Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لا يحقّ لنا الاحتفال بعيد العمل

    لا يحقّ لنا الاحتفال بعيد العمل

    0
    بواسطة توفيق كسبار on 28 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    (الصورة منقولة عن “الأخبار”)

    أنا لا ألوم المتمسّكين بالسلطة، ألوم فقط هؤلاء الذين يظهرون استعداداً أكبر للانصياع.
    توسيديدس (القرن الخامس ق.م.)

     

    عيد العمل وعيد الاستقلال هما العيدان الرسميّان الوحيدان في لبنان حين تُلزم المؤسسات قانوناً بالإقفال في المطلق. عيدان استثنائيان في المبدأً، إلا أنهما أصبحا من دون محتوى، لا يرتكزان إلى واقع موجب بل إلى نقيضه. لذلك فالمناسبتان هما مناسبتا حزن لا عيد.

    بدأت مرحلة فقدان لبنان لاستقلاله في العام 1969 باتفاق القاهرة مع المنظمات الفلسطينية. والهيمنة السياسية والعسكرية استمرت من قِبل النظام السوري، وهي لا تزال قائمة حالياً من النظام الإيراني. نصف قرن تقريباً من استقلال منقوص، نصف قرن من سياسات تابعة، خائفة، تنظر أولاً إلى مصلحة القوة المهيمنة التي تضع حدوداً سياسية وأمنية لا تسمح بتخطيها وإلا … إن كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والأمنية والخارجية، وحتى البيئية والنفسية، تنبع من مصدر أساسي واحد هو فقدان حرية القرار الوطني. وفقدان حرية القرار يستتبعه بالضرورة انحلال في المحاسبة وفساد نراه يتفشّى منذ سنوات من دون أي مساءلة. نعاني صامتين تحت ظلال الانصياع لسلطة خارجية تستعمل لبنان واللبنانيين، وحاضرهم ومستقبلهم، لمصالحها الخاصة. سوف يكون من المستحيل تخليص لبنان من أزماته المستفحلة من دون استعادة الاستقلال.

    وعيد العمل هو أيضاً من دون موجب في لبنان. فالعامل اللبناني، بالتأكيد، لا يعيش حالة احتفالية وعيد العمل لا يعني له شيئاً. العامل اللبناني (والعامل، بمعناه العام، هو كل من عمل مقابل أجر) يعاني من تواطؤ قائم منذ بضع سنوات بين المؤسسات الخاصة والسلطات الرسمية التي تغضّ الطرف عن استبدال عشرات الآلاف من العمال اللبنانيين بعمال سوريين، مما يساعد المؤسسات الخاصة في خفض تكاليفها لمواجهة الكساد في أسواقها. هذا وضع فريد حقاً، إذ ليس من دولة في العالم يعترف مسؤولون فيها، كما في لبنان، بزيادة البطالة بمئات الآلاف من عمالها المواطنين من جراء استبدال هؤلاء، وبشكل غير قانوني، بعمال أجانب. ولا تفعل الدولة بكل مؤسساتها شيئاً إزاء هذا الواقع. الوضع القائم ليس أقل من مجزرة بحق العامل اللبناني الذي يتم استبداله بالعامل الأجنبي بشكل متفش وظاهر في كل القطاعات الاقتصادية، وعلى مستوى كل المهارات. إن جزءاً فقط مما يحدث للعامل اللبناني كافٍ في غالبية بلدان العالم لإثارة انقلاب سياسي أو على الأقل ثورة اجتماعية.

    لا يجوز بتاتاً إلقاء اللوم على العامل السوري، وخصوصاً النازح، لأن لا خيار للنازح سوى  العمل بأي أجر لكي يعيش وعائلته. هو لا يتحمّل أي مسؤولية عن الوضع القائم. اللوم يقع على السلطات اللبنانية، وهي المسؤولة الأولى لأنها لا تحترم القوانين وتعمل ضد مصلحة مئات الآلاف من مواطنيها بشكل لا مثيل له في العالم. واللوم يقع ثانياً على المؤسسات الخاصة التي هي أيضاً لا تحترم القوانين وتستبدل عمّالها اللبنانيين بعمّال أجانب لخفض تكاليفها وزيادة أرباحها نتيجة دفع أجور أدنى من دون تقديمات اجتماعية، محتفظة في الوقت نفسه بحرية طرد العامل الأجنبي عند الحاجة من دون أي تعويض أو إنذار.

    مأساة العامل اللبناني أنه أصبح أعزل، وحيداً، ليس من يمثّله أو يدافع عن مصالحه، أو حتى على الأقل يعبّر عن هواجسه. فالنقابات العمالية اختفت فجأة، والأحزاب أو التيارات اليسارية يقتصر وجودها الرمزي على شعارات، لا علاقة لها بواقع المواطن أو العامل، تُطلقها في بضع مناسبات لتؤكد لنفسها قبل الآخرين أنها لا تزال فاعلة. وكل الأحزاب والتجمعات السياسية الأخرى تتجاهل الموضوع كلياً، وهو الموضوع الاقتصادي – الاجتماعي الأهمّ منذ الاستقلال. أما السلطات السياسية، التنفيذية والتشريعية وكل توابعها، فتوزّع اهتماماتها على أمور عدة لا يشمل أي منها المصالح العمالية أو حتى المصالح الاقتصادية عامة للمواطن اللبناني. وفي كل الأحوال، لقد اختفى “المواطن” اللبناني من العمل السياسي ومن الخطاب السياسي في لبنان لتحلّ محلّه “أقليات” مذهبية وطائفية تُستعمل عند الحاجة لتجنّب المساءلة والمحاسبة.

