لقاء “الإشتراكي” مع “الحزب”:
جنبلاط حزب الله
لم يخلص الاجتماع الذي عقد بين قياديين من الحزب الالهي والحزب التقدمي الاشتراكي إلى نتائج عملية بشأن مواضيع الخلاف التي تحول دون إقلاع العجلة الحكومية، خصوصا موضوع الانفاق الحكومي من خارج الموازنة، ورفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان التوقيع على مرسوم الإنفاق. وهذا، إضافة الى قانون الانتخابات وإصرار حزب الله على إعتماد “النسبية” في القانون المرتقب ورفض جنبلاط المطلق لهذا الأمر.
اللقاء عقد، ليل الخميس الفائت في منزل وزير الزراعة حسين الحاج حسن وضم، إضافة إليه، الوزير محمد فنيش والنائب حسن فضل الله ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله، الحاج وفيق صفا. وعن الحزب الاشتراكي الوزراء غازي العريضي، وائل أبو فاعور، علاء الدين ترو والنائب أكرم شهيب.
المعلومات أشارت الى ان اللقاء شكل حاجة للطرفين! خصوصا بعد الخطاب الذي القاه جنبلاط في صوفر بمناسبة تكريم حزبيين متقاعدين، ووجّه فيه لوما علنيا ومباشرا وقاسيا لـ”راعي” العماد عون ومطلِق العنان لشتائمه. إضافة الى ان حزب الله يريد استطلاع وتحديث معلوماته بشأن الموقف الجنبلاطي والى اين يريد الوصول في مواقفه داخليا، بعد ان أعلن صراحةً مواقفه من الثورة السورية.
اما الحاجة الجنبلاطية لهذا اللقاء فهي نابعة من حرص الأخير على صيانة مناخات التهدئة في الجبل وعدم انعكاس التوتر السياسي العام في زعزعة للإستقرار في الجبل خصوصا ولبنان عموما.
المعلومات أشارت الى ان أن اللقاء حقق هدفا واحدا وهو كسر حدة التوتر بين الجانبين من جهة، والاتفاق على الإستمرار في الحكومة من جهة ثانية، والعمل على إيجاد “مخارج” تتيح للحكومة الميقاتية العمل او التقدم حيث استطاعت الى ذلك سبيلا.
أما المواضيع الخلافية فقد ظلت على حالها.
فالوفد الاشتراكي جدد موقفه الثابت الرافض لاعتماد “النسبية” في قانون الانتخابات المقبل، إضافة الى الى رفض الاشتراكيين السير بإجتزاء ملف الانفاق المالي، على إعتبار ان الوزير العريضي يملك مقاربة قانونية لمسألة الإنفاق، تقول إن الحكومات التي تعاقبت على لبنان منذ العام 1990 حى العام 2011، كانت تنفق المال العام بما يخالف قانون المحاسبة العامة في البلاد. وتاليا لا داعٍ لإطلاق حملات الاتهامات والشتائم في حق اي طرف سياسي، لأن الجميع اشترك في هذه المعصية، وتاليا يجب العمل على قوننة جميع ابواب الصرف مرة واحدة، والسير في إنجاز موازنة الدولة للعام الحالي.
وفي سياق متصل أبدى قادة الاشتراكي جملة ملاحظات على أداء الحزب، مؤكدين انهم مع التنسيق والتشاور بغية توفير الحلول للمشكلات التي ما زالت عالقة، وأن المسؤولية لا تقع على عاتق وزراء جبهة النضال الوطني منفردين وإنما تتحمل القسم الأكبر منها المكونات الرئيسة في الحكومة التي تحرص على التنسيق مع الوزراء المنتمين إلى تكتل التغيير والاصلاح من دون التشاور معهم. مؤكدين ايضا ان وزراء جبهة النضال “لا يشتغلون عند العماد عون ولا سواه”، وتاليا هم ليسوا ملزمين بالرضوخ لجموح عون ووزرائه، حتى ولو سلم حزب الله للعماد عون بما يريد.
الوفد الاشتراكي طلب من نظيره الالهي العمل على ضبط إيقاع عون واتباعه بدءا من “ضبط لسانه” ووقف “شتائمه”، لما لهذا الأمر من انعكاس سلبي على الحياة السياسية من جهة والاستقرار من جهة ثانية.
لقاء “إستطلاعي” بين الحزب والإشتراكي: مشكلة “النسبية” و”لسان عون” مستمرة!
There is NO doubt, that Junblat should go back to his Basic Popularity, which never ever left 14 March Forces, at least the Goals that were put in Force in 2005, when he was the Spearhead of these Forces. Junblat always left himself a Margin to play the other Politician’s Games. It is True that he does not like to make Enemies, but when, he is put in a Corner all the Politicians aware of his Actions, and never a Reaction.
people-demandstormable