وردنا من مصادر كردية ومن مصادر معارضة في دمشق أنه وقعت
مواجهة بين قوات الأمن ومتظاهرين أكراد في مدينتي القامشلي وكوباني (شمال سوريا) يوم أمس الجمعة، ذهب ضحيتها مواطن وعشرات الجرحى أحدهم في حالة الخطر.
وفي التفاصيل، أن مسيرة احتجاجية سلمية خرجت من مدينة القامشلي ضد الحشد التركي على حدود كردستان العراق، وضمت حوالي 5000 مواطناً سورياً كردياً، قد جوبهت عند دوار الهلالية بالقوة من قبل رجال الأمن، التي سارعت إلى استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز ضد المواطنين السوريين المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى مقتل المواطن (جنكيز حسين جمعة) وجرح عدد آخر عرف منهم (شيار علي خليل، وبلال حسين حسن).
وأفادت مصادر كردية أنه تخلل قمع التظاهرتين وأعقبتهما حملة اعتقالات عشوائية, طالت في قامشلو قياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي (منهم: عيسى حسو) إضافة إلى اعتقال العشرات من الرجال والنساء في شوارع المدينتين ومن المنازل بعد مداهمات لا قانونية لها, لم يتم بعد التأكد من هوياتهم وأسمائهم.