“قلق بالغ” في موسكو من أحداث مخيم عين الحلوة!

0

في موقف يتضمّن إنتقاداً ضمنياً لعمليات تهريب السلاح من سوريا إلى لبنان، دعت الخارجية الروسية إلى تطبيق القرار الدولي 1701، كما أعربت عن قلقها من أحداث مخيّم “عين الحلوة” في جنوب لبنان. هل تملك موسكو مؤشّرات إلى احتمال أن يتحوّل مخيّم “عين الحلوة” إلى قضية “نهر بارد” جديدة؟

**

وطنية 22/3/2008 (سياسة) أعربت موسكو عن قلقها البالغ من الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة بين انصار حركة “فتح” ومقاتلي “جند الشام”.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين، قال فيه: “لا تزال عالقة في الذاكرة حركة التمرد التي أشعلها المتطرفون في مخيم فلسطيني (نهر البارد) صيف العام الماضي. والصدامات الاخيرة تزيد الوضع تعقيدا في ظل الازمة السياسية المتواصلة في لبنان”.

وحذر كامينين من “ان تؤدي الصدامات التي تندلع بصورة متتالية بين الاحزاب والحركات المسلحة والتهديد بإستخدام القوة الى نزاع مفتوح يصعب التكهن بتداعياته على لبنان والمنطقة”.

وإذ تحدث عن انه “في ظل هذه الظروف تلجأ مجموعات مختلفة في لبنان الى تعزيز قدراتها العسكرية”، قال ان بلاده “تدعو بحزم الى التطبيق الالزامي لبنود القرار الدولي 1701 وقرارات مجلس الاخرى التي تحظر مد وتزويد المنظمات غير النظامية فوق الاراضي اللبنانة بالاسلحة”.

وبعدما جدد كامينين التأكيد ان موسكو “دعمت وتدعم النظام الدستوري في لبنان ومؤسساته الشرعية وسيادة هذا البلد الصديق واستقلاله السياسي”، ختم بالقول: “اننا نعتقد جازمين بأن اعضاء مجلس الامن الدولي كافة يلتزمون هذا الموقف”.

*

عباس زكي: مخيم عين الحلوة استعاد هدوءه والتنسيق كامل مع الجيش

من افتعلوا الاحداث لهم سوابق ومطلوبون من الاجهزة الامنية اللبنانية

وطنية -22/3/2008 (سياسة) أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، في حديث ل”تلفزيون لبنان”، “ان مخيم عين الحلوة استعاد هدوءه، وان الذين افتعلوا الاحداث لهم سوابق وهم مطلوبون من الاجهزة الامنية اللبنانية”، ولفت الى “ان احدهم وهو يدعى حسام، معروف وله سوابق، وهو خبير في المتفجرات اراد ان يغتال احد القادة الفتحاويين وألقي القبض عليه”.
وأوضح زكي “ان هذه المجموعات تنتمي الى “جند الشام”، وهي حالة اندحرت وانتهت وتخلت عنهم كل القوى بعد احداث البارد”.

وشدد على “ان ما حصل في مخيم نهر البارد لن يتكرر من خلال مخيم عين الحلوة، لان المواطنين اصبحوا محصنين اكثر نتيجة تجربة مرة عاشوها في مخيم البارد”، مشيرا الى “ان هناك تنسيقا كاملا مع الجيش اللبناني”. وقال: “نحن نتعاطى مع الامور بطريقة جدية بيننا وبين مختلف القوى، لا سيما وان اللبنانيين جيران المخيم على اتصالا معنا”.
وأعلن “ان الكفاح المسلح انتشر اليوم لكي يأخذ كل اجراءات الامن لانه من الضروري إخفاء كل المظاهر المسلحة”.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading