خاص بـ”الشفاف”
ارتفع عدد قتلى اشتباكات طرابلس الى 5، والجرحى الى اكثر من 98، توزعوا على اكثر من مستشفى في المدينة.
وأشارت المعلومات الى سباق بين الجهود الحثيثة على المستويات كافة لمحاولة تجنيب المدينة المزيد من التصعيد في حال لم يتم الافراج عن المولوي اليوم. أولا، التصعيد على جبهتي الإعتصام الذي ينفذه رفاق المولوي من “السلفيين” في ساحة عبد الحميد كرامي، وهذا تزامنا مع إستمرار المواجهات العسكرية بين “باب التبانة” و”بعل محسن” وسط انتشار قناصين على اسطح المباني القريبة من “جبل محسن”، ما ضاعف القلق لدى المواطنين، واستمرار النزوح من المناطق التي احتدمت فيها الاشتباكات.
خلال النهار، تسارعت الاحداث. فقد تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، الموقوف “شادي المولوي” مع ملف أقواله ومع خمسة آخرين من بينهم مواطن من التابعية القطرية وآخر فلسطيني واردني، وقام بتسطير مذكرة بتوقيفهم وجاهيا رهن التحقيق بتهمة “الانتماء الى تنظيم مسلح واطلاق النار بقصد قتل الناس وزعزعة الامن في طرابلس”. وأحال القاضي صقر الموقوفين الى قاضي التحقيق الاول رياض ابو غيدا لاجراء الاستنطاقات اللازمة ليبنى على الشيء مقتضاه.
“المولوي” اعتقل في سوريا بين ٢٠٠٧ و٢٠٠٩
المولوي، الذي تم إعتقاله في كمين نصب له داخل مكتب خدماتي للوزير محمد الصفدي، ناشط في الجمعيات التي تساعد اللاجئين السوريين في الشمال، وهو معروف في اوساط هؤلاء لجهة علاقاته بالمعارضة السورية وعمله على تسهيل إقامة اللاجئين السوريين ومتابعة أوضاعهم على المستويات كافة. فضلا عن أنه كان موقوفا في سوريا بتهمة تهريب السلاح الى العراق، ما بين العامين 2007 و2009، وتتهمه السلطات السورية حاليا بالتورط بتهريب أسلحة الى المعارضة السورية. إلا أن أي معلومات لم ترشح عن الموقوفين الآخرين الخمسة ومدى إرتباطهم باللاجئين السوريين في شمال لبنان من جهة، وبالمولوي من جهة ثانية.
قرار سوري بتحويل طرابلس إلى “جحيم”!
معلومات “الشفاف” من الشمال تحدثت عن أن مدينة طرابلس تواجه تحديات أمنية على جبهتين، الاولى تتصل بتوقيف المولوي وردود الفعل التي نتجت عنه، والثانية تتصل باشتعال جبهة باب التبانة بعل محسن من دون أن يبدو في الأفق ما يشير الى حلول بإمكانها تبريد هذه الجبهة.
وتضيف المعلومات ان النظام السوري أبلغ أنصاره بضرورة تحويل طرابلس الى جحيم قبل حلول منتصف الشهر القادم، وان ما شهدته طرابلس في الايام الماضية ليس سوى بداية ذوبان رأس الجليد لاستدراج اطراف النزاع في المدينة الى مواجهة بدأت من دون أن يعرف أحد كيف ستنتهي.
وتشير المعلومات الى سيناريوهات عدة يتم رسمها للمدينة، اولها استفزاز العصبية السنية في المدينة واستنفارها لمواجهة العلويين في”بعل محسن”، خصوصا أن هؤلاء يعيشون في بقعة منعزلة جغرافيا وسط بحر من السنة يمتد من طرابلس الى الحدود السورية، بحيث يشتد الخناق على”بعل محسن” فيطلب نجدة الجيش السوري، ما يشكل سببا لمغامرة عسكرية عبثية يقوم بها النظام السوري في شمال لبنان.
وتضيف ان النظام السوري الذي بدأ يستشعر نهايته وعزلته الدولية يريد من خلال تسعير الخلاف الدموي في طرابلس استدراج المجتمعين العربي والدولي الى فتح حوار معه من اجل المساعدة على تهدئة الاوضاع تمهيدا لفتح نافذة تخرج النظام السوري من عزلته.
“فرع معلومات” جديد في “الأمن العام”؟
تزامنا، أثار تدخل جهاز الامن العام اللبناني في نصب كمين للمولوي وتوقيف خمسة آخرين أكثر من علامة إستفهام حول الجهة التي كلفت الامن العام القيام بعمليات توقيف ليست من صلاحيات هذا الجهاز. خصوصا أن العميد عباس ابراهيم المعروف بعلاقته الوثيقة مع الحزب الالهي، والنظام السوري، قائد هذا الجهاز، شغل منصب مدير جهاز المخابرات في الجيش اللبناني قبل ان يتم نقله الى مديرية الامن العام التي تعنى بشؤون المواطنين الشخصية لجهة وثائق السفر وسوى ذلك، في حين ان مهمة توقيف المواطنين من مهمة قوات الدرك اللبناني، وليس الجهاز المحدث تحت مسمى “فرع المعلومات في جهاز الامن العام”.
قرار سوري بتحويل طرابلس إلى “جحيم”: ٥ قتلى و٩٨ جريحا
ايها البنانيون هدة بلدكم فلا تتركوها الي التدخل الاجنبي السوري هدا عار وعيب عليكم أصلحوا ذات بينكم وتصدوا لمن يريد حرق بلدكم وتشريد شعبكم لقد تورط هدا الجبان الطاغية في قتل شعبة ويريد ان ينقل الحرب الي بلدكم فتصدوا لة انة جبان قاتل طاغية مثل المقبور ابيه