Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا مكان آمن للحكام الديكتاتوريين

    لا مكان آمن للحكام الديكتاتوريين

    0
    بواسطة جورج كتن on 21 يوليو 2009 غير مصنف

    العدالة الدولية هي الفزاعة التي تقض مضاجع الحكام المستبدين وخاصة من تلطخت أيديهم بدماء مواطنيهم أو مواطني الدول المجاورة، فقد أنشأت محاكم دولية، أو وطنية بدعم دولي، لملاحقتهم وتقديمهم لمحاكمات لنيل قصاصهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية. فأعمالهم لم تعد شأناً داخلياً كما يدعون، بل شأناً إنسانياً عالمياً تتخطى مفاعيله حدود الدول لتصل إلى كل إنسان مهما كانت قوميته أو دينه لتأمين حقه في الحياة الكريمة ضد منتهكيها، وحقوقه الأخرى التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية الملحقة.

    الحكام المستبدون لم ينقرضوا بعد، فما زالوا يتربعون على كراسي الحكم في عدد من دول العالم المتخلف، لكنهم يتحسسون رقابهم وهم يشاهدون زملاء لهم كانوا في أوج سلطانهم يساقون إلى القضاء الدولي دونما مراعاة لمناصبهم الحالية أو السابقة. وهم الآن يحسبون ألف حساب قبل الإقدام على ارتكاب جرائم جديدة ضد شعوبهم، كما يحاولون طمس وإخفاء جرائمهم السابقة والتنصل منها. ويظن بعضهم أنهم محصنون وأن جيوشهم وأجهزتهم الأمنية تحميهم من العدالة الدولية.

    لقد شهد العالم محاكمة سلوبودان ميلوسوفيتش الذي ارتكب مجازر مروعة ضد البوسنيين، ومحاكمة صدام حسين الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وفي حربه العبثية ضد إيران، وارتكب مجازر في حملة الأنفال ضد أكراد العراق وخلال قمع انتفاضة الجنوب. كما صدر قرار من المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس البشير لدوره في جرائم الإبادة الجماعية لما يزيد عن مائة ألف من سكان دارفور والتسبب في فرار مليونين من مناطق سكنهم بعد تدمير قراهم ونهب بيوتهم واغتصاب نسائهم من قبل ميليشيات الجنجويد المدارة من الحكومة السودانية. كما نشهد إقامة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري وأعداد من النخبة السياسية والثقافية والإعلامية اللبنانية، التي تستعد الآن لإصدار قرارها الاتهامي لمن ستوجه أصابع الاتهام بارتكاب جرائم العصر هذه. كما تدور محاكمة قادة الحزب الشيوعي الكمبودي – “الخمير روج”- الذين تسببوا منذ ثلاثين عاماً أثناء حكمهم الذي دام خمس سنوات بمقتل ما لا يقل عن مليون ونصف من الكمبوديين.

    آخر المحاكمات استؤنفت هذا الشهر حيث مثل شارلز تايلور الرئيس الليبيري السابق أمام محكمة خاصة سيراليونية مدعومة بقضاة دوليين معينين من الأمم المتحدة، ولأسباب أمنية عقدت جلساتها في لاهاي بهولندا وليس بسيراليون. وكانت المحاكمة قد تأخرت إلى أن وافقت إحدى الدول وهي بريطانيا على “استضافة” تايلور في أحد سجونها في حال إدانته.

    تايلور هو الرئيس الإفريقي الاول الذي يحاكم لاتهامه بالمسؤولية عن إدارته لأشرس الحروب الاهلية الإفريقية في سيراليون المجاورة لليبيريا، حيث ارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين من قتل وقطع رؤوس وبتر أطراف وآذان وأنوف وتمثيل بالجثث وسلب ونهب واغتصاب وإحراق قرى بكاملها مما يذكر بالسفاح الزرقاوي وجرائمه لترهيب الشعب العراقي. وقد أضاف تايلور وأنصاره تقليداً بربرياً قديماً وهو أكل لحوم البشر الإعداء، وتجنيد الأطفال للحرب مع استعمال المخدرات لضمان تنفيذهم للأوامر بارتكاب الأعمال الوحشية. وقد أدت أعمال العنف ما بين عامي 1996 و 2002 لمقتل ما لا يقل عن مائتي ألف ولمئات آلاف الجرحى والمعاقين والمشوهين والمهجرين. وستستمع المحكمة لحوالي مائتي شاهد بعضهم أتى للمحكمة بأطراف مبتورة، ومنهم أعداد من مساعدي تايلور المقربين جاؤوا ليؤكدوا علاقته المباشرة بعصابات سيراليون.

    أدى تايلور أدواراً عديدة فقبل رئاسته كان موظفاً اتهم باختلاس 900 ألف دولار من الخزينة العامة، ثم أمير حرب وقائد متمردين لقلب نظام الحكم الليبيري، ثم طاغية وتاجر، حيث كان من أهداف الحرب التي شنها في سيراليون السيطرة على تجارة الماس والأسلحة. وقد أجبر على التخلي عن السلطة في العام 2003 إثر حركة سياسية مسلحة مناهضة لحكمه الفاسد، وتم نفيه إلى نيجيريا. وقد صدرت بحقه في نفس العام مذكرة توقيف دولية من محكمة سيراليونية. لكن لجوئه لنيحيريا لم يستمر طويلاً إذ اضطرت لتسليمه بعد ضغوط دولية، ليقتاد إلى لاهاي وتبدأ محاكمته في العام 2007.

    من الطريف في حينها أن “ملك” افريقيا العقيد القذافي احتج بشدة على تسليمه رغم أنه يحظى بحصانة من الاتحاد الإفريقي كرئيس سابق، واعتبر التسليم إذلال لإفريقيا بأجمعها! وللعلم فقد سبق لتايلور أن استفاد من تسهيلات “الثورة العالمية للكتاب الأخضر” لإقامة معسكر تدريب لأنصاره على الأراضي الليبية قبل بدء أعماله المسلحة في العام 1989 للاستيلاء على السلطة في ليبيريا.

    ليس غريباًً دفاع زملاء الطاغية عنه، ولكن العجيب اعتقاد بعضهم أن الاتحادات التي يشكلونها يمكن أن تحصنهم في وجه العدالة، بعد محاولة البعض تحويل الاتحادات المختلفة إلى نقابات للرؤساء للدفاع عن منتسبيها في وجه العدالة الدولية. والسؤال الآن إلى أي مدى ستظل حصانة نقابة الرؤساء سارية المفعول بالنسبة للرئيس السوداني المطلوب للقضاء الدولي؟

    مسيرة العدالة بطيئة ولكنها تصل في النهاية لأهدافها، وهي تقول للحكام الديكتاتوريين المتمادين في استبدادهم:

    جرائمكم من ورائكم والمحاكم الدولية من أمامكم.. فإلى أين المفر؟

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد 104 سنوات من “المشروطة”: الإيرانيون ينهضون لاستعادة ثورتهم المنهوبة
    التالي الكاميرا مثل كلاب الصيد تبحث عن جثث جديدة..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.