    إذا تعذّرت، لأي سبب كان، إدانة المسؤولين أو إزاحتهم، كما هي الحال في لبنان، يجب على الأقل مضايقتهم، ليس بهدف المضايقة بل للتأكيد أن في لبنان مواطنين يرفضون واقعاً يتوجب رفضه. والاستمرار في المواجهة العلنية ضروري للتأكيد أيضاً أن السلطة، أي سلطة، تأتي من المواطن، وليس من فوق، ولا يحق للسلطة الاستمرار في الحكم والتحكّم من دون موافقة المواطن. كم أصبحت الممارسة السياسية في لبنان بعيدة عن هذا المبدأ الأول والأساسي في المجتمعات الديموقراطية!

    أقترح على الحركات المدنية، وعلى كل مواطن ناشط، أن يركّزوا مطالبهم على نواحٍ محددة من الخلل في تصرفات السلطات إذ إنها تخفي عادة مراتب مختلفة وعديدة من الفساد. هل تعرفون أن المؤسسات العامة الأكثر أهمية، التي تنفق مليارات الدولارات سنوياً، لا تنشر أي ميزانية عامة وحساب أرباح وخسائر منذ سنوات عديدة، ولا مسؤول يبالي؟ لذلك، يجب المطالبة بنشر أرقام حديثة ومصدّقة عن وضع وعمليات كل المؤسسات العامة. فالقانون يفرض هذا الأمر، ومن حق المواطن طبيعياً الاطلاع على هذه الأرقام المتعلقة بمؤسسات يملكها هو ويغطّي خسائرها مباشرة من خلال الضرائب التي يدفعها، وبصورة أهم من خلال ان أي انهيار مالي سوف يتحمل المواطن عواقبه وسوف يُلزم هو، وليس من في السلطة، تمويله حكماً.

    أشير تحديداً وأولاً إلى شركة كهرباء لبنان ومصرف لبنان، ومن ثم إلى كازينو لبنان وشركة انترا. والشركتان الأخيرتان هما مبدئياً شركتان خاصتان، إلا أنهما بمثابة مؤسسات عامة لأنهما تخضعان عملياً من خلال الإدارة والتعيينات للسلطات الرسمية، بالأخص لمصرف لبنان.

    هذا مثال واحد صارخ، وثمة مسائل أخرى عديدة يمكن الحركات المدنية تسليط الضوء والأسئلة عليها، بالأخص في مجال الموازنة العامة. فمن المعلوم أن آخر موازنة عامة قانونية كانت للعام 2005. هذا وضع غير اعتيادي في أي بلد في العالم، ويتم الإنفاق العام منذ أكثر من عشر سنوات متوالية من دون موازنة أقرّتها السلطة التشريعية. إلا أن السلطات الرسمية في لبنان ليست متحمّسة لموازنة قانونية تقيّد توزيع نفقاتها. وتنفيذ الموازنة يتوجّب تساؤلات عديدة. نذكر على سبيل المثال واردات الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية. فمجموع هذه الواردات تدنّى منذ العام 2010 بحوالى نصف مليار دولار إلى ثلاثة مليارات ونصف مليار دولار في العام 2015 في حين أن الناتج المحلي، الذي يمثّل اجمالي الحركة التجارية، ازداد بأكثر من الثلث خلال الفترة نفسها. لماذا هذا النقص الكبير في الواردات في مقابل ارتفاع لافت في الناتج المحلي؟ أوَ تعلمون أيضاً، في مجال النفقات مثلاً، أن المعاش التقاعدي للعديد من الأساتذة في الجامعة اللبنانية يتعدّى ما يعادل خمسين ألف دولارسنوياً؟ نعم، خمسون ألف دولار، أي أكثر من المعاش التقاعدي السنوي في العديد من أهم الجامعات الأميركية والأوروبية.

    غضب دفين يعتمل في صدور العديد من اللبنانيين من كل الطبقات الاجتماعية والمناطق ضد المسؤولين السياسيين، غضب قد ينفجر يوماً بشكل غير متوقع. غالبية الغاضبين هم من العمال الذين يعيشون منذ بضع سنوات مرحلة هي الأسوأ في تاريخهم الحديث. السلطات السياسية والاقتصادية والدينية محظوظة لأنه ما من منظّم لهذا الغضب الذي قد يتحوّل ضدها، فجأة ومن دون إنذار.

    gaspall5@cyberia.net.lb

    كاتب وخبير اقتصادي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققضيّة العرب الأولى أم الأخيرة؟
    التالي “زحلة” نموذجاً: تحالف عون- جعجع مهتز “بلدياً”، و”القوات” الخاسر الأول
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz