من أين جاء “الطالبان”؟
يقول الصحفي الباكستاني الشهير أحمد رشيد أن
رجال الدين الأصوليين أنشأوا جيلاً كاملاً من الشبّان الأفغان اللاجئين في باكستان ضمن معسكرات تخلو من أي وجود للمرأة، الأمر الذي يفسّر الكره الطالباني للمرأة وحتى لتعليمها أو تطبيبها. وفي تلك المعسكرات الخاضعة لسيطرة رجال الدين من السلف والإخوان نشأ المخلوق البشع، المناوئ للحضارة، والكاره لكل ما هو جميل وراقٍ، الذي نسميه “طالبان”. أي ما يشبه الحزب النازي في بلد متخلف وإسلامي.
وحتى لا نخطئ، فإن أفغانستان كانت، حتى الغزو السوفياتي، “المثل الأعلى” الذي يتشبّه به الجيران الباكستانيون، كما يقول سفير باكستان في لندن. وكانت “كابول” في الخمسينات والستينات في مستوى بيروت وطهران والقاهرة وبغداد..
الفيلم التالي الذي وردنا من اليمن يذكّر بـعملية بناء “النموذج الطالباني”! فالشبان الصغار الذين يُعاملون على هذا النحو “الإذلالي” والإرهابي في “تعز”، وعلى يد “معلّم-شاويش”، يصبحون “عجينة طيّعة” لتخريج “إرهابيين” و”انتحاريين” و”عسكر طيبة” و”زندانيين”، وما شاء مشايخ السوء والتخلّف في اليمن.
من المسؤول عن التعليم في اليمن حاليا؟ وزير التربية هو د- عبد الرزاق الأشول الذي ينتمي إلى حزب الإصلاح، أي إلى “الإخوان المسلمين” اليمنيين! وهؤلاء هم “حماة الثورة” في اليمن!
إضغط على الرمز آدناه لمشاهدة مقطع من الفيلم: