ابتكر الشيوعيون الروس شعار “الثورة الدائمة”، ويطبّق “الإسلام السياسي” شعار “المجزرة الدائمة” في كل بلدان الإسلام التي غزاها تخلّف “السلف” و”الإخوان” و”ولاية الفقيه”. يُقتَل الشيعة في “بالوشتستان باكستان” على أيدي رعاعٍ ينسبون أنفسهم لـ”السنّة”، ويتعرّض “السنّة” لاضطهاد شرس في “بالوشستان إيران” تحت شعار “يا لثارات الحسين”!
متى تتوقّف هذه “المجزرة الدائمة”؟
(الصورة أعلاه من “مجزرة” سابقة!)
الشفاف
*
“أ ف ب”
قتل مجموعة من الغاضبين شخصا واصابوا ثلاثة اخرين بجروح بعد اتهامات بتدنيس المصحف في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان الاربعاء، بحسب مسؤولين.
وبدأ العنف عندما زعم عدد من الباعة انهم عثروا على صفحات من المصحف في صندوق من الرمان وصلهم في شحنة من ايران المجاورة، بحسب شهود عيان.
وتجمع عدد من الرجال وهتفوا بشعارات ضد الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في ايران.
وقاموا بتدمير عدد من المتاجر واحرقوا دراجة نارية وحاولوا السير باتجاه حي شيعي في المدينة، الا ان الشرطة اوقفتهم، بحسب ما افاد مسؤول في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وبدأت الحشود في اطلاق النار عشوائيا في انحاء متفرقة من المدينة ما ادى الى مقتل رجل واصابة ثلاثة اخرين.
وقال وزير الداخلية في الولاية اسد جيلاني لفرانس برس “قتل رجل واحد على الاقل واصيب ثلاثة اخرين في حوادث اطلاق نار في المدينة”.
وقال جيلاني انه تم احتواء الاضطرابات في المدينة بعد نشر عناصر من القوات شبه العسكرية في مناطق رئيسية، الا انه رفض الادلاء باية توضيحات حول الاتهامات بشان تدنيس القران. وقال انه لم يات احد الى الشرطة لتسجيل شكوى بموجب قانون الاساءة الى الاسلام المتشدد.
وفي حزيران/يونيو من العام الماضي قتل رجل واصيب 19 اخرون عندما هاجمت مجموعة من الغاضبين مركزا للشرطة للمطالبة بتسليمهم شخصا احتجز بتهمة تدنيس القران، وهي العقوبة التي عقوبتها الاعدام.
وتدين غالبية سكان باكستان بالاسلام السني وتطبق قوانين صارمة ضد الاساءة للدين الاسلامي او للنبي محمد او تدنيس القران الذي عقوبته الاعدام.
وكويتا هي عاصمة ولاية بلوشستان التي تعاني من اعمال عنف منتظمة يرتكبها مسلحون اسلاميون ومتمردون انفصاليون اضافة الى اعمال العنف الطائفية.