Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا بد من سقف جديد

    لا بد من سقف جديد

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 29 يناير 2013 غير مصنف

    في ظل ظروف “الربيع” في الكويت وفي محيطها العربي، تطل علينا أسئلة قد تمثّل إجاباتها منطلقا فكريا وحقوقيا جديدا لثقافة شعوب المنطقة. ولعل حرية التعبير، وسقفها، هي أحد العناوين الرئيسية لتلك الأسئلة على الرغم من الوجود النسبي المهم لهذه الحرية في المجتمع الكويتي.

    إذاَ، لماذا يطل هذا العنوان وتبرز أسئلته مجددا في ضوء وجود نسبة لا بأس بها من حرية التعبير في الكويت؟

    من الأسباب التي تجعل العنوان حيويا باستمرار، وقابلا للطرح والنقاش، هو تغيّر سقفه باستمرار في إطار عملية تغيير شاملة تتعرض لها حياتنا، فأسئلته تتجدّد ما دامت الظروف تتغير وما دامت الحياة تتطور. وما على “الربيع” إلا أن يحتضن هذا العنوان بحماس قل نظيره، لكونه يمثّل احدى أدوات التغيير الأساسية، ولكون مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع ينتمون لحراكه وقد زج بهم في المحتجز بسب آرائهم.

    فـ”الربيع” ليس إلا مخاضا لحصول الشعوب على حقوقها الحديثة، وحرية التعبير هي أحد المفاصل الرئيسية لتلك الحقوق، ومن ثَمَّ هي لم تعد مغلفة بالنمط الذي اعتدنا عليه خلال العقود القليلة الماضية، النمط التقليدي الذي صاحب فترة سياسية واجتماعية خاصة، بل تجاوزت الكثير من الصور التي كانت تساهم في تنظيم شؤون حياتنا.

    فلم تعد أحكام السجن في قضايا الرأي متناسبة مع تطورات الحياة، ولم يعد منع الرأي إلا صورة نمطية قديمة. ولابد من تجاوز هذا المنحى نحو فتح آفاق الرأي والنقد على مصراعيه. فليس من مصلحة المجتمع أن تتحول حرية الرأي إلى نوع من النشاط الحذر المليء بالخوف والترهيب، ولا يمكن أن يسير النقد جنبا إلى جنب النشاط السري المراقب من قبل الأمن.

    كما أن المجتمعات لا تستطيع أن تعالج عيوبها وتضع حلولا لمشاكلها خارج إطار حرية الرأي المطلقة. ولا يمكن للديموقراطية أن تصبح واقعا مساهما في القفز بالأفراد نحو آفاق تنموية واقعية من دون وجود مساحة نقد واسعة لا تسوّرها حدود أمنية.

    أما حينما يصبح النقد والتعبير أمرا ثانويا، يبرز الرأي الواحد والنهائي. فلا يمكن أن يتقدم البشر من دون تعايش بين مختلف الآراء الحرة الناقدة دون هيمنة رأي على الآخرين واستحواذه على مساحة التعبير. فلا يوجد نص أو رأي أو مقولة يمكن اعتبارها فوق النقد، حتى لو كانت مقدسة عند صاحبها.

    وفيما لو اشتمل الدستور على مواد قانونية تساهم في سجن المنتقِد، فإن الحياة الديموقراطية تحتم عدم اللجوء إلى هذه المواد، لأن ذلك يساهم في تشويه صورة الديموقراطية بوصفها خلت من روحها ومن مضمونها القائم على حرية مختلف صور النقد، بما فيها النقد العنيف والساخر. ولأن وجود هذه المواد هو في الأصل أتى بطريق الخطأ ولابد من تعديله بأسرع وقت، فلا يمكن هضم دستور ينظّم الحياة الديموقراطية في حين يشتمل على مواد تسجن المنتقِد.

    إن أي أفكار، تصدر من السلطة، أو من أطراف منتمية لشباب الحراك، للجلوس على طاولة حوار جدي ومعمّق وشفاف في ظل سقف مفتوح لمناقشة مستقبل الربيع في الكويت، لا يمكن لها أن تنجح من دون شرط أوّل متمثّل في إزاحة العصا التي تهدد بضرب وسجن المنتقِد. وبوجود هذا السقف فذلك سيجعل الحوار بعيدا عن الواقع وعن الهدف الرئيسي للحراك والمتمثل بنقد ومحاسبة السلطة التنفيذية وصولا إلى تداولها وانتهاء بفصل السلطات الثلاث.

    ففي ظل الأزمة السياسية – الاجتماعية التي يعيشها مجتمعنا، والحراك الساعي إلى الإصلاح السياسي، لا يمكن البحث عن حلول واقعية لها دون وجود أرضية صالحة للحوار المستكشف للخلل من دون أي خوف. فهذا الكشف لا يعلن عن نفسه إلا برفع الأغلال التي تقيّد ظهور الحقيقة ومنع ترهيب الساعين لطرح الحلول. والنقد، كما يقول فريد العليبي، يضعنا مباشرة أمام توتر، أمام ارتباك، وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن أي كلام يقال عنه أنه يمثل نقدا لن يكون سوى لغو. وبعبارة أخرة، أي حوار حول الإصلاح هو لغو إن لم يحتو على نقد مفتوح وشفاف، بسقف مفتوح، ورؤية واقعية حول المستقبل.

    كاتب كويتي

    Fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصفقة “الموفنبيك”: خليجيون يبيعون و”حزب الله” يشتري بأموال مجهولة المصدر!
    التالي البرابرة هم الحل..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.