Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا أهمل المغرب اجتثاث الدعوة للعنف قبل تفشي أثرها؟

    لماذا أهمل المغرب اجتثاث الدعوة للعنف قبل تفشي أثرها؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أبريل 2007 غير مصنف

    مؤسف ومحزن جداً أن يزحف الإرهاب الديني إلى بلد عربي يسعى للتطور اقتصادياً وسياسياً مثل المغرب. إن الإسلاميين المغاربة ينقلون إلى بلدهم تجارب فشلت في الشرق، ولم ينتبه القائمون بها إلى طابعها التخريبي القائم على الوهم إلاّ بعد أن خلفت سلسلة طويلة من الدمار وسفك دماء المواطنين العاديين، وجلبت كراهية عامة لكل تحرك سياسي باسم الإسلام.

    كان بإمكان الإسلاميين في المغرب المساهمة في ما يدعونه الإصلاح السياسي والاقتصادي عبر التحرك السلمي، بالإعلان عن مطالبهم وشعاراتهم وهم مرفوعي الهامات عبر المظاهرات القانونية، وبالتوافق مع الأحزاب والمؤسسات المدنية الأخرى، بدل العمل في الظلام، أو عن طريق إغراء عدد من الشبان لتفجير أنفسهم وقتل الأبرياء ثم الاختفاء عن الأنظار، كما فعل الإخوان المصريين في الماضي من دون تحقيق أي شعار من شعاراتهم، لأن أسلوب الإرهاب الذي اتبعه الإخوان لم يمكنهم، ولن يمكن غيرهم، من تغيير الحكومات والأنظمة التي حاربوها باسم الدين والشريعة والتقاليد!

    وبالإضافة إلى تجربة الإخوان المسلمين في مصر، التي تعد من أضخم التجارب من ناحية تراكم أخطائها وسلبيات نتائجها بسبب استخدامها للعنف، كان على الإسلاميين في المغرب أن يقيّموا تجربة الحكومة الإسلامية في أفغانستان التي دمرت البلد، وتجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي جعلت إيران أشبه بجزيرة معزولة مهددة بالأخطار من الخارج وبالتذمر الشعبي في الداخل، وأخيراً تجربة حركة حماس التي جوعت الشعب الفلسطيني على مدى سنة كاملة دون أن يعترف بها أحد!

    لقد عشت في المغرب فترة ليست بالطويلة، إلاّ أنها كانت كافية لمعرفة الطبيعة الهادئة لهذا الشعب العربي، الخالية من التوتر الذي تتسم به المجتمعات الشرقية. فالمغاربة دءوبون، غير فضوليين، يختلفون في طبيعتهم عن الطبيعة الشرقية للعرب، بل ويختلفون حتى عن الشعب المجاور لهم (الجزائريين) وقد أقمت صداقات حميمة مع كثير من مثقفيهم وكتابهم يندر إقامتها في الشرق، واكتشفت أيضاً أن الشعوب التي لم تُحرم من أسباب الاستقرار الأمني، كما حدث لعدد من شعوب الشرق العربي التي ابتليت بالانقلابات العسكرية والأنظمة الدكتاتورية الشمولية والاضطرابات الأمنية والعنف والتشدد الديني، لا تقدّر أهمية الحرية الاجتماعية والسياسية النسبية التي تتمتع بها إلا عندما تفقدها! وأن بعض الأفراد الذين يميلون أحياناً إلى تقليد التجارب الأخرى دون التمعن في خسائرها وما تسببه من آثار بغيضة، هم ناس أنانيون، ينقصهم الوعي، ويبنون حساباتهم وتقديراتهم على خيال لا يوجد ما يسنده على أرض الواقع لا في الماضي لا وفي الحاضر!

    فباستثناء المغامرة الانقلابية الرعناء التي قام بها الجنرال بوفقير الذي كان يقلد هو الآخر يقلد الضباط الانقلابيين في الشرق، لم تشهد المملكة المغربية منذ الاستقلال 1956 حتى 2003 أعمالاً إرهابية سببت القلق والفزع لشعب المغرب، أو اضطرابات أمنية عطلت مسيرته السياسية والاقتصادية. ويجب الاعتراف بأن المغرب، وبسبب قلة مياهه وافتقاره إلى الثروات النفطية أو المعدنية الكبيرة، اعتمد بالدرجة الأولى على السياحة والاستثمارات الأجنبية وتصدير بعض محاصيله الزراعية وعلاقاته المتميزة بدول أوربا، وكان الاستقرار أداته المهمة في كل المجالات. فلماذا يتسلل الإرهاب الديني إلى هذا البلد الكبير في مساحته، وعدد سكانه، وطموحاته في دفع التنمية إلى مستويات تخفف نسبة العاطلين عن العمل وتنعكس على حياة الجميع؟

