Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان بين «صبر أيوب» و«حكمة سليمان» بقلم خطار أبو دياب

    لبنان بين «صبر أيوب» و«حكمة سليمان» بقلم خطار أبو دياب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 أكتوبر 2012 غير مصنف

    تروي قصة النبي أيوب أنّ صبره على ما ابتلي به دام نحو 18 سنة، وأثابه الله على ذلك وانتهت معاناته… أما صبر لبنان على محنته وحروبه فيدوم بشكل أو بآخر منذ أكثر من أربعة عقود ولا يبدو أن نهاية جلجلة آلامه والتضحية به ستنتهي مع إعلان “حزب الله” تبنّي طائرة “أيوب” ونجاحها في تحقيق اختراق نوعي.

    من المؤكد أن الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية هي التي صنعت الطائرة من دون طيار، وهي تتعامل مع لبنان كأنه “غرب إيران” أو تحديداً بمثابة العمق الاستراتيجي لمحورها الإقليمي الذي يمر عبر دمشق. بيد أن الملفت ما قاله حرفياً محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري الإيراني: “استطعنا من خلال طائرة “أبابيل” – أيوب- أن نلتقط صوراً مباشرة ومفصّلة عن موقع ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب”.

    وهكذا تُبشّر طهران بوصولها إلى مستوى الرّدع الاستراتيجي. ومع أن جعفري أطلق على الطائرة المطلقة من لبنان (أو سيناء أو غزة لزيادة الغموض الضروري للرّدع) اسماً يختلف عن الاسم الذي لقبّها به السيد حسن نصرالله ليقطع الشك باليقين حول أبوّة الإنجاز، وحول الدور المركزي لـ”حزب الله” ولبنان في الاستراتيجية الإيرانية، وليس في الاستراتيجية الدفاعية للدولة اللبنانية.

    يبدو الفارق شاسعاً بين هدف استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وبين خدمة أهداف إيران. هكذا تسقط عملياً ذريعة التمسك بالسلاح وانتزاع قرار الحرب والسلم من الدولة. ويحق لأيّ لبنانيّ أن يتساءل: إلى أين سيأخذون لبنان مرة أخرى؟.

    في العام 2006 أحسّ رئيس مجلس النواب نبيه بري بالخطر الداهم ودعا إلى انعقاد طاولة الحوار، لكن ذلك لم يفلح في منع حصول حرب تموز حينما تقاطعت مصالح إقليميّة ودوليّة بتفجيرها. وفي العام 2012، إزاء مخاطر الوضع السوري وتداعياته، تنبّه الرئيس ميشال سليمان وقام بتفعيل طاولة الحوار، ونخشى أن يتكرر السيناريو نفسه لأنّ “حزب الله” وافق من دون حماس على البحث في الاستراتيجية الدفاعية، لكنه من خلال المبادرة العسكرية الأخيرة وجّه رسائل عدّة، منها واحدة لقصر بعبدا وتعني بالخط العريض رفض قيامة الدولة اللبنانية.

    من جهته، يعتقد “حزب الله” بأنّ قدراته على الردع تحمي لبنان وما قام به يشبه خرق الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية في مخالفة للقرار الأممي الرقم 1701. إلّا أنّ هذا التبرير لا يأخذ في الاعتبار أنّ لبنان تحمّل منذ العام 1973 العبء الأكبر في مواجهة إسرائيل، لا بل تحمّل كل قسطه من التضحيات وجعل العرب وغيرهم من ارضه ساحة تصفية الحسابات.

    إن أيّ مراجعة موضوعية لتاريخ الحروب اللبنانية المتنقلة تبيّن أن الأطراف اللبنانية كافة ليست بريئة من دم الصدّيق الذي هو لبنان. إن رهان اليسار يوماً على تحويل بيروت إلى “هانوي العرب” لم يكن موفقاً، وكذلك فإنّ رهانات أخرى على ربط لبنان بمحاور غربية أو شرقية كانت مدمّرة.

    وللتذكير، فإنّ المسلسل الطويل للسلاح الفلسطيني دام منذ 1968 إلى 1982 (ولو أن بعض تفرّعاته الإقليمية لا تزال موجودة)، أما مرحلة “السلاح الإسرائيلي” التي انتهت مع اتفاق الطائف، فلم تُنهِ مرحلة “السلاح السوري” التي دامت منذ 1973 إلى 2005. واليوم نبقى مع مرحلة “السلاح الإيراني” التي تعتبر الأكثر تعقيداً نظراً إلى ربطها بطرف لبناني أصيل.

    نخلص من ذلك لنقول إن لبنان الذي عاش كل هذه التجارب لا يحتاج اليوم لأن يكون أرض نصرة أو أرض جهاد لأي فئة كانت، ولا مسرحاً لإيران أو سواها، ولا مركزاً متقدّماً للولايات المتحدة أو فرنسا أو روسيا أو غيرها. قد يعتبر البعض أنّ هذا الكلام طوباوي ومثالي وليس تحته طائل. لكن واقع الإقليم والصراع فيه يدفعنا لتأكيد أن شعار النأي بالنفس يتطابق مع مصلحة لبنان العليا.

    ومن دواعي الاطمئنان أن الرئيس ميشال سليمان يسعى بكل جهده إلى استعادة ما أمكن من صلاحيات الدولة اللبنانية. ويُسجّل له وقفته ضد ادعاءات سفير النظام السوري في منظمة الأمم المتحدة، ووقفته ضد مخطط سماحة ـ مملوك، وإلحاحه على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية ومنع التورط في الساحة السورية.

    لا خلاص على المدى المتوسط للبنان إلّا بتبنّي مقولة الحياد العسكري الخارجي بضمانات دولية. أما اليوم فلبنان بأمسّ الحاجة إلى حكمة سليمان. النبي سليمان عرف من هي أمّ الصبي، وميشال سليمان يعرف أنّ أمّ الصبي هي الدولة، وما أحلى العودة إلى كنف الدولة قبل فوات الأوان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني – باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسقف العالي للإصلاح.. في الكويت
    التالي تهجير شيعة الجنوب بعد “حرق” قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.