“الشفاف”- بيروت
قللت قوى 14 آذار من اهمية التهديدات التي يطلقها الامين العام لحزب الله حسن نصرالله وجوقة الردادين خلفه من سياسيين وإعلاميين بشأن التداعيات المرتقبة للقرار الظني في جريمة إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الشهيد رفيق الحريري وقيادات ثورة الارز.
وأشارت اوساط هذه القوى ان التهديدات مستمرة وهي سترتفع وتيرتها إلا أنها ستقف عن حد زعزعة الاستقرار والسلم الاهلي خصوصا ان الحزب جرب في السابع من ايار قلب المعادلات ولم يسجل نجاحا على قدر الطموحات بل على العكس من ذلك كادت البلاد تنزلق الى حرب مذهبية ما زال العمل جار على الحد من تداعياتها الى اليوم.
خلفية متاعب إيرانية
وتضيف اوساط قوى الرابع عشر من آذار ان تهديدات نصرالله على خلفية إقليمية وليست محلية وهي على علاقة بالازمة الايرانية التي تتفاقم يوميا بفعل العقوبات الدولية على طهران والتي بدأت ترخي بظلالها على الاقتصاد الايراني، ومن ابرز المؤشرات أخيرا في هذا الصدد تراجع الحرس الثوري عن استثمار حقل نفط وآخر للغاز بسبب العقوبات ونقص التقنيات، وإزاء هذه الازمة يبدو ان حزب الله هو من سيفتعل الازمة لكي تستدرج طهران محادثات ما مع اطراف عربية ودولية من خلال الساحة اللبنانية.
إجتياح “المناطق الشرقية” لن يكون نزهة
وتضيف اوساط قوى الرابع عشر من آذار ان دعوة العماد عون لحزب الله لاجتياح المناطق الشرقية هي “مزحة سمجة” فلا الدخول الى المناطق الشرقية نزهة والمسيحيون ليسوا لقمة سائغة تلوكها السن المعارضة حينا والمتموضعين الجدد حينا آخر، ودعت من جهة ثانية الى البحث عن اوتار اخرى للعزف عليها بعديا عن زج المسيحيين في آتون حروب جديدة لن يتهربوا منها إذا فرضت عليهم ولكنهم لن يتأخروا في بذل الممكن واقصى إستطاعتهم من اجل الحؤول دون دخل البلاد في حروب جديدة.
وفي سياق متصل قال قيادي في قوى الرابع عشر من آذار إنه إذا صحت التسريبات، التي يتمنى لو انها لا تصح، وكان حزب الله متورطا في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء قيادات ثورة الارز فإن القرار سيشكل مرحلة مفصلية بين ما قبله وما بعده.
مقاومين أم “قَتَلة”!
ويضيف ان الحزب سوف يعيد النظر مليون مرة قبل القيام بأي تحرك من شأنة زعزعة الاستقرار خصوصا وان النظرة لمسلحي الحزب قبل القرار تستند الى نظرية “عناصر المقاومة” في حين انه بعد القرار وإذا وإذا كان الحزب متورطا، فإن النظرة ستتحول تدريجا من مقاومين الى “قتلة” وهذا بالطبع سينعكس سلبا على الحزب وآدائه سياسيا وعسكريا وعلى المستويين الداخلي والخارجي على حد سواء.
من جهة ثانية أشار قيادي آخر الى ان الحزب سيحاول قبل صدور القرار الظني استنفاد جميع المحاولات من اجل ضرب صدقية المحكمة ذات الطابع الدولي وإشاعة انها مسيسة ومشروع إسرائيلي من اجل اتهام كل من تسول له نفسه التمسك بالمحكمة بالعمالة سلفا إلا أنه أضاف انه لن يكون في مقدور الحزب بعد صدور القرار القيام بأي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار في البلاد مرجحا ان يتحول الى ما يشبه “طالبان” لبنان متقوقعا على نفسه في ضاحية بيروت الجنوبية وبعض البقاع علما ان الجنوب يخضع بشكل او بآخر لسلطة الوصاية الدولية من خلال “اليونيفيل” والجيش اللبناني.
وفي سياق متصل رجحت مصادر لبنانية ان يكون استعجال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لالقاء الخطب والكلمات وعقد المؤتمرات الصحفية خصوصا تقديم موعد مؤتمره الصحفي الذي كان مقررا في الخامس والعشرين من الجاري الى اليوم في الثاني والعشرين منه مرده الى رغبة الامين العام باستباق كلمة الرئيس سعد الحريري في كلمته الافتتاحية في المؤتمر المقرر عقده لتيار المستقبل في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الجاري من اجل ممارسة مزيد من الضغوط على الرئيس الحريري من اجل التأثير على مجرى الكلمة التي سيلقيها في الافتتاح.
قوى 14 آذار تقلل من أهمية تهديدات حزب الله: إجتياح “المناطق الشرقية” ليس نزهة!نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصادر اميركية رفيعة المستوى اشارتها الى ان سوريا مازالت في دائرة الاتهام في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، ولفتت الى انه من المستغرب ان تتصرف دمشق وحلفاؤها في لبنان وكأن القرار الظني او حكم المحكمة قد صدر فعلا، وانها خارجه. ولفتت الى “وجود حملة سورية منظمة، في بيروت وفي عواصم العالم، لاظهار وكأن القرار الظني في مقتل الحريري سيتهم حتما حزب الله وحده بارتكاب الجريمة”. واضافت: “نحن، كما السوريين واللبنانيين واطراف معنية اخرى، لا نعلم ما يجول في بال المدعي العام… قراءة المزيد ..
قوى 14 آذار تقلل من أهمية تهديدات حزب الله: إجتياح “المناطق الشرقية” ليس نزهة!
سوريا قُتلت من الاتهام ضدهم في جريمة اغتيال رفيق الحريري. زعيم ميليشيا حزب الله هل سيقُتل من الاتهام ضدهم في جريمة اغتيال رفيق الحريري???????? .