إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
تشير معلومات الى ان حزب الله يبدي مرونة مستجدة بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، وان هذه المرونة انعكست في إعادة الروح الى اللجنة الخماسية الدولية بشأن الاستحقاق الرئاسي، والمؤلفة من سفراء الولايات المتحدة، فرنسا، مصر، المملكة العربية السعودية وقطر.
الخماسية الدولية استأنفت نشاطها واتصالاتها، تزامنا مع بحث المبعوث الفرنسي “جان ايف لودريان” المسألة اللبنانية وخصوصا انتخاب رئيس للجمهورية مع الوزير السعودي “نزار العلولا” المكلف الملف اللبناني، على هامش لقائهما في المملكة العربية السعودية.
في الشأن اللبناني، من المقرر ان يشهد البرلمان اللبناني ولادة كتلة نيابية جديدة، قوامها النواب الاربعة الذين تم طردهم او استقالوا طوعا من التيار العوني، وهم ايراهيم كنعان، ألآن عون، سيمون ابي رميا والياس ابي صعب، على ان ينضم اليهم النائب نعمة افرام، والنائب جيمي جبور، والنائب ميشال الضاهر، في حين أشارت معلومات عن احتمال انضمام النائبين إدغار طرابلسي واسعد ضرغام من كتلة نواب التيار العوني الى التجمع الوليد.
الكتلة النيابية الجديدة، سواءً كانت من 4 نواب او 7 او 9، سيكون لها تأثير على مجريات الانتخابات الرئاسية كونها خرجت من كتلة التيار العوني وهو المعطل الرئيسي لانتخاب ريس للجمهورية من خلف نواب الثنائي الشيعي “حزب الله“، وحركة “أمل“. وتاليا فإن هذه الكتلة، كلما اتسع وزاد عدد المنتسبين اليها، كلما خف تأثير كتلة النواب العونيين. وهذا سيفقد “الثنائي الشيعي” قدرة التعطيل، وقد يسهل انتخاب رئيس للجمهورية في اول فرصة ممكنة.
تزامناً، تشير معلومات الى ان الثنائي الشيعي تخلى عن مرشحه المزمن زعيم تيار المردة سليمان فرنجية، كما سقطت مع هذا التخلي ورقة قائد الجيش جوزف عون!
وتضيف ان حزب الله يزكي ترشيح الوزير السابق “جان لوي قرداحي” من جبيل، إلا أن هذا الترشيح لن يمر، كون ترشيح قرداحي لا يختلف في المضمون عن ترشيح فرنجية، ما سيرفع حظوظ كل من “العميد المتقاعد جورج خوري”، وسفير لبنان لدى جامعة الدول العربية السابق الوزير السابق ناصيف حتي.