Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لا تصوموا مثل المسلمين!

    لا تصوموا مثل المسلمين!

    0
    بواسطة عبد العزيز القناعي on 20 أبريل 2021 منبر الشفّاف

    (الصورة:  الإهدار في موائد الإفطار)

     

    لا تصوموا مثل المسلمين، مثل من ينسى الإسلام طوال العام ثم يأتي في شهر رمضان كي يزعجنا بإيمانياته ونفاقه وكذبه وعباداته في الشارع وأمام الناس وفي العمل وداخل المساجد.

     

    لا تصوموا مثل المسلمين، مثل من يعتقد أن شهر رمضان هو للعبادة وأكل الطعام والشراب فقط، وأن الكذب والغش ومخالفة القانون والتعدي على الآخرين هي أمور لا تجرح الصيام أو تبطله. لا تصوموا مثل المسلمين، مثل من يطالب بأقسى وأقصى عقوبة لمن يجاهر بالإفطار في نهار رمضان دون مراعاة أن العصر الحديث الذي نعيش فيه يختلف تماما عن العصور السابقة من ناحية زيادة الأمراض لدى البشر ووجود الصغار وكبار السن ممن يحتاجون الي الطعام والشراب، بالإضافة الي انتشار مفهوم حرية المعتقد الذي يسمح للإنسان أن يمارس حياته الطبيعية دون أن يأتي اليه شرطي من الدولة كي يقبض عليه بتهمة سخيفة وهي الأكل وجرح مشاعر الصائمين.

    لا تصوموا مثل المسلمين، فصيامهم هذا لا نفع فيه ولا فائدة ولا طائل من وراءه. فلم تتغير أخلاقهم منذ قرون، ولم تتحسن مخرجات تعليمهم وصناعاتهم وثقافتهم وسلوكياتهم. فما زالوا في الدرك الأسفل من الجهل والوضاعة والإنحطاط، وما زالوا يخوضون الحروب الطائفية والمذهبية والقبلية، وما زالوا يقتلون المرأة باسم الشرف والقبيلة، وما زالوا يحبسون ويجلدون ويقتلون الناس من أجل كلمة وحرف وتغريدة ومقال، وما زالوا ينظرون الي أسامة بن لادن وحسن نصرالله وابو بكر البغدادي بأنهم أصحاب النصر الإلهي وبأنهم أهل للخلافة وعودة الدولة الدينية، وما زالوا يكنون العداء للآخر المختلف بل ينظرون اليه بنظرة دونية واستعلائية فقط لانه غير مسلم ولا ينتمى لشرف جماعتهم الدينية، وما زالوا، ويا للمفارقة المضحكة، ينتظرون تحرير فلسطين وغزو العالم من جديد وإخضاع البشر تحت رايتهم وسلطانهم.

    لا تصوموا مثل المسلمين، فمن يضرب ويقمع المرأة، ومن يؤدلج الأطفال دينيا رغم ارادتهم، ومن يغتصب براءة البنات الصغار بالحجاب هم مسلمين. ومن ينادي بتجريم العلمانية ومنع الحريات وتقديم النقل على العقل ونبذ الفلسفة والشك والسؤال هم مسلمين. ومن يمارس حياته الطبيعية خارج بلده كشرب الخمر وممارسة الجنس والتسكع بالبارات ثم اذا رجع الي وطنه أصبح صحابي جليل يدعو الي محاربة المنكر والأمر بالمعروف هم مسلمين. ومن يريد ديمقراطية اسلامية تنسف أسس الديمقراطية الليبرالية، ومن يريد هوية طائفية يستقوى بها ضد الآخر ويتسربل بها وقت الانتخابات، ومن يريد مرجعية قبلية تكون أقوى من الوطن والمواطنة والدستور هم مسلمين.

    لا تصوموا مثل المسلمين، فالإيمان عنهم بعيد بينما الشكليات والمظاهر والرياء والتكسب بالدين هو الغالب. لا تصوموا مثل المسلمين، فهم يتركون الجوعى والمرضى والمحتاجين يموتون أمامهم، لا لشيئ سوى لانهم غير مسلمين. لا تصوموا مثل المسلمين، فصيامهم تبذير وتفاخر أكثر من كونه مشاركة بإحساس الفقراء. لا تصوموا مثل المسلمين، ففي هذا الشهر تمتلئ بيوتهم ومخازنهم وسراديبهم باحتفالات واستقبالات وموائد عامرة ومناسبات دينية، بينما الفقراء ينالهم الدعاء وبناء المساجد الفاخرة. لا تصوموا مثل المسلمين، ففي هذا الشهر يقل العمل وتنخفض معدلات الإنتاج ويهرب الموظف من العمل وتتكاثر الإجازات والمرضيات لكي ينام المسلم من تعب السهر وحتى يتفرغ للأكل طوال الليل. لا تصوموا مثل المسلمين، ففي هذا الشهر يريدون من كل العالم أن يمنحهم اجازات وتخفيضات ومراعاة لمشاعرهم وخواطرهم بينما هم يقتلون ويسجنون ويقطعون ويرجمون بناء على فتوى وحديث ونص ديني ضاربين بعرض الحائط معنى ومفهوم وقيم الإنسانية.

    لا تصوموا مثل المسلمين، هو مقال لا أعمم فيه على كل العرب والمسلمين في العالم. ولكي أكون واضحا في إصابة الهدف من المقال أطرح المثال التالي: حينما أعمم الجهل والتخلف وسوء صيام العرب والمسلمين بشكل عام، فإنني أقصد بأن ذلك الجهل والتخلف وسوء الصيام موجود لدى نسبة لا يستهان بها من بين الشعوب العربية والاسلامية. فإذا كانت نسبة من السكان تتراوح مثلا بين 10 و 60 بالمائة تقوم بتصرفات سيئة ومسيئة ورثة، فهذا يكفي لكي نتكلم عن الجهل والتخلف وسوء صيام المسلمين كظاهرة عامة مجتمعية تعاني منها مجتمعاتنا العربية والاسلامية، ولكن أيضا وبنفس الوقت لا تعني هذه العبارة أن كل العرب والمسلمين متخلفين، فهناك من بينهم من يرفض التصرفات المسيئة، وهناك من بينهم الملحدين، وهناك من بينهم من لا يزال يبحث عن الحقيقة.

    *عبد العزيز القناعي كاتب كويتي

     

    إقرأ أيضاً:

    محمد الهاشمي:  وهم استمر  لأكثر من ألف عام…!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحادثات في بغداد بين رئيس الإستخبارات السعودية خالد الحميدان وممثلين لعلي شمخاني
    التالي وهلأ لوين.. يا لبنانيين؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz