Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قطر في غزّة: شكرًا للربيع

    قطر في غزّة: شكرًا للربيع

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 أكتوبر 2012 غير مصنف

    “شكراً قطر”، هذا لسان حال أبناء غزّة امس وهم يستقبلون أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ليس لانه اول زعيم عربي يزور القطاع منذ العام 1967 فحسب، ولا لأنه يحمل اليهم الوعد باطلاق عمليات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، ولا سلاحا او ذخيرة لدعم حركات المقاومة في غزة او كل فلسطين. هم يرحبون بالامير وزوجه الشيخة موزة لما يحملانه من اعلان مباشرة بتنفيذ سلسلة مشاريع اعمارية لم يسبق ان شهدتها غزّة في تاريخها، غزّة التي لم تخرج بعد من آثار الدمار الاسرائيلي الذي لحق بها في العام 2008، والمتروكة لمعاناتها وحصار الانقسام بين حركتي فتح وحماس اولا وحصار آخر اقل وطأة هو حصار العدو والشقيق.

    أمير قطر اخترق الحصار بعدما أُثقلت غزّة بحصار المصادرة والتناتش والمشاريع التي نهشت من جسد الشعب وروحه وقضيته. وباعد الشرخ بين ابناء الشعب الواحد. شرخ استثمر فيه العدو والمقاوم، والنتيجة: “شكرا”، لمن يضخ شربة ماء وفسحة حياة. فمنذ تولي حركة حماس مقاليد الامور في قطاع غزة في العام 2007، احكمت اسرائيل الحصار حوله، ما انعكس سلبا على اقتصاد غزة ومجريات الحياة فيها.

    حمل الامير الى غزّة المنهكة بالفقر والحصار مدينة سكنية في خان يونس تتسع لإسكان 3 الاف عائلة محتاجة وتحمل اسمه ناهيك عن مشاريع أخرى تصل كلفتها الإجمالية إلى قرابة 500 الف دولار.

    ما يحمله الامير الى غزة في السياسة يوازي ما يحمله من مشاريع اعمارية، لا بل هي مشاريع في خدمة السياسة التي تقطر من قطر. سياسة تجعل الانقسام الفلسطيني بين “فتح” و”حماس” عنوانها على جدول اعمال الامير. لكنه ليس مستعجلا الآن، وان كانت هذه الزيارة تشير الى توطد في العلاقة بين حماس ودول الخليج العربي. توطد يتعزز كلما ابتعدت حماس عن ايران. فالحركة، منذ مطلع العام الحالي، نقلت قيادتها السياسية من سورية إلى مصر وقطر. على أن الابتعاد عن ايران لم يكن بالقدر الذي انفصلت فيه الحركة عن النظام السوري، منذ اعلان رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية دعمه الشعب السوري ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وهو انفصال كانت تتحاشاه قيادة حماس لولا أن طلب النظام السوري من قيادتها، وتحديدا رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، أن يصدر مواقف مؤيدة للرئيس الاسد ومنددة ببعض قيادات دينية وسياسية عربية.

    قطر التي تعمل بإيقاع بطيء على ردم الهوة بين الضفة الغربية وغزّة، تستعجل انجاز التوافق داخل قيادة حماس، التي لم تستطع انجاز انتخابات قيادتها الجديدة بسبب هذا الخلاف. فمشعل الذي صار مقرّه في الدوحة جغرافيا، والربيع العربي سياسيا، بدلا من دمشق و”الممانعة”، يواجه كتلة حماس الغزاوية التي لم تتخلّ عن علاقتها بايران، فهي تساهم بتمويل سلطة حماس في غزة بما يوازي 15 مليون دولار شهريًا.

    الخطوة القطرية لم تكن لتتم في غزًة لولا وجود غطاء اميركي واسرائيلي يسمح بانتقال الامير وتنفيذ مشاريع باسمه، لذا سيكون من مهمته تعويض العون الايراني بمال قطري. مال سيساهم في دفع التسوية داخل حماس لانتخاب قيادتها الجديدة الاكثر انسجاما مع التحولات التي يدفع بها الربيع العربي.

    منظمة التحرير الفلسطينية أوالسلطة الوطنية لم تعترض على الزيارة رغم انها استُبعدت عن خطوة اعمار غزّة لا بل دخلت قطر من بوابة حماس. واقصى ما عبر عنه رئيسها محمود عباس من تململ حيال تجاوز السلطة كان تشديده على “ضرورة الحفاظ على مخاطبة الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني”. هذا بعدما رحب بـ “جهود تبذلها قطر لمد يد العون للفلسطينين في القطاع المحاصر”.

    وقطر تسعى الى ملء فراغ اقليمي احدثته تحولات حماس في غزة. وهي تَنفُذ من بوابة الاعمار الذي يتعطش اليه الفلسطينيون، فيما صياغة الوحدة الفلسطينية تبقى التحدي ومعيار تميّز الانجاز القطري فلسطينيا، بعدما أمعن الكثيرون في ترسيخ الشرخ الفلسطيني والاستثمار فيه باسم “الممانعة” و”الاعتدال”.

    الربيع العربي هو الذي أخذ قطر الى غزة، وليست قطر هي التي تحمل نسائم الربيع الى فلسطين. قطر التي انتسبت إلى المقاومة في لحظة 2006، تعرف اليوم أنّ شرعيتها كراعٍ للربيع العربي لن تكتمل من دون مظلّة فلسطينية تأخذها من قلب العروبة الحقيقي: القدس. وطريق القدس تمرّ في غزّة.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحوار ما قبل القمة الأولى للحوار الآسيوي
    التالي قتال “معرة النعمان”: قطع طريق دمشق-حلب وإقامة “المنطقة العازلة”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.