Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كوريا الجنوبية تلغي أسلوب “العصا لمن عصى”

    كوريا الجنوبية تلغي أسلوب “العصا لمن عصى”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 فبراير 2011 غير مصنف

    حتى وقت قريب جدا كانت كوريا الجنوبية إحدى الدول الآسيوية القليلة التي تطبق العقاب البدني في مدارسها ومعاهدها ما قبل الجامعية. فاليابان مثلا منعت رسميا العقاب الجسدي في كافة مدارسها إبتداء من عام 1947 ، وإن كانت المعلومات تفيد بإستمرار تطبيقه في بعض المدارس كنتيجة لإعتقاد ما لا يقل عن 60 بالمئة من المعلمين اليابانيين بضرورته من أجل تخريج أجيال مطيعة وملتزمة ومهذبة. والصين منعته نظريا منذ إنتصار ثورتها الشيوعية في عام 1949 ، على الرغم من وجود مصادر تؤكد بإستمراريته في مدارس الأقاليم النائية. وهذا ينطبق أيضا على تايوان التي منعت حكومتها العقاب البدني في مختلف المدارس إبتداء من عام 2006 . والفلبين منعته في كافة مدارسها العامة والخاصة تحت طائلة معاقبة المعلمين المتورطين فيه.

    أما في ماليزيا، فإننا نجد بعض الإختلاف. فمدارس هذه الدولة المسلمة تطبق العقاب البدني، ضد طلبة العلم الذكور الذين غالبا ما يتلقون الجلد بعصا من الخيزران فوق ظهورهم، فيما تتلقى الطالبات عقوبة الضرب على باطن كفوفهن بالوسيلة ذاتها، علما أن قانون معاقبة الطالبات جسديا جاء متأخرا ومن بعد جدل طويل في الأوساط التربوية والدينية.

    وتبدو حالة سنغافورة، بطبيعة الحال، مختلفة تماما. حيث شرعت حكومتها منذ إستقلال البلاد في الخمسينات عملية العقاب البدني الصارم ضد الطلبة الذكور في مختلف المراحل الدراسية ما قبل الجامعية، بل وأكدت على تطبيقه أمام مرأى من جميع طلبة المدرسة وبيد مدير المدرسة، بمعنى عدم تطبيق العقوبة داخل صف الطالب المعني على يد المعلم، لكنها من جهة ثانية فرضت ست ضربات كحد أقصى للعقوبة، على أن يستعمل فيها عصا من الخيزران الصلب الموجع، وأن يكون الضرب على باطن القدمين.

    وإذا ما عدنا إلى حالة كوريا الجنوبية التي كانت مدارسها إلى وقت قريب تطبق العقوبات البدنية بصرامة وقسوة ضد الطلبة والطالبات على حد سواء، ويستخدم معلميها ومعلماتها في ذلك أدوات مختلفة مثل الخيزران الصلب، وعصي البليارد، ومضارب رياضة الهوكي، والصفع على الوجه، تحت دواعي فرض الطاعة العمياء، والسلوك المهذب، ومنع الثرثرة في الصفوف، وأداء الواجبات المدرسية بإتقان وحرص، وإعداد خريجين مؤهلين تأهيلا مناسبا لخوض مجالات العمل أو التعليم العالي أو بناء الأسرة السعيدة، فإن القرار الذي صدر مؤخرا بحظر العملية برمتها أثار جدلا واسعا في المجتمع ما بين مؤيد للخطوة ومعارض لها، علما بأن قرارا مماثلا إتخذ في عام 1998 لكنه لم يكتب له النجاح بسبب شكاوي المدرسين من عدم قدرتهم على السيطرة على صفوف مكتظة بالطلبة (تضم الصفوف في كوريا الجنوبية 35.3 تلميذ كمعدل عام).

