Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف ولدت البربرية..!!

    كيف ولدت البربرية..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 يناير 2015 غير مصنف

    ثمة ثلاثة مداخل مختلفة للكلام عن البربرية، التي تجتاح البلدان العربية، وتتجلى من وقت إلى آخر في هجمات إرهابية خارج العالم العربي من نوع ما حدث، مؤخراً، في باريس. المدخل الأوّل مُستمد من المفكر وعالم الانثروبولوجيا الاجتماعية “إيرنست غيلنر”، والثاني والثالث من أستاذ العلوم السياسية “أوليفيه روا”.

    يرى غيلنر، في معرض تحليله لظاهرة الأصولية الإسلامية، أنها أصبحت ممكنة، وظاهرة اجتماعية، وسياسية سائدة، لأن تعميم التعليم، والطباعة، في الأزمنة الحديثة، ساعد في نقل معارف الفقهاء إلى العامة. ففي أزمنة سبقت نجمت أنماط التدين الشعبي عن مفاوضات بين الديني والدنيوي عرفتها كل ثقافات الكون، بينما ظلت علوم الفقهاء محصورة في الحواضر، وبالقرب من مراكز السلطة السياسية، التي تُحسن استغلالها بما تريد، وكما تريد.

    بمعنى آخر التشدد والأصولية كانا في صميم المنظومة الفقهية التقليدية، التي كانت ضعيفة ومحدودة التأثير قبل انتشار الطباعة والتعليم على نطاق واسع، ووسائل الاتصال. وفي المقابل كانت أنماط التديّن الشعبي أكثر تسامحاً ومرونة، نتيجة تكيّفها مع ضرورات الحياة اليومية، وسبل تحصيل القوت، والتفاعل الاجتماعي.

    ومن جانبه يحلل روا وجود ثلاثة أنواع من الفاعلين في الحقل الثقافي العربي والإسلامي، في الأزمنة الحديثة: الفقيه الذي أنجبته مؤسسة التعليم التقليدية، وزوّدته بمعارف تراكمت، وتمأسست على مدار قرون، والمثقف الذي أنجبته مؤسسة الجامعة، ذات المعارف، والنظم والتقاليد الغربية، وأخيراً الإنتلجنسيا الرّثة، التي أنجبها التوّسع في نظام التعليم، ولم يوفر لها مكانة اجتماعية، مادية ورمزية، تليق بمكانة المتعلّم مقارنة بالفقيه التقليدي، والجامعي المُتغرّب الحديث.

    وإلى ما تقدم أضاف روا فرضية لامعة في عمل بعنوان “الجهل المقدس: زمن دين بلا ثقافة“، ومفادها أن العولمة، والهجرات، ووسائل الاتصال، أسهمت مجتمعة في فصل الإيمان عن خصوصياته اللغوية والثقافية. فاليهودية والمسيحية والإسلام اقترنت على مدار قرون بخصوصيات جغرافية، ولغوية، وقومية، وثقافية، وإثنية، أسهمت في موضعة فعل الإيمان في سياقات محددة أطاحت بها العولمة.

    وأكثر ما يتجلى هذا في جاليات المهاجرين، التي أصبحت سمة دائمة من سمات المجتمعات الحديثة، خاصة في الغرب، كما يتجلى في الشبكات الإيمانية، والأمة الافتراضية، التي تشكّل مصدراً لهوية أشخاص بلا خصوصيات، أو تواريخ، وذاكرة ثقافية محددة أو موّحدة.

    وإلى فرضية غيلنر، الذي يبدو أنه لم يطلع على نحو كاف على خصوصيات الحرب الباردة العربية ـ العربية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والطفرة النفطية في أواسط السبعينيات، ونظريات الحزام الأخضر الأميركية، أي توظيف الدين في مقاومة المد السوفياتي، بعد الحرب العالمية الثانية، يمكن التفكير في حقيقة أن معارف الفقهاء، التي كانت محصورة في المراكز الحضرية، في أزمنة سبقت، لم تكن بالضرورة متطابقة، على الرغم من تطابق مرجعياتهم.

    ومع ذلك، تمكّن فريق منهم (الوهابية السعودية)، تصادف أنه لم ينشأ في مراكز حضرية تقليدية، وأنه كان الأكثر امتلاكاً للموارد المالية بعد الطفرة النفطية، وإسناداً من سلطة الدولة، التي رأت فيه جزءاً من سياستها الخارجية، من تعميم معارف الفقهاء التقليدية، كما تصوّرها (وقد جوبهت تصوّراته في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وفي النصف الأوّل من القرن العشرين بمعارضة واسعة من جانب المؤسسات الفقهية في الحواضر)، على نطاق واسع في العالم العربي، منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي، التي شهدت، ضمن أمور أخرى، انهيار الأيديولوجيا القومية، وتعزيز النظم الاستبدادية القائمة، وتعثّر مشاريع التحديث والتنمية، التي شكّلت مصدر إيحاء وخارطة طريق، لمجتمعات عربية مختلفة في عقود سبقت.

    وهذه المسألة تأخذنا إلى كلام “روا” عمّا أسماه الإنتلجنسيا الرثّة، التي أنجبها نظام التعليم الحديث. وهذا التعبير تحوير لتعبير ماركسي مألوف عن البروليتاريا الرّثة، الذي أطلق على فئات اجتماعية نشأت على هامش التمركز الحضري والتحديث والتصنيع، وهي تختلف عن الطبقة العاملة من حيث تدني مكانتها، ووعيها الطبقي، ووظيفتها الاجتماعية، ودورها الهامشي في عجلة الإنتاج.

    ويصبح هذا التحوير ممكناً في الحقل الثقافي العام، بالنظر إلى فئات متعلمة، أنجبها نظام مركزية التعليم، لكنها لا تحظى بالمكانة نفسها في الحقل نفسه، الذي يحتل مراتبة العليا أدباء ومثقفون وفنانون يمكنهم تحصيل رأس المال الرمزي والمادي في حقل السلطة. وهذه الفئات المتعلمة أقل تحصيلاً بالمعنى الأكاديمي السائد، الذي يضفي أهمية خاصة على المؤسسة التعليمية والتخصص، وفي حالات كثيرة أقل انسجاماً مع دور ووظيفة المثقف في الأزمنة الحديثة، وكلاهما وليد العلمنة، وحرية التعبير، والممارسة النقدية.

    وربما يصدق هذا التحوير على كل مؤسسي الإسلام السياسي، مثلاً، بداية بحسن البنا، الذي كان معلّم مدرسة، وسيد قطب، الموظف في وزارة المعارف، ووصولاً إلى الدعاة من نجوم الفضائيات، نجد أن الغالبية العظمى من هؤلاء لم يحصلوا على معارف تقليدية في مؤسسات دينية عريقة، وصارمة الشروط، كالأزهر، مثلاً، بل تخرجوا كلهم في مؤسسات التعليم، التي أنشأتها الدولة في زمن مركزية وتعميم المدارس والتعليم، كلهم علّم نفسه بنفسه، أو درس العلوم الدينية في معاهد ومؤسسات تحاول محاكاة نظام وتقاليد الجامعة الغربية الوافدة، لكنها تفتقر إلى مناهجها، وشروطها.

    والمهم بقدر ما يتعلّق الأمر بكلام “روا” أنه يحلل الموقف السلبي للإنتلجنسيا الرثة إزاء منتجي المعرفة من الفقهاء التقليديين، وخريجي الجامعة الغربية الوافدة، في الصراع على رأس المال الرمزي من ناحية، والموقف من الدولة من ناحية ثانية. فالفقيه التقليدي والمثقف الجامعي جزء من هيكلية وحقل السلطة، والحقل الثقافي العام، بينما لا يوفر النظام السياسي، وسوق العمل، ودورة الإنتاج، مكانة رمزية وعوائد اجتماعية ومادية للإنتلجنسيا الرثة، التي تميل، نتيجة التهميش، إلى إنشاء صلة بين الحصول على المعرفة، وإنتاجها من ناحية والمعارضة السياسية من ناحية ثانية. وأهم ما يُميّز معارف هؤلاء أنها انتقائية، تفتقر إلى المنهج، والتأهيل في العلوم الفقهية التي توظفها في استنباط أحكام اجتماعية وسياسية.

