“كلنا شركاء”: كاتب يفضح اولاد كبار قادة حزب الله؟

الكاتب حسن امين

استكمالا لمسلسل التنكيل بالشخصيات الشيعية المعارضة الذي بدأته جريدة الأخبار، أضع بين أيدكم وأمام أعينكم، الحلقة الأكثر تشويقا في المسلسل، وبما أن كل الحلقات التي تابعتموها حتى الآن في جريدة المقاومة، تناولت الصوت الشيعي الخافت فقط، سوف نخصص هذه الحلقة -التي لا تتجرأ الأخبار على نشرها- للأصوات الشيعية الهادرة على المنابر وفي المجمعات والتجمعات والساحات والشوارع والمساجد والبيوت.

يقول المثل الشعبي اللبناني “لي بيته من زجاج ما بيراشق الناس بالحجارة”، لكن يبدو أن ممولي جريدة الأخبار ومعدي مسلسلها الرخيص، لم يسمعوا بهذا المثل، علهم يأخذون منه العبرة، فيكفوا عن توزيع التهم على الناس جزافا، وبما أنهم بدأوا و”البادي أظلم”، فليتلقوا رشقات الحجارة التي ستسقط على بيوتهم الواهنة.

لنبدأ من الرأس….من يرى حياة الرعب والذل التي تعيشها “مريم ياسين” شقيقة زوجة السيد حسن نصرالله، يلمس بيده مقدار القسوة التي تسيطر على قلب هذا الرجل، “مريم” التي تعيش وحيدة معزولة عن محيطها في الضاحية الجنوبية، ممنوعة من العمل وزيارة الأهل والتعاطي مع الجيران، لا تزور أحدا ولا أحد يزورها، ذنبها أنها عصت أوامر الصهر بعدما أصرت على الطلاق من شيخ اختاره لها، ثم عادت وتزوجت دون موافقته من آخر، وسافرت معه سرا إلى بلد خليجي، ويوم عادت بعد غياب طويل، استخدم الصهر نفوذه، فتم منعها من السفر، وأجبرت على طلب الطلاق من زوجها الثاني، كذلك منع الزوج من العودة إلى لبنان، بعد أن حضر له الصهر تهمة التجسس على المقاومة.

جواد الإبن الثاني لنصرالله بعد هادي الذي قضى في عملية للمقاومة ضد إسرائيل كما يقال، لا أحد يعرف ما هو مستواه العلمي، وإذا كان تخرج من جامعة، او دخل إليها قبلا، ولا أحد يعرف من أين حصل على رأس المال المخيف الذي يحركه في صفقاته، المهم أن الشاب العشريني يملك شركة تجارية وهمية لكنها ذائعة الصيت، يكفي أن يكون ابن حسن نصرالله حتى يتهافت رجال الأعمال على شراكته، لكن الصبي يشكل وحده عصابة نصب ونهب واحتيال واختلاس، يستخدم اسم والده ونفوذه، ليدخل في تجارات وصفقات بالطول والعرض، ويخرج منها مستوليا على أموال الشركاء، قاضما كل الأرصدة والحصص، ومن يعترض فمصيره الإذلال والتهديد والنفي، إضافة إلى شهرة قنص الأموال يشتهر جواد بقنص النساء، وبشهادة أحد العاملين في مسلسل “الغالبون” الذي يروي نشأة المقاومة الإسلامية، أن السيد جواد أقام علاقات غرامية مع بطلات المسلسل، وكان يلحق بهن إلى مواقع التصوير في الجنوب والبقاع، ولم يترك واحدة منهن “من شره”.

لأبناء قياديي الصف الأول مغامراتهم أيضا، فمن يريد التعرف إلى إبن وفيق صفا مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وصاحب الإمبراطورية المالية التي لا تأكلها النيران، وإبن حسين خليل المعاون السياسي لنصرالله، فما عليه إلا أن يقوم بمشوار إلى شارع مونو في بيروت بعد منتصف الليل طبعا، سيجدهما مخمورين في أحد باراته.

هذا إضافة إلى أن أبناء مشايخ حزب الله، الوعاظ ومصدري الفتاوى، إما أن يكونوا مهربي حشيشة وممنوعات أو تجار سلاح أو جواسيس، فلماذا لم يفصح حزب الله عن سبب اعتقال ابن النائب السابق السيد المعمم ابراهيم السيد حتى الآن؟

والحق يقال إن جهاز أمن المقاومة قد اعتقله منذ سنة تقريبا بعد أن اكتشف تعامله مع جهاز مخابرات غربي، لكنه تكتم على الموضوع، رأفة بوالده، كذلك لم يسلم الشيخ محمد يزبك عضو شورى حزب الله والوكيل الشرعي لخامنئي في لبنان، من فضيحة على وزن فضيحة زميله السيد، فقد اعتقل أمن الحزب الله ابنه بتهمة سرقة مخازن سلاح حزب الله في البقاع وبيع محتوياتها للجيش الحر، أما ابن الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، فلقبه الشهير هو “ملك المازوت“، وهو يعمل منذ سنوات وسنوات على تهريب المازوت المغشوش من سوريا إلى لبنان، وحاليا عبر الموانئ اللبنانية، وقد جنى من تجارة التهريب أموالا لا تعد ولا تحصى، إضافة إلى ما سبق كل اسم من الأسماء الواردة أعلاه ضالع في تجارة الحشيشة وعلى عينك يا تاجر…فما زالت حوزة أم البنين في بعلبك مختومة بالشمع الأحمر حتى يومنا هذا.

يتبع…..

نقلاً عن موقع”كلنا شركاء” السوري