Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قهر المدفع وقهر البرقع

    قهر المدفع وقهر البرقع

    0
    بواسطة عبداللطيف الدعيج on 7 ديسمبر 2016 منبر الشفّاف

     النائب الطبطبائي واشكاله من المتطرفين الدينيين، غثونا بالتباكي على اهلهم واطفالهم الذين يقتلون حسب زعمهم في كل مكان. لا يعلمون شيئا عن اهلهم المزعومين عندما يتعلق الامر بالتنمية او بالحقوق السياسية التي يتصارعون عليها بينهم. لكن عندما يتعلق الامر بطائفة «مختلفة» فان الامر يختلف ايضا. وهم لا يكتفون بتجاهل الاضطهاد الذي يمارسهم اهلهم هم ضد الغير، بل يهللون له ويمجدون نتائجه ويدافعون عن مسبباته.

    الانسان عندهم، من هو من ملتهم وحسب. ولو كان الغير محروما من تعاطفهم وحده لهان الامر. فتعاطفهم ومساهماتهم تكاد لا تذكر ولا يعتد بها قياسا الى مساهمات الخيرين من الانسانيين الحقيقيين. لكنهم يجاهدون لتكريس الاضطهاد ضد من يختلف عنهم، يبررونه ويشجعون عليه.
    قبل ايام كانت قناة «السي ان ان» الاميركية، التي تتباكى مثل الطبطبائي على اهله في حلب، تعرض معاناة الاطفال هناك. وكررت عرض مقطع فيديو لطفلتين، الاولى ربما لا تتعدى السنوات الخمس والثانية اكبر منها بقليل، وهما تسيران وسط الانقاض. مؤلم رؤية شوارع حلب، وسوريا بأكملها وهي تغص بالدمار والخراب، لكن وبصراحة لم يشدني في فيديو «السي ان ان» هول الدمار الواضح فيه، لكن ما لفت انتباهي، كان حجاب الطفلتين الصغيرتين، بنت الخامسة وربما بنت السادسة او السابعة، كانتا ترتديان الحجاب الذي ترتديه البالغات هنا وربما بشكل مبالغ فيه.
    اذا كان يحق للطبطبائي ان يتباكى على الدمار الذي يحيط بالطفلتين الحلبيتين، فانه يحق لي ان اكون معنيا بالقهر والتصغير اللذين تتعرضان اليهما بهذا العمر. ناس في حرب ومآس وقلاقل.. ومع هذا فالمسيطر على اهل الطبطبائي هناك هو افتتان رجالهم بهاتين الطفلتين، بدلا من انشغالهم بانقاذ القتلى والجرحى وايواء المشردين!!! من سينظر في مثل هذه الظروف الى فتنة امرأة! فما بالك بطفلة لم تفطم الا يوم امس..!!
    لا شك ان الانسان السوري يعاني ويلات الحرب، قتلا او جرحا او تشريدا.. لكن عودة الى طفلتي «السي ان ان».. ما الذي سيقدمه المستقبل لهما في ظل عقلية الطبطبائي واهله ان لم يكن ألما ومعاناة تقارب وضعهما المأساوي اليوم، وربما اشد وطأة وأذى؟
    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرد على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
    التالي قذاف الدم: أمريكا اعتقلت صدام قبل مشهد الحفرة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz