Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قمة العشرين بين الجياع الجدد والجياع القدامى!

    قمة العشرين بين الجياع الجدد والجياع القدامى!

    1
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 2 أبريل 2009 غير مصنف

    قمة العشرين المنعقدة في لندن في 2 ابريل 2009 شملت عشرين دولة من العالم تتحكم في 85% او اكثر من ثرواته.

    بعض هذه الدول العشرين دول ذات أنظمة قمعية تقطن في البقع المعتمة من العالم مثل الصين وروسيا، حيث لا زالت الحكومات فيها تصادر حقوق الانسان، وتضطهد الاقليات، وتجيز تعذيب معارضيها، وتنتهك حقوقهم ومرات تسلبهم حياتهم، ولان هاتين الدولتين لهما ثقل سياسي وعسكري كبيرين، لذلك الصين تحتل التبت، وروسيا تحتل الشيشان بدون ان يكون ثمة معارضة عالمية ضدهما.

    السعودية من الدول العشرين فهي الاخرى بالاضافة الى ملفها المخزي في قضايا حقوق الانسان وقضايا الاقليات، مازالت تمارس انظمة تعسفية على النساء وتبيح استعبادهن والتحكم في مصائرهن، وتلوي عنق الدين من اجل ان تبرر تهميشهن.

    الآن العالم في ازمة اقتصادية صعبة، فعلى حسب اراء المحللين ان البطالة في تزايد، والجوع والمرض يهددان العالم، والدول الفقيرة اكثر عرضة لذلك من غيرها، خاصة النساء في تلك الدول لان ثلثي فقراء العالم نساء.

    البطالة بطبيعة الحال تجر معها مخاطر الجريمة وتفشيها، والهجرة غير القانونية وتكاثر التجارة بالبشر والمخدرات، وانتشار وظائف تمتهن النساء مثل الدعارة واستباحة الجسد في افلام لا اخلاقية. وليس متسبعدا ان تُخلق نزاعات عسكرية في البقع الساخنة من اجل تحريك الاموال، وخلق وظائف لسد العجز الاقتصادي في دولة ما.

    مع كل هذه الأزمات الحرجة والتي تتطلب حلول جذرية والتي لا بد ان تُجنى ثمارها ونتائجها في زمن قصير لاحتواء تداعياتها، تظهر لنا المعادلة الصعبة لقمة العشرين وكيفية التوازن بين اطرافها، بين الجياع الجدد والجياع القدامى.

    ستتمخض قمة العشرين نهاية اليوم بحلول متنوعة، كل دولة ستطرح ما تراه يتناسب مع مشاكلها وهمومها الخاصة. وعلى اثر تلك الحلول سياسات الدول ستتغير فيما بينها، فكل دولة لها اجندتها وأولوياتها.

    دولة مثل السعودية لن يكن تحسين الاقتصاد همها الأول، بقدر قبولها عالميا وسياسيا بكل نواقصها، والتي تتنافى مع جميع المواثيق العالمية، وعلى رأسها ميثاق حقوق الانسان.

    يا ترى هل ستكون الحلول التي ستعتمد في تلك القمة على حساب الشعوب الجائعة لحقوقها والتي ترضخ تحت انظمة قمعية مثل الشعوب في الشرق الاوسط الكبير العربية وغير العربية، مثل ايران وتركيا وافغانستان وباكستان وغيرها؟؟

    هل حل الازمة الاقتصادية سيلغي او سيهمش دور المنظمات الحقوقية المستقلة في العالم الحر، ويقلل من عملها، لأن دول مثل الصين والسعودية وروسيا ستفرض املاءات جديدة على الدول الحاضنة لتلك المنظمات؟؟

    هل ستطعم الحلول الجديدة الجياع القدامى حيث يتوزع اكثريتهم بين دول افريقيا والهند وكثير من دول الشرق الاقصى، ام ان الأولوية ستكون للجياع الجدد الذين يتظاهرون الآن في شوارع لندن واحيائها؟؟

    وماذا عن القضية الفلسطينية-الاسرائيلية، والجوع الانساني للحقوق والسلام والعدالة والكرامة؟؟ هل سيكون لذاك الصنف من الجوع صوتا في اروقة تلك القمة؟؟

    هل الازمة الاقتصادية ستدفع العالم الى الاشتراكية، وتوزيع الثروات، ووضع قوانين صارمة على اهدار الاموال في التسلح، وعلى بذخ بعض قادة الحكومات، وعلى المميزات التي يحصل عليها رؤوساء الشركات الضخمة والبنوك الكبيرة؟؟

    هل الاقليات وبالذات النساء المسلوبات الحقوق في بلدانهن سيكن في تلك الحلول كبش الفدا، حيث ستساوم الدول الغنية مثل السعودية ودول الخليج على شراء ضمائر العالم المتلهف لاموالهم؟؟ هل ستغلق جميع ملفات النساء في الشرق الاوسط حتى يتعافى العالم الحر وتشبع بطون شعوبه؟؟

    وضع توازن لمعادلة الجياع الجدد والجياع القدامى امر في منتهى الصعوبة، وربما لا يحدث اي من ذلك، وتفشل القمة فشلا ذريعا كما هو متوقعا لها، لأن الدول المشاركة مازالت تستخدم نفس العقول ونفس التنظير الذي تسبب في تفاقم الازمة وتفجرها.

    salameyad@hotmail.com

    * كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأيها السادة: إنهم يخترعون دينا جديدا!!
    التالي النظام السوري: عطالة البنية واستحالة الإصلاح (1)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن  اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    16 سنوات

    قمة العشرين بين الجياع الجدد والجياع القدامى! هل لا زالت على قيد الحياة أم لا- بعد 2 ابريل 2009- الرأسمالية ؟! تجري محاولات كثيرة ومتنوعة من اجل أعادت مفاهيم ومصطلحات من القواميس الشيوعية السوفيتية التي ولى الزمن عليها الى الحياة ,هل فقط من اجل تداوله في الحديث أو النقاشات الفكرية الغير مفيدة لنا جمعيا, النظرية المعنية أصبحت في خبر كان في قعر دارها مند زمن بعيد , اليوم نرى بشكل هستيري محاولة أعادت فقرات أو بعض من قوانين النظرية الاشتراكية “الماركسية” العلمية, إلى الواقع في بعض من البلدان التي هزتها الأزمة الرأسمالية الأخيرة. نتفق جميعا ان الأزمة هي السبب في… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.