الأرجح أن السيد محمد شقير، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، على حق. فما يمنع السائح الخليجي، أو الأوروبي”، أو الأميركي، أو حتى التركي، من زيارة لبنان ليس ارتفاع الأسعار. ما يمنعه فعلاً هو أن في لبنان “دولة” تتعايش مع “دويلة” قادرة على أن تخطف الناس على طريق المطار، أو أن تقطع طريق المطار كلياً (أو حتى طريق القصر الجمهوري)، أو طريق “الرينغ”، أو أي من طرقات الجمهورية حينما تشاء.. في حين يكتفي الجيش وقوى الأمن بالتفرّج عليها!
هذا إذا لم تقم “الدويلة” باستقبال “رئيسها” في المطار الدولة.. بقوة السلاح الأجنبي، كما يبدو من الصورة المرفقة!
ولا أمل في سياحة “مثل الخَلق” طالما ظلت هذه “الدويلة”.
ثم، من يدري، ربما كان الآغا حسن نصرالله يجد مصلحة في “تجويع اللبنانيين”. حرب التجويع أكثر فتكاً، أحياناً، من حروب السلاح. وإلا، فكيف نفسّر أنه لم يوفّر موسماً سياحياً أو موسم اصطياف منذ انسحاب الجيش السوري في العام ٢٠٠٥ من لبنان؟
الشفاف
*
المركزية- يبدو أن التحضيرات لإطلاق حملة وزارة السياحة “50% حسم خلال 50 يوماً سياحياً” باتت على قاب قوسين من التطبيق، حيث أنجزت شركة طيران الشرق الأوسط الـ”ميدل إيست” رزمة الأسعار الخاصة بالبلدان التي تتوجه إليها، وذلك على رغم غياب “الحماس” المرجو لدى القطاع التجاري والمؤسسات السياحية الأخرى، لكون الأسعار أصلاً متدنية بفعل ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني من جهة، وغياب السائح العربي والخليجي من جهة أخرى.
شقير: رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير نعى الحملة قبل ولادتها، ووصفها بأنها “فاشلة بشكل ذريع”، متسائلاً ما إذا كان السائح السعودي أو الخليجي أو القطري لا يأتي إلى لبنان بسبب ارتفاع كلفة تذكرة السفر أو الإقامة في الفندق؟ موضحاً أن “أسعار الحجوزات في الفنادق المحلية متدنية جداً، وعلى سبيل المثال بلغت كلفة ليلة رأس السنة في فندق الـ”كورال بيتش”115 دولاراً”.
وإذ لفت إلى أن “حجوزات الطيران والفنادق خلال عطلة الأعياد معدومة”، قال رداً على سؤال لـ”المركزية”: من هنا، لا نختبئ وراء إصبعنا، فالمشكلة ليست في الحجوزات، إنما تكمن في الوضع الأمني والسياسي القائم في البلد.
وعن احتمال إفادة القطاع التجاري من هذه الحملة، قال شقير: أتمنى ذلك، إنما للأسف هناك صعوبة كبيرة في الإفادة منها.
الـ”ميدل إيست”: رئيس الدائرة التجارية في طيران الشرق الأوسط الـ”ميدل إيست” نزار خوري كشف لـ”المركزية” أن الشركة أنجزت رزمة الأسعار الخاصة بحملة “50% حسم خلال 50 يوماً سياحياً” وأرسلتها إلى وزارة السياحة المولجة تنظيم الحملة الإعلانية والإعلامية لها في البلدان التي تشملها الرزمة، كون مجلس الوزراء خصّص سلفة مالية لتغطية هذه الحملة.
وأوضح أن الرزمة تتضمّن بالإتفاق مع عدد من اصحاب الفنادق، لتقديم الـ Package بما فيها سعر تذكرة السفر، إقامة ثلاث ليالٍ في الفندق، و”ترانسفير” من المطار إلى الفندق والعكس. وعلى سبيل المثال تذكرة السفر من الكويت إلى لبنان والإقامة في فندق 3 نجوم لثلاث ليالٍ والـ”ترانسفير” بكلفة 360 دولاراً أميركياً، في فندق 5 نجوم 455 دولاراً.
وعن معدل حجوزات الـ”ميدل إيست” خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، أشار خوري إلى أن نسبة الحجوزات قاربت المعدل المسجل في الفترة ذاتها من العام الفائت، أو بما يفوقه 5 في المئة فقط، “إنما معظم الزبائن من اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج وخصوصاً في الخليج.
وعما إذا كانت الشركة نظمت رحلات إضافية، قال: نظمنا عدداً محدداً فقط، إلى عدد من الدول العربية والخليجية، كدبي والدوحة وجدة والرياض. في حين كانت الرحلات الإضافية العام الفائت أكثر.
لـ”ميدل إيست” تعرض رزمة حسم ٥٠ بالمئة.. فاشلة!
وماذا عنك أنت يا نافخ النار في الفتنة؟أم أن أسيادك المجوس عبدة النار هم من الملائكة؟ألم ترى أن حقدكم الدفين قد ألب عليكم الناس جميعاً؟إن من تسميهم “أكلة الضب و الجراد” قد خرج من بين ظهرانيهم خير الخلق أجمعين :محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين.ومن شرد اللاجئين السوريين غير حليفك المجرم قاتل الأطفال نذير الشؤم إبن آوى المستقوي على النساء والرضع والشيوخ؟ومن أين خرج معظم الخونة عملاء الصهاينة,أليس من بيئتك العفنة؟
لـ”ميدل إيست” تعرض رزمة حسم ٥٠ بالمئة.. فاشلة! التحليل مبني على جوهر خاطئ, الإمتناع عن زيارة لبنان بحجة الوضع الأمني هو حجة يتلطى خلفها مؤامرة تجفيف منابع الإمدادات المالية لحكومة تعتبرها الدول الخليجية العميلة لأمريكا “حكومة حزب الله” للتضييق عليها وتأجيج النقمة الشعبية ضدّها ثم إسقاطها من داخلها! وفي سياق هذه الحرب الخليجية تم منذ فترة ترحيل لبنانيين من الإمارات, ثم أُتي باللاجئين السوريين لإنهاك الخزينة الإجتماعية للحكومة وزيادة الضغوط عليها مع امتناع الدول الخليجية عن تقديم أي مساعدة إنسانية للنازحين السوريين لا مباشرة ولا غير مباشرة! مؤامؤة قذرة مثل حابكيها ومموليها أكلة الضبّ والجراد ممّن أهمل هتلر إبادتهم قبل… قراءة المزيد ..