Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف عاشوا في ذلك الزمن الأغبر..!!

    كيف عاشوا في ذلك الزمن الأغبر..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 7 أبريل 2010 غير مصنف

    لا يشبه المصري محمد البرادعي الغالبية العظمى من الساسة العرب. فهو، في حدود علمي، لا ينتسب إلى عائلة حاكمة، ولا يقيم صلات تجارية مع نخبة مهيمنة، ولم يخرج من صفوف حزب حاكم، ولا أطل على المشهد السياسي بعد انقلاب، لا تدعمه ميليشيا، ولا طائفة، ولا قوّة خارجية، ولا يشتغل في عالم المال والإعمال للإنفاق على طموحاته السياسية.

    وبالقدر نفسه ليس في سيرته الشخصية، ولا في مظهره الخارجي، أو طريقته في الكلام، ما يدل على مصادر استثنائية للقوّة. وليس في تاريخه “النضالي” الحقيقي أو المُفتعل ما يكفي لكتابة سطر واحد في سيرة ذاتية، ولا في مظهره الخارجي ما يوحي بكاريزما من نوع خاص، وطريقته في الكلام لا تختلف عن طريقة رجل أنفق عمره في الوظيفة العمومية، أو في قاعات التدريس.

    كل ما في الأمر أن البرادعي صاحب كفاءة ومؤهلات تنتمي إلى حقل بينه وبين الغالبية العظمى من الساسة العرب سنوات ضوئية. وقد عادت عليه الكفاءة والمؤهلات بمنصب رفيع في مؤسسة دولية، وبجائزة مرموقة، ووفرت له إمكانية الظهور على شاشات التلفزيون على مدار عقد من الزمن.

    وكل ما في الأمر، أيضا، أن نقص المؤهلات التي ذكرناها في الفقرة الأولى هي ما يجعله محط اهتمام، وربما يمثل غيابها مبررا لمنحه الثقة، بعدما تعبت البلاد والعباد من الساسة الذين أنجبتهم الأحزاب والطوائف والجيوش والبورصات والعائلات والميليشيات، وبعدما سقط ما لا يحصى من أوراق التوت التي كثيرا ما تغطى بها هؤلاء.

    ومع ذلك، لا ينبغي النظر إلى البرادعي، ومن هم في حكمه، كرسل للعناية الإلهية، فالتفوّق في حقل ما لا يعني، بالضرورة، التفوّق في حقل السياسة والإدارة، وحتى إذا افترضنا، جدلا، تفوّق البرادعي ومن في حكمه في حقل السياسة والإدارة، فإن حجم ما يواجهونه من أعباء ربما يكون أكبر مما لديهم من براعة في هذا الحقل.

    المسألة ليست هنا، أي ليست في موضوع التفوّق أو عدمه، بل في طريقة توليد السياسة والسياسيين. قبل زمن الانقلابات العسكرية و”النضال” و”المناضلين” نشأ في عالم العرب جيل من الساسة تعارفنا على تسميته بجيل الاستقلاليين العرب. قاد هؤلاء معارك الاستقلال في مختلف الحواضر العربية (وأود التأكيد، دائما، على تعبير “الحواضر”)، وأصبحوا رموزا وطنية، في سياق عملية اجتماعية وسياسية وثقافية معقّدة، استمرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى النصف الثاني من القرن العشرين.

    تداخلت في سياق العملية المذكورة عناصر مختلفة منها ظهور طبقات مدينية جديدة في مجتمعات كولونيالية، وسعي تلك الطبقات إلى موقع السيادة الاجتماعية، على خلفية تحوّلات ديمغرافية واقتصادية وثقافية هائلة تغطي معظم القرن التاسع عشر، كما تداخلت في مسعى البحث عن مكانة الطبقة السائدة ضرورات التحديث والإصلاح مع دوافع بلورة هويات وطنية مستقلة. ولم يكن ثمة من تناقض بين الأمرين فالتحديث يعني تحرير الشعب من التخلّف ليصبح جديرا بالاستقلال وقادرا على تحقيقه.

    بهذا المعنى كان الطامح إلى احتلال صدارة المشهد السياسي محدثا ومنوّرا من ناحية وسياسيا من ناحية ثانية، كما كانت كلمة الإصلاح جزءا من مبررات انخراطه في الشأن العام. ولكن التحديث والتنوير انفصلا عن السياسة في زمن الانقلابات العسكرية والنضال والمناضلين، وتحوّلا إلى جزء من البضاعة الأيديولوجية لنخب جديدة سادت، كما اختفت كلمة الإصلاح من خطاب السياسة. وبما أن النخب الجديدة لم تكن معنية بالتخلي عن مقاليد الحكم تعطّلت العملية السياسية، فسد معنى السياسة، وأصيبت المجتمعات بالعقم لأنها لم تعد قادرة على توليد الساسة خارج الحاضنة المُعترف بها للنخب المهيمنة والحاكمة.

