Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كل ما “يُطيّر” المخ..!!

    كل ما “يُطيّر” المخ..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 29 أغسطس 2017 غير مصنف

    حسن خضر

    حظ “الأخت” أم مولدات في العالم العربي قليل. ليس لأنها تكتب بالإنكليزية وحسب، ولكن لأنها تدس أنفها في الثالوث المحرّم، أيضاً، أي تابو الجنس والسياسة والدين. وعلى الرغم من حقيقة أن المذكورة لا تقترب من السياسة، وتحاول جَسر العلاقة بين الجنس والدين، إلا أن في مجرّد محاولة كهذه، وعلى طريقتها، ما يُوصد الأبواب في وجه حظ “يفلق” الحجر.

    بداية، يصعب وصف “الأخت” أم مولدات بالمثقفة، أو النسوية، أو المعنية بأسئلة الوجود الكبرى. كل ما في الأمر أنها ابنة زمانها ومكانها. فهي على الأرجح، وكما يُستدل من اسم الحركي الذي اختارته لنفسها، من أصول غير عربية، ربما باكستانية، وما أفصحت عنه أنها مسلمة وُلدت في الولايات المتحدة، ودرست علم النفس، وأخذت على عاتقها “تثقيف” المسلمات في قضايا الجنس، فنشرت كتاباً (85 صفحة) بعنوان “كتاب الإرشاد الجنسي: دليل المُسلمة إلى جنس حلال يطيّر المخ”.

    وبما أن الكتاب يُقرأ من عنوانه، كما يُقال، فإن ما “يطيّر المخ” لا يتعدى كونه جزءاً من صناعة طويلة وعريضة لاستثمار الجنس، وما لا يحصى من تداعياته، في الدورة الاستهلاكية للمجتمع ما بعد الصناعي، وما بعد الحداثي، الذي تحظى فيه المتع، معطوفة على تسليم بكونها من الحقوق، ومرفوعة على ساعد لغة فصيحة وصريحة، بنصيب الأسد.

    بمعنى أكثر وضوحاً، شغل “الأخت” أم مولدات مجرّد بزنس. ولستُ، هنا، بصدد تفصيل ما أوردته من تعليمات بشأن ما يُطيّر المخ، فهذا متروك للخيال، بل أكتفي بالقول إنها مجرد “قص ولصق” عن أوضاع وأجواء مختلفة، شائعة في ما لا يحصى من الكتب ذات الصلة المكتوبة بالفرنسية، والإنكليزية، والألمانية، وغيرها من لغات الكون، ما عدا العربية بطبيعة الحال.

    وطالما أن الأمر كذلك، فما الذي استوقف منابر إعلامية من وزن الديلي ميل والغارديان، وحتى هفنغتون بوست (الخاضع لنفوذ القطريين والإخوان)، لتفرد مساحة لا بأس لها للكتاب وصاحبته، وما الذي حرّض بعض القرّاء على كتابة تعليقات إيجابية عموماً، لم يخل بعضها من نصائح لتفادي نقص في هذا الجانب أو ذاك في طبعات لاحقة؟

    كلمة “الحلال” فقط. فلو لم تكن جزءاً من العنوان، ولو لم تدخل بين الثنايا في تفصيل هذا الوضع أو ذاك، لما توقف أحد أمام خمس وثمانين صفحة تضاف إلى ملايين الصفحات في موضوع كهذا، وبعضها بالصور والألوان. “الأخت” أم مولدات اكتفت بوضع وردة جورية صورة للغلاف. بيد أن في مجرّد هذا الوقوف ما يستدعي أكثر من تفسير، وفي هذا الحال، كما في كل حال، الصورة المُركّبة لا تحتمل التبسيط:

    أوّل وأقرب تفسير أن “للإسلام” و”المسلمين” و”الحلال” و”الحرام” هذه الأيام سوقاً بحجم الكرّة الأرضية، فبعد القاعدة، وداعش، وتكرار عمليات الدهس والطعن في كبرىعواصم العالم، وبلا نهاية محتملةفي وقت قريب، ثمة ما لا يحصى من الناس، في أربعة أركان الأرض، الذين يعنيهم معرفة هذه الأشياء، وما لا يحصى، أيضاً، من الراغبين بتعريفهم، وبين هؤلاء وأولئك بزنس، ورؤوس أموال، وصناعة، ومهارات دعاية وتسويق وتسليع.

