“الدين أفيون الشعوب” و”الطائفة” أيضاً! إختراع “الشهيد الزينبي” لن يعزّي أهالي الشبان اللبنانيين الذين يسقطون في خدمة الطاغية الذي احتل جيشه بلادهم طوال ٣٠ سنة.
شيع حزب الله في بلدة حبوش قرب النبطية أحد قتلاه في سوريا علي رضا حجازي وذلك بحضور مسؤول الحزب في المنطقة علي ضعون. وحجازي هو القتيل السادس لحزب الله الذي يعلن عنه خلال الأيام الخمسة الماضية
كذلك، نعى حزب الله الشاب اللبناني موسى أحمد صقر على النحو التالي:
بكل فخر وإعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في حزب الله والهرمل البقاعية فارساً جديدا من فرسانها الأبطال …
الشهيد الزينبي “موسى احمد صقر” والذي قضى اثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس….
كما نعى “حزب الله” اللبناني أحد قياديه الذي لقي حتفه في سوريا، ويدعى حسين علي علوش الذي سقط خلال المعارك بين الحزب والحر منتصف ليل الجمعة – السبت.
وبحسب صحيفة المستقبل, فإن القيادي “حسين علي علوش” من بلدة دير الزهراني الجنوبية سقط قتيلًا على يد الحر في جنوب دمشق.
وكان تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لهيئة الثورة السورية قد أفاد أن قتلى قادة “حزب الله” الذين تم الإعلان عنهم بشكل رسمي بلغوا نحو خمسة من قادته على أيدي الجيش الحر.