اعلن المكتب الاعلامي لرئيس حزب “التوحيد العربي”لصاحبه الوزير الساق المقاوم والممانع وئام وهاب في بيان، ان وهاب “قرر إقفال كل المكاتب الخدماتية التابعة له في سوريا، مؤكدا أن “الحزب لن يمارس أي نشاط في المحافظات السورية”.
!”ولا”
المعلومات أشارت الى ان أساب عدة تقف وراء وقرار وهاب، ابرزها الخلاف الذي نشأ بينه وبين احد ضباط المخابرات السوريين حيث تعرض وهاب لابشع انواع الاذلال (التي نمتنع عن ذكر تفاصيلها..) على يد الضابط المذكور، حيث قال لوهاب : “انت جايي تعمل قبضاي هون، “ولا” نحنا طعميناك وعملناك”، وبعد ذلك طرده من مكتبه!
وتضيف ان وهاب اعتبر الامر إهانة شخصية له (!!) لم يقوَ على تحملها فقرر الانسحاب من سوريا!
إلا أن معلومات أخرى تشير الى ان وهاب يطلق العنان للسانه السليط في حق القيادة الايرانية بعد ان اوقفت الاخيرة تمويل بناء مستشفى في بلدة “الجاهلية”، مسقط رأس وهاب، وقلصت موازنة وهاب الشخصية ما اوقعه في ازمة مالية، فأصبح في حكم العاجز عن تحمل تبعات الانفلاش السياسي الذي أملته عليه القيادتان السورية والايرانية وحزب الله.
وتضيف المعلومات ان وهاب بدأ يدرك ان انهيار نظام الاسد بات وشيكا في ظل ما يقال عن مؤتمر دولي لحل الازمة السورية يعقد خلال ثلاثة أشهر قبل نهاية العام الحالي، في فرنسا وتشارك فيه جميع الدول المعنية بالازمة السورية يصار بنتيجته الى تشكيل هيئة حكم انتقالية لا تضم بشار الاسد.
“أبواق الممانعة” تعاني من.. التقشّف الإيراني!
وفي سياق متصل، تشير معلومات الى ان ابواق الممانعة في لبنان التي احتلت الشاشات لفترة طويلة بدأت بالتراجع والانسحاب تدريجا خصوصا في ظل التقشف الذي فرضته القيادة الايرانية على موازنة الاتباع والمحاسيب والابواق. فاختفى كل من سالم زهران وغسان جواد بعد ان تم سحب عناصر المواكبة التي كانت ترافقهما لممارسة “الواجب الجهادي” في سوريا، كما تراجعت مخصصاتهما الشهرية من عشرة ألآف دولار اميركي لكل منهما الى اربعة ألآف.. فقط لا غير!