Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قانون النعوت

    قانون النعوت

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 سبتمبر 2007 غير مصنف

    دأبت «ثقافة الممانعة» بفروعها العلمانية المتخثّرة والإسلاموية المنتشية، على اختزال المبادئ الحقوقية والمفاهيم السياسية الى مجرّد نعوت. حدث هذا منذ تأسست «ثقافة الممانعة» بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر مدريد، ولأجل الحيلولة دون أي ثقافة نقدية كان من شأنها أن تكون الأقدر على الدفع قدماً بالمقدمات المتفق عليها في مؤتمر مدريد لما فيه التحسين النوعي، الرمزي والملموس، من شروط الهزيمة القومية العربية وأقدارها.

    ومن بعد انفراط عملية السلام، وتحديداً مع دخول العالم في عصر ما بعد 11 أيلول، أخذت «ثقافة الممانعة» تكثر من دأبها الأول: توظيف ما يمكن من مبادئ ومفاهيم كمجرد نعوت ليس أكثر، اما بغرض الامتداح والتضرّع والابتهال، واما في معرض القذف والهجاء.

    هكذا يجري اختزال مفردات «القانون الدولي» و«الدستور» و«الشرعية» و«الديموقراطية» و«الوفاق» الى مجرّد نعوت، تستحضر دون السياق المانح للدلالات، وعلى أساس الاتكاء على مفردة لتعطيل فاعلية أخرى، ثم العكس بالعكس. وبما أنه ليس من معيار أمام الممانعة الا الممانعة نفسها، هذا من بعد التشكي من «الظلم العالمي» الذي يكيل بمكيالين، فإن «الهمّ الفكري» سرعان ما يستحيل نزقاً محضاً، يستسهل التحايل على جملة المبادئ الحقوقية والمفاهيم السياسية. والحيلة هنا لا ترادف الدليل أو البرهان، كما أنها عادة ما تتخلّف عن جذل البيان. الحيلة هنا اما صوتية وإما عضلية. إما بكاتم صوت وإما بكاتم عالي الصوت.

    طبعاً يمكن أن يسوّغ كل ذلك بالمفهوم الوحيد الذي تفقهه الممانعة، أي مفهوم القسمة الضيزى لكل حي ودابّ على وجه المعمورة بين ما هو شرّ لها وبين ما هو خير لها، لكن طبعاً على أساس دوام التشكي من غياب العدل في الأرض، وغروب الضمير عن البشرية. من يتذكّر صدّام حسين.. هذا الروائي المرهف، كان يكثر دوماً في خطاباته من مفردة «الإنسانية».

    ما يحدث هو أن المركب العضلي للممانعة، الكافي وحده لإبطال كل ما في «ثقافة الممانعة» من ادعاء ثقافة، هو الذي يتصرّف بهذه النعوت على هواه، ويوجهها بقوة الساعد، لكن دائماً، بالاحتجاج على أن الغرب، وأميركا تحديداً، ينظر الى كل شاردة وواردة من موقع «القوة العسكرية» وحسب، وفي ذلك إغفال الى أن الغرب افتتح أقاليم الأرض كلها في العصر الكولونيالي ليس بالقوة العسكرية وحدها، ولو أن الغرب احتكم الى القوة العسكرية وحدها لما كان الاستعمار ليدوم قروناً عدّة، ويحفر في الذاكرات الجماعية بكل هذا الوقع، علماً أن بعضاً من قوة «ثقافة الممانعة» هي أنها تنهض في الشرق الأوسط الذي لم يتغلغل اليه الاستعمار بشكل مزمن وعميق كما في حال أقاليم أخرى من العالم. ليست ما يميز الشرق الأوسط كثرة المشاريع الغربية الهادفة الى استعماره، وإنما يميزه أن هذه المشاريع تأخرت، وظلت تعيق بعضها بعضاً في «لعبة الأمم»، ولم يكن وهج المرحلة الكولونيالية ليتجاوز عقدين أو ثلاثة في كثير من البلدان.

    لأجل ذلك، يسهل على هذه الثقافة الممانعة أن تتوجه رأساً لمسخ المبادئ الحقوقية والمفاهيم السياسية التي لها سند في القانون الدولي، وردّ هذه كلها إلى مجرّد نعوت بقصد تبجيل أو مجاملة أو أبلسة وتخوين.

    إن «ثقافة الممانعة» نفسها التي تستنكر أن يوجه الى أي نفر منها أدنى تهمة، ما لم تكن التهمة مدعمة باعتراف خطي وبصري وسمعي لا غرو فيه، هي «الثقافة» التي تستعيض عن الحجة والدليل بالإشاعة والتسريب، لتنسج المرويات على هواها. فهل مثلاً، تمتلك «ثقافة الممانعة» بالفعل رواية متناسقة لتاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي يمكن أن يواجه بشكل حاسم وجدي الرواية الصهيونية أو الغربية لهذا الصراع، المعاد إنتاجها جيلاً بعد جيل بمزيد من التفاعل بين عناصرها الأولى؟

    فمن وراء هذه المناظرة بين روايتين عن صراع مزمن يمكن التبصر في عين سوء الفهم الحضاري. فإن كان ممكناً لثقافات خارج القيد الغربي أن تتميّز بالمأكل والملبس أو بالفولكلور الشعبي أو بالصلوات أو بطريقة حفر القبور ثم زيارة الأضرحة، أو حتى بأشكال التكاتف الاجتماعي وأولويات الاستـهلاك السلعي، ناهيك عن أساليب السرد والقص وآفاق التخيّل والابداع، فإن ثمة ما لا مناص من اعتماد مركزيته الغربية الأوروبية: ليس ثمة من بديل لمركزية المنظومة الحقوقية والقانونية التي من إنتاج الحداثة الغربية، الا على قاعدة إنكار هذه الحداثة أو محاولة تلفيق حداثات وهمية.

    إما أن تكون عولمة القانون هي عولمة للحداثة، وإما أن تكون عولمة للافتراق بين السائرين في ركب هذه الحداثة (أي عالم القانون) وبين المتخلفين عن هذا الركب أو المتحايلين عليه. وهنا يصير الجدل الداخلي في «عالم القانون» إن كان ينبغي أن يعامل عالم الغيب والغاب الذي هو خارجه بمفاتيح الغيب أو بتقاليد الغاب، أو بشروط عالم القانون نفسها. وتلك مسألة قديمة جديدة في تاريخ الفكر الحقوقي الغربي: ما رأي القانون في واقعة ليس فيها قانون أو في إقليم ليس يخضع لقانون؟! أما السؤال الذي تحظره علينا «ثقافة الممانعة» فهو: ما الرأي بين وجوب الاختيار الحاسم والتاريخي والنهائي بين مقدمات القانون الغربي وبين وضعية «الخارجين عن القانون» و«الخارجين عن الشرعية الدولية»؟

    السفير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسوريا: الوجه الآخر لأزمة الكهرباء
    التالي شباب سوريا من أجل العدالة يدعو المحامين للدفاع عن أهالي “طوران” المعتقلين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.