها “أرضا متنازعا عليها” لا أكثر. وما المفاوضات سوى وسيلة لتحقيق هذا الهدف في غياب أي اهتمام عالمي حقيقي بالتوصل الى تسوية معقولة الى حدّ ما على أساس “حل الدولتين” الذي يبدو، الى اشعار آخر، أنّه لم يعد خيارا اسرائيليا.

    لا شكّ أن “أبو عمّار” تعرّض الى حرب شعواء منذ توقيعه اتفاق اوسلو. لم يكن اليمين الاسرائيلي وحده معارضا للاتفاق ومعترضا عليه. كانت هناك جبهة رفض عربية- ايرانية ذات امتدادات فلسطينية. لم يكن لدى هذه الجبهة من هدف سوى افشال اوسلو ومنع الفلسطينيين من تحقيق أي تقدّم. عملت هذه الجبهة على تغيير طبيعة المجتمع الاسرائيلي، المريض أصلا، كي يتحوّل الى مجتمع معاد لايّ عملية سلمية من أي نوع كان.

    استُخدمت العمليات الانتحارية التي استهدفت مدنيين اسرائيليين أفضل استخدام وصبّت في خدمة المعادين للسلام، علما أن العمل الارهابي الاوّل الذي استهدف عملية السلام كان اسرائيلي المصدر. من يتذكّر باروخ غولدشتاين ذلك الارهابي الذي قتل تسعة وعشرين مصليا في الحرم الابراهيمي في الخليل يوم الخامس والعشرين من شباط- فبراير 1994، اي بعد أقلّ من نصف سنة على توقيع اتفاق اوسلو؟

    كانت هناك دائما مشكلة لدى الجانب الفلسطيني ولدى “أبو عمّار” نفسه الذي سبق وارتكب خطأ فادحا في حق شعبه وقضيته عندما رفض اتخاذ موقف حازم وواضح من الاحتلال العراقي للكويت في العام 1990. كان الزعيم الفلسطيني يعتقد أن الوقت يعمل لمصلحته. لم يقدم على خطوات تقطع الطريق باكرا على المتطرفين في الجانبين. الاكيد أن الزعيم الفلسطيني لم يحسب يوما أن هناك من سيغتال اسحق رابين في تشرين الثاني- نوفمبر 1995 وأن شمعون بيريس لن يكون قادرا على متابعة عملية السلام، بل سيفعل كلّ شيء من أجل تمكين بنيامين نتانياهو من العودة الى رئاسة الحكومة في العام 1996.

    ظهرت هذه المشكلة بوضوح لدى اندلاع الانتفاضة الثانية اواخر العام 2000 والتي كانت انتفاضة مسلّحة استخدمها الاحتلال أفضل استخدام.

    في النهاية، لم يحسن ياسر عرفات ادارة لعبة معقّدة، خصوصا انه لم يستطع يوما فهم الولايات المتحدة من داخل، كما تعاطى مع اسرائيل على طريقة تعاطيه مع خصومه في لبنان أيّام “جمهورية الفاكهاني” السعيدة الذكر. الاخطر من ذلك، انه تعاطى مع “حماس” وغيرها من التنظيمات المتطرفة بطريقة توحي بأنّ في استطاعته احتواءها. لم يدرك الاّ متأخرا خطورة “حماس” وخبث الاخوان المسلمين، علما أنّها جزء لا يتجزّا منهم. لم يدرك حتى أن زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية آخر هموم “حماس” وانها مستعدة للتحالف مع ايران واليمين الاسرائيلي والنظام السوري من أجل منع أي تقدّم لعملية السلام…ومنع الشعب الفسطيني من الحصول على الحدّ الأدنى من حقوقه.

    ذهب ياسر عرفات ضحية المتطرفين الذين تكالبوا عليه من كلّ حدب وصوب. ولكن ما لا بدّ من الاعتراف به في نهاية المطاف أن خطوة توقيع اتفاق اوسلو كانت خطوة شجاعة، لكنّه كان يفترض أن تتبعها خطوات سريعة أخرى. من بين هذه الخطوات عمل كلّ شيء من أجل تحقيق تقدّم على أي صعيد، حتّى لو كان معنى ذلك ضرب المتطرفين بقسوة بدل الاستخفاف بهم والاعتقاد بأنّ في الامكان استغلالهم وتوظيفهم في خدمة أهداف معيّنة.

    بعد عشرين عاما على توقيع اتفاق أوسلو، تغيّرت المنطقة كلّها. مصر التي عرفناها لم تعد موجودة، كذلك العراق وسوريا. ولكن يبقى أن ياسر عرفات لا يزال القائد التاريخي الذي استطاع وضع فلسطين على الخريطة. حقق جزءا من حلمه بفضل أوسلو. من كان يصدّق أنه سيعود الى أرض فلسطين يوما وأنه سيدفن فيها وسيعيد معه الى الضفة وغزة مئات العائلات الفلسطينية؟ من يصدّق انه كان هناك في يوم من الايّام مطار في غزة…وذلك بفضل أوسلو؟

    الاكيد أن التاريخ لم يقل بعد كلمته الاخيرة. لم يكن أوسلو سوى بداية. كان تجربة لا بدّ منها. كان تجربة مفيدة لشعب عظيم اسمه الشعب الفلسطيني لا يمكن الاّ أن يقيم دولته يوما، خصوصا انه استطاع المحافظة على هويته الوطنية برغم كلّ الكوارث التي مرّ بها وتعرّض لها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعودةٌ إلى الرسالة إلى ديوغنيتوس
    التالي من يدعم جبهة النصرة؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.