    حاولت الوهابية السعودية النأي بنفسها عن الحقل السياسي، ولكن تحويلها إلى جزء من السياسة الخارجية للدولة، ومجابهة التحديين القومي (الناصري والبعثي) والراديكالي الإيراني بعد العام 1979 ارغمها على الانخراط في السياسة. وعند هذا الحد نشأ التقاطع، والتأثير الأيديولوجي المُتبادل، بينها وبين الإخوان المسلمين، وجماعات إسلامية مختلفة في تركيا، والهند، وباكستان، وفي الغرب.

    وكان القاسم المشترك الأكبر، رغم خلافات كثيرة، وحذر الوهابيين التقليدي من السياسة (قبل ما يعرف بـ”الصحوة”)، الاتفاق على ضرورة وأهمية أسلمة المجتمعات في العالم العربي، وخارجه في مجتمعات الجاليات المهاجرة. وفي هذا السياق توفرت ظروف مثالية لنشوء شبكات حركية عابرة للحدود والقوميات، وفيه نشأت مراكز ثقافية، ومعاهد، ومؤسسات لتوليد وتأهيل الإنتلجنسيا الرثّة، وفي ظله تبلور الاقتصاد السياسي للأسلمة.

    ولعل في هذا ما يقودنا إلى فرضية “روا” عن ظاهرة انفصال الإيمان عن الثقافة، التي تجد أبلغ تجلياتها في أوساط الجاليات المهاجرة من بلدان أفريقية، وآسيوية. هذه الجاليات من مخلّفات العلاقة بين المستعمرات السابقة والمتروبول الغربي، علاوة على الحاجة إلى الأيدي العاملة الرخيصة، وما أنجبته الكوارث الاقتصادية والدكتاتوريات من ظروف أرغمت أعداداً كبيرة من الناس على الهجرة إلى الغرب بحثاً عن فرص أفضل للعيش. تعيش هذه الجاليات في الغرب مقطوعة الصلة بالبلد الأم وثقافتها، على هامش المجتمع الجديد، ودون استبطان لثقافته التي تبدو مُهددة وساحقة.

    ولا تختلف، في جوانب كثيرة، المُدن المُريّفة، في العالم العربي، عن جاليات المهجر، من حيث وجود ثقافات متوازية، وعوالم متباينة، وأحياء تعيش في المدينة نفسها، لكنها تنتمي إلى أزمنة مختلفة. وهذه كلها من مخلفات الهجرة الواسعة إلى المدن، وتوّسع جهاز وبيروقراطية الدولة، وإخفاق مشاريع التنمية، والتوزيع غير العادل للثروة.

    وفي أوساط هذه المجتمعات، بالذات، كان يمكن لأكثر ممثلي الإنتلجنسيا الرثة رداءة من نوع أبو حمزة المصري، مثلاً، والكثير من المحرّضين الدينيين أشباه الأميين، الذين عرفتهم لندن في الزمن الذهبي للإسلام السياسي هناك، أن يجدوا بين هنود، وباكستانيين، وعرب، وأفارقه، جمهوراً بلا ثقافة ولا هوية. ولم يكن ثمة من فرق كبير بين ما يُنتجه ويستهلكه هؤلاء من معارف دينية، وبين ما يُنتجه ويستهلكه دعاة قبليون، أنشأوا معاهد ومدارس دينية طالبانية في مجاهل اليمن، أو أفغانستان. يعني لا فرق بين باريس، ولندن، وتعز وقندهار.

    من طراز أبو حمزة، والدعاة القبليين، هناك الآلاف في الأحياء الفقيرة، والمدن المُريّفة، في العالم العربي، وعواصم ومدن الغرب، وفي خدمة هؤلاء دول، وجمعيات، ومؤسسات، ومصارف، عابرة للحدود والقوميات. وقد أصبحت لديهم شبكات حركية، ومنابر إعلامية، وحتى فضائيات تلفزيونية. في مجتمعات كهذه، حوّلها الفقر والتهميش واضطراب واختلاط وفوضى الهويات واليقين إلى حواضن مثالية، وفي سياق تاريخي كهذا، ولدت، وتعولمت البربرية، باعتبارها منتجاً من منتجات العولمة.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقداعش باقٍ ما بقي الاسد.. وعلاجه سنيّ
    التالي “الروليت” الملكي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.