    وفي هذا السياق، بالذات، نفهم اهتمام ما تبقى من الطبقة الوسطى في مصر، وربما في غيرها، بالبرادعي، ومن هم في حكمه. فهؤلاء وُلدوا بالمعنى المهني خارج الحاضنة المُعترف بها للأنظمة، ويُراد لهم اليوم أن يُولدوا كسياسيين بطريقة مغايرة للمألوف منذ ستة عقود على الأقل. وُلد عدد من الاستقلاليين العرب بالطريقة نفسها، بصرف النظر عن اختلاف الأزمات والأزمنة. وربما في هذه النقطة، بالذات، تكمن الفتنة الخاصة التي يبديها البعض في مصر إزاء البرادعي.

    تبقى لدينا نقطة أخيرة يصعب التغاضي عنها: ظاهرة البرادعي، ومن هم في حكمه، ممكنة في مصر، لكنها عصية على التحقيق في أغلب المجتمعات العربية. فلكي تولد ظاهرة كهذه يحتاج المجتمع إلى تقاليد وذاكرة وهوية جمعية عميقة الجذور في الزمان والمكان.

    ليس لكل ما تقدّم، بطبيعة الحال، علاقة بمدى نجاح البرادعي في سباق الرئاسة، أو فشله. المهم أن البرادعي سيعقبه آخرون، وربما بالطريقة نفسها. الانقلابات العسكرية لم تعد مجدية، ولا تحظى بالثقة، كما أن الفوران الشعبي (أو الثورة الشعبية، إذا شئت) يُنذر بالفوضى، وينطوي على احتمال الخراب. والمهم، أيضا، أن نجاح مصر في الخروج من مأزق توليد السياسة والسياسيين، كما جرت العادة منذ ستين عاما، سيكون فأل خير بالنسبة لبقية الحواضر العربية.

    عندئذ ستفتح مصر أفقا جديدا أمام العرب، تعيد للحواضر مكانها ومكانتها، وعندئذ سيتكلّم الساسة لا عن الهوية، بل عن تداول السلطة وحقوق الإنسان، وكراهية الفقر والجهل والمرض، وعن الحداثة والتحديث والإصلاح والتنوير. وعندئذ ستنكفئ الهوامش، ويقول أولادنا، وربما أحفادنا: يا إلهي كيف عاشوا في ذلك الزمن الأغبر.

    كاتب فلسطيني يعيش في برلين

    عن جريدة الأيام

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحجاب في القاهرة: زمن ما بعد النقاش حول ارتدائه
    التالي الحريري أرجأ زيارته الى دمشق وخيبة سعودية من سلوك نظام دمشق
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    لا للمافيات المخابراتية لا للطواغيت لا للميليشيات
    لا للمافيات المخابراتية لا للطواغيت لا للميليشيات
    15 سنوات

    كيف عاشوا في ذلك الزمن الأغبر..!!
    الشعوب هي التي انحنت وسمحت لمافيات فاسدة عسكرية لكي تركب ظهورها ولهذا المافيات دمرت البلد وفقرتها.والكل يعلم ان الانظمة العربية العسكرية تحولت الى مافيات مخابراتية وعاثت بالارض والشعب والوطن الفساد والدمار وعملت على تقسيم البلد الى حتت ونشرت الفساد وقسم منها تحول الى جملكية مدمرة وبهذا دمرت الانسان والديمقراطية .انها كوارث اجتماعية تدفع ثمنها الشعوب ولكن الى متى؟ ان العسكر وظيفته ليست ادارة شؤون البلد ولهذا فهم يدمروا المجتمع المدني ويحولوا البلد الى عصابات قذرة تنهب البلد وتخلفها. الله امر الانسان بعدم طاعة الطواغييت وتطبيق العدل اي يجب تطبيق الديمقراطية

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    كيف عاشوا في ذلك الزمن الأغبر..!!ابعتلي جواب .. ولو انه هباب (لم اطق الصمت على ما يحدث في الشام , فأمصرت’ .. فلاقتني مصر ودمعتها بين الجفنين والهدب, .. طوفت بأضرحة الشهداء , وكل ضريح يمسك بي .. مصر الى الوحدة عائدة’ , مصر الى الوحدة عائدة’ .. قلت : كلا .. نحن نعود اليها .. ام معاركنا الكبرى , والزمن الخصب,) .. ما حذفته الثقافة ولم تحذفه “الرقابة” من احدى قصائد مظفر النواب روى والدي انه عقب صلاة الجمعة التي تلت رحيل شهيد الامة وبطل معركتها الكبرى (انور السادات) تجاذب اطراف الحديث مع مصري بسيط قادم من اعالي الصعيد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz