أفادت جريدة “السفير” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن ممثّلي حزب البعث في إجتماعات الحوار التي “رعاها” فاروق الشرع وبثينة شعبان اعتبروا أن مجرد إلغاء “المادة 8” من الدستور السوري تعادل قانون “إجتثاث البعث في العراق”! وقد ردّ عليهم الكاتب طيب تيزيني بأن “المادة 8” هي التي أسقطت الإتحاد السوفياتي!
الأرجح أن البعثيين على حق! فمن الصعب أن ينضم “إنسان عاقل” إلى حزب البعث السوري إذا إلغيت المادة 8، وهذا باستثناء “النائب في البرلمان اللبناني” (!) عاصم قانصوه!
وحسب “السفير”:
أثار كلام بعض ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي، في اللقاء التشاوري الذي يواصل لقاءاته لليوم الثاني على التوالي في مجمع صحارى، استياء بقية المشاركين، ولا سيما في دفاعهم عن المادة الثامنة من الدستور، وإنذارهم المتكرر بأن إلغاءها هو بمثابة «نسف نظام البلد السياسي» و«التهديد بانهيار السلم الأهلي»، فيما ذهب البعض إلى حد اعتبارها بمثابة دعوة لـ«اجتثاث البعث» الأمر الذي دفع رئيس اللقاء فاروق الشرع للتدخل، بأن أحدا لا يطالب بهذا وان مجرد الحديث عن الاجتثاث يكرسه، مشيرا إلى أهمية دور البعث ليس في سوريا فحسب، بل حتى بـ«عودته» إلى العراق.
حماد سعود، ممثل الفلاحين من البعثيين، أعلن أن «عمال وفلاحي البعث يرفضون إلغاء المادة الثامنة باعتبار ذلك نسفا للنظام السياسي القائم»، ما دفع المفكر طيب تيزيني للرد على هذه النقطة، مشيرا إلى أن المادة الثامنة هي التي «أسقطت السوفياتي. سقط بفعل هيمنة مادة مشابهة». وتساءل «من هم هؤلاء؟ هل هم آلهة؟ ثم المادة هي مادة التميز الأبدي، وهذا مخالف لطبيعة الأشياء ولشعب يقر بأنه قائم على التعددية».
في حوار فاروق الشرع: مخاوف من قانون “إجتثاث البعث”!معركة حماة الحاسمة بعد 112 يوما من المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام في سورية تدخل البلاد منعطفا حاسما قد يكون الأعنف والأشرس ولكن النهائي في مباراة التاريخ. حساسية المعركة في حماة بالذات لأنها جرح قديم غائر وندبة مخيفة من معركة شتاء عام 1982م حين دُمِّر ثلثا المدينة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ومات قريبا من أربعين ألفا من سكانها من الشيوخ الركع والأطفال الرضع واليتامى الخشع. وسبب حقد النظام البعثي على مدينة أبي الفداء أنها الشوكة في خاصرته وهي رمز المقاومة. وحين خرج نصف مليون من أهليها يسخرون بالنظام فمعناه أنها الحد الفاصل بين… قراءة المزيد ..
في حوار فاروق الشرع: مخاوف من قانون “إجتثاث البعث”!النظام السوري الدموي يريد ان يستمر في تدمير الشعب السوري ونهبه ويقول هناك مؤمرة والواقع ان النظام السوري الفاسد المافياوي هو من يتامر على شعبه وعلى العالم خلال 48 سنة من القهر والذل والارهاب. ان الشعب السوري بشبابه السلميين ينادي بالحرية والديمقراطية وسينالها والنظام الديكتاتوري الامني المافياوي يعتبر سوريا مزرعة ينهبها متى شاء وكيفكا شاء وذلك من خلال مليشياته الشبيحية ومخابراته الاجرامية واحتلاله لمدن سوريا الحبيبة. الكل اصبح يعلم ان النظام السوري الدموي الارهابي ليس خطر فقط على شعبه بينما خطر على الانسانية كلها لانه منبع للوحوش البشرية القاتلة فهو يقتل ويعتقل… قراءة المزيد ..
في حوار فاروق الشرع: مخاوف من قانون “إجتثاث البعث”!ان هذا المؤتمر بني على النفاق وذر الرماد ولكن استمرار القمع والاعتداء على الدبلوماسيين الذين منعوا هدر الدم يوم الجمعة الفائت قد فضح نوايا منظمي هذا الحوار المزيف بين اطياف مؤيدي النظام. فقد ضم العديد من ابناء النظام الذين يدعون انهم من المعارضة ليستولوا على شعاراتها récupération دون تحقيق اي من اهدافها. دليل على ذلك انهم لم يتجرأوا على المس بالمادة 8 من الدستور بسبب معارضة المستفيدين منها واي تعددية يعد بها نظام قمعي طائفي. وهل يطلب ممن لديه امبيازات كملك فرنسا سنة 1789 التخلي عنها طوعا ؟ البعثيون الباقون حول قبيلة… قراءة المزيد ..