    ربما نجد جزءً مهماً من الإجابة على هذا السؤال في مقال الأستاذ سعيد الكحل المنشور في “الشفاف” بتاريخ 16 أبريل الجاري، الذي يشير فيه إلى تقاعس وزارة الأوقاف عن تنفيذ قراراً صدر منذ عام 2004، رسم فيه الملك محمد السادس هدفاً واضحاً يدعو إلى الإصلاح الديني، أراد منه: “ترسيخ قيم ديننا الإسلامي الحنيف، والحفاظ على وحدة المذهب المالكي، مع اعتماد اجتهاد منفتح، يتماشى مع مستجدات العصر، تحصينا لأجيالنا من التيارات الدخيلة والهدامة”

    لقد كانت المساجد والمدارس الدينية والعامة وما تزال من أبرز الأماكن التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية للتبشير بأفكارها الداعية إلى العنف. وفي حين قدمت مصر ضحايا كثيرة من الأبرياء جراء إهمال حكوماتها مراقبة هذه الأماكن واجتثاث السلفيين والأصوليين منها في وقت مبكر، أدى تساهل الحكومة البريطانية مع نشاط الإسلاميين في أماكن العبادة وعدم مراقبة المدارس الدينية للمسلمين إلى ارتكاب الانتحاريين مجزرة بشعة في قطارات الأنفاق وباصات النقل عام 2005.

    وما حدث في مصر وفي إنكلترا حدث أيضاً في بقية الدول العربية، التي ترددت حكوماتها في اتخاذ إجراءات صارمة تجاه نشاط التكفيريين. فالشعب المغربي هو شعب مؤمن بالفطرة، وليس بحاجة إلى من يعلمه الإيمان على الطريقة الوهابية، المعروفة بتشددها ودعوتها للعنف تجاه بقية المسلمين من المذاهب الأخرى. ويبدو أن تجاهل توصيات الملك محمد السادس بالإصلاح ومنع التبشير بالمذاهب التكفيرية والإرهابية كانت وراء انتشار أفكار العنف بين عدد من المغاربة، الذين يسعون إلى تحويل بلدهم إلى ساحة للعنف وإشاعة الفوضى الأمنية.

    إن الكتاب والمذيعين الذين عزوا انتشار الإرهاب في المغرب إلى وجود الفقر، هم نفس الكتاب والمذيعين الذين يظهرون إثر كل مذبحة يتعرض لها العرب الأبرياء ليبرروا جريمة الانتحاري، ويمجدوا عمله، حتى تكاد تلمس السعادة تنتشر على وجوههم لدى أي عملية تسفك فيها الدماء، وبالخصوص مذيعي فضائية الجزيرة.

    فالوهابية ليست ماركسية تعني بالاختلاف الطبقي، بل على العكس أنها تعتبر الفقر يأتي بإرادة الله. ولا تخلو أغنى الدول التي تلتزم الوهابية كمذهب ديني من الفقر، والفقر المدقع، وتكثر فيها مناطق بيوت الصفيح التي تؤكد انعدام العدالة الدينية والسياسية، ومبدأ تكفير المسلمين الذي لا يجعلون من الجهاد غاية أبدية استنبطه سيد قطب من الوهابية. فالوهابية معنية بالدرجة الأولى بترسيخ الحقد تجاه المذاهب الإسلامية الأخرى، واعتبار المسيحيين واليهود كفاراً يتوجب على المسلم ذبحهم حيثما طالتهم يده.

    لذلك نأمل أن تكون حادثة الدار البيضاء في 11 أبريل بمثابة تحذير أخير للشعب المغربي وللقوى الأمنية، من أن التساهل مع أي نشاط علني أو سري يقوم به الإرهابيون باسم الدين، سوف يرمي المغرب في دوامة من العنف يصعب بعدئذ القضاء عليها.

    * كاتب وروائي عراقي يقيم في إنكلترا

    arifalwan@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“كارثة ثقافية” ومحاولات لفرض “الرجعية”
    التالي تجربتي في مجلس الشعب: أوهام الديموقراطية في ظل الاستبداد (1)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.