ليس سرّاً أن قسماً مهماً من تنظيم “القاعدة” استوطن إيران منذ سنوات وأنه بات “في أيدي الإيرانيين”. ولذا، فليس مستبعداً (بدون أن نجزم بالأمر) أن تكون إيران قد “سهّلت” نشر تصريحات الظواهري التي لا تخدم إلا نظام بشّار الأسد. في أي حال، “الربيع العربي” أسقط بن لادن وتلامذته منذ الصرخة الأولى لثورة تونس. الظواهري، الآن، صوت صارخ في.. كهف!
*
دمشق- 28- تموز/يوليو 2011
أدانت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم تصريح زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وتدخله في شؤون الثورة السورية في الوقت الذي يقوم فيه النظام السوري بحملة قمعية شرسة تستهدف أحياء كاملة في دمشق وأريافها جميعاً فضلا عن احتلال وحصار المدن المنتفضة.
وكان الظواهري قد عبر في تسجيل جديد نشر أمس، عن “دعمه” للثورة في سوريا مبدياً استعداد أتباعه من تنظيم القاعدة للانضمام للسوريين في احتجاجاتهم ضد النظام المستبد.
وقال محمد العبد الله، الناطق الإعلامي باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا “يحاول الظواهري إيهام العالم بأن له أنصاراً في سوريا، الأمر الذي من شأنه تأليب الرأي العام الدولي ضدنا ومنح النظام السورية غطاء وشرعية في ممارسة جرائمه ضد شعبنا. نحن ندين مثل هذه التصريحات التي لا تمت للثورة بصلة. لقد اختار السوريون اللاعنف طريقاً لثورتهم ولن يحيدوا عنه، ويرفضون أي ممارسات أو مقولات تنطوي على أبعاد طائفية أو عنفية”.
مستمرون في ثورتنا بأيدي السوريين عبر كافة أشكال الاحتجاج السلمي الحضاري، حتى الوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية.
النصر لثورتنا والرحمة لشهدائنا الأبرار
لجان التنسيق المحلية في سوريا