    المعارضون إستنكروا القرار، قائلين أن هناك ضرورة ملحة للإبقاء على العقاب البدني لمواجهة ما إعتبروه حالة متزايدة من اللإنضباط واللاإلتزام في أوساط الدارسين، خصوصا وأن إنفتاح البلاد السياسي وما جرى فيها من إصلاحات ديمقراطية في العقدين الأخيرين، من بعد عقود طويلة من الممارسات القمعية للحكومات العسكرية التي توارثت السلطة ما بين ستينات وثمانينات القرن العشرين، وما أتت به العولمة من وسائل لهو وسلوكيات دخيلة على العادات والتقاليد المحلية، أغرت دارسين كثر على التمرد وعدم إحترام المعلم أو عدم إطاعته لجهة متطلبات بدء اليوم الدراسي الذي عادة ما تبدأ في كوريا بطابور الصباح فالتمارين الرياضية المتعبة (مثل الركض لمسافات طويلة، والسير حول الملعب بوضعية القرفصاء، والإنبطاح على الأرض مع محاولة الإرتفاع عنها عدة مرات بالإستناد على أطراف اليدين والقدمين).

    ومما قاله هؤلاء أن وسائل العقاب الأخرى المطبقة في الدول الأوروبية مثل إستدعاء أولياء الأمور، أو أسلوب الخصم من درجات أعمال السنة، أو تحميل الدارسين واجبات منزلية إضافية، أو إرسالهم إلى صفوف خاصة “للتفكير”، أو التشهير بهم، أو حرمانهم من الفسحة المدرسية، لم تعد مجدية، وأثبتت التجربة فشلها في كوريا، فيما أثبت الضرب بعصا يبلغ سمكه سنتيمترا واحدا، وطوله نصف متر، نجاحات مدهشة في ردع الطلبة المشاغبين وذوي السلوكيات الناشزة، خصوصا حينما تجري العملية علانية وعلى مرأى من أفراد المجتمع.

    والغريب في الأمر هو ظهور نسبة كبيرة تتجاوز الـ 50 بالمئة من الطلبة ضمن من أيدوا إستمرار العقاب البدني، قائلين أن هذا النوع من العقاب “قد يشعرننا ببعض الإهانة، لكنه في الوقت نفسه ينبهنا إلى تقصيرنا في حق أنفسنا ومجتمعنا ووطننا”، ومضيفين أن “النهضة التي تعيشها كوريا الجنوبية اليوم لم تكن لتتحقق لولا الجدية والإلتزام والطاعة ونبذ التسيب والكسل والفوضى والتمرد على التقاليد المتوارثة، وكلها أمور تولدت بفضل الخوف من العقاب البدني”.

    والنسبة المذكورة متقاربة إلى حد ما مع ما أفصحت عنه دراسة ميدانية أجريت في عام 2003. في تلك الدراسة أفاد نحو 70 بالمئة ممن أستطلعت آراؤهم من طلبة وطالبات المدارس الإعدادية والثانوية أن تطبيق العقوبات البدنيه لها مبرراتها المفهومة والمتسقة مع التقاليد الكورية القديمة، لكنهم شددوا على ضرورة تطبيقها في الحالات القصوى فقط.

    أما المؤيدون لخطوة الحكومة الكورية فقد إستندوا في تأييدهم إلى النظريات التقليدية المعروفة والقائلة بأن العقاب الجسدي له تأثير سلبي على مدارك الطالب ومواهبه وقدراته، وبما يقتل فيه روح الإبداع، ويحول دون تنمية شخصيته وإطلاق مواهبه، بل وينمي في داخله الإحساس بالخوف، والشعور بالمهانة، والرغبة في التمرد أو الإنتقام بأساليب عنيفة، فضلا عن دفعه دفعا نحو كراهية التحصيل العلمي، أو التسرب من المدرسة قبل نيل مؤهلات يستطيع بها شق طريقه في الحياة، مضيفين – كرد على من يحبذون إستمرار العقوبات البدنية – أن المعلم الذي يعتقد أنه بالضرب يستطيع القضاء على سلوكيات الطلبة المعوجة، إنما هو كالطبيب الذي يفرح بمسكنات المرض بينما حالة مريضه تتدهور.

    ونختتم بمعلومة ربما كانت خافية على البعض هي أن فرنسا كانت السباقة عالميا إلى سن تشريعات في عام 1886 تحرم بموجبها على المعلمين تطبيق العقوبات البدنية ضد طلبتهم، بل كانت الأولى أيضا لجهة تقديم مقترحات بديلة مثل التوبيخ اللفظي، والخصم من الدرجات، وإجبار الطالب على الوقوف طويلا في الفصل.

    elmadani@batelco.com.bh

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعندما تغيّر الشعب سقط النظام
    التالي اعلان وطني للاصلاح: نداء من مثقفين سعوديين إلى القيادة السياسية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.