    وباستثناء الجامعات (التي يضطر أغلب العاملين فيها للقراءة والكتابة ركضاً وراء العلاوة والترقية) يغامر القليل من الناس “بهدر” الوقت في قراءة كتابات تاريخية، وفلسفية،

     ولاهوتية، واجتماعية، جادة. لذا، تحظى أدبيات من نوع كتاب “الأخت” أم مولدات، (ومَنْ هم في وزنها من في شتى صنوف المعرفة) بفرص توزيع وعائدات أكبر.

    بيد أن في تفسير كهذا ما يحيل إلى شيء آخر. فثمة حاجة للمعرفة، وصلة وثيقة بين العرض والطلب. وللطلب في موضوع كالجنس أهمية استثنائية مصدرها ما يكتنف موضوع النساء، والجنس، والذكورة والأنوثة، من خصوصية في سوق تعريف “الإسلام” والتعريف به في الغرب.

    ومن المنطقي، في زمن انفجار الهويات، وسياسات الهوية، وإذا أسقطنا إكراهات السوق، التفكير في وجود أشخاص في الغرب يريدون التوفيق بين هوياتهم “الإسلامية” وأسلوب الحياة والاستهلاك في مجتمعات يعيشون بين ظهرانيها، بما في ذلك نظرة تلك المجتمعات وعلاقتها بالجنس. وهذا، بدوره، يقود إلى امرين: التوفيق (الذي لا يخلو غالباً من تلفيق) أو إعادة إنتاج الهوية نفسها، بدلا من رفضها والخروج عليها. ففي ألمانيا، مثلاً، تقوم امرأة من أصول تركية بدور الإمام في “جامع” تديره بنفسها، ويرتاده رجال ونساء.

    طبعاً، لا “الأخت” أم مولدات، ولا السيّدة التي تمارس دور الإمام، يمكنهما العيش والعمل في العالم العربي، أو في بلدان إسلامية. فلا الاجتهاد في التوفيق، ولا إعادة إنتاج الهوية (بصرف النظر عن الجدية، والجدوى، وحتى النيّة) يمكن أن يتحققا دون شرط الحماية والحرّية. 

    وبهذا نصل إلى بيت القصيد. وبيت القصيد، هنا، حرّض وحضّ عليه كتاب بديع لكريستوفر دي بيلاجي “التنوير الإسلامي: الصراع بين الإيمان والعقل من العام 1798 وحتى الأزمنة الحديثة”. وفرضيته الرئيسة، في هذا الشأن، أن المراكز الرئيسة في العالم الإسلامي: القاهرة، وإسطنبول، وطهران، انخرطت في الأزمنة الحديثة، بوتائر مختلفة منذ نهاية القرن الثامن عشر، وتجلت فيها نزعات حداثية وتحديثية، وأظهرت حيوية مدهشة، ولكن المُحدثين والتحديثيين من حكّامها لم يعترفوا بالحرية، ولم يوفروا ضمانات الحماية للعقل.

    ذلك لم يحدث، وحتى يحدث، لن تشكو كتابات “الأخت” أم مولدات، ومن في وزنها، في شتى صنوف المعرفة، من فتور الهمة، وكساد السوق، ولا ندرة ما “يُطيّر المخ”.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاقترحه “الصهر الأعظم”!: لماذا رفضَ المشنوق تعيين رولان شرتوني محافظا للبقاع؟
    التالي في عهد “الرئيس القوي”: الكذب ملح.. الرجال!
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter