Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في حضرة “فرانسيس فوكوياما”
    FRANCIS FUKUYAMA IN DUBBAI

    في حضرة “فرانسيس فوكوياما”

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 11 مارس 2018 غير مصنف

    بغض النظر عن رأينا في نظريات المفكر الأمريكي من أصل ياباني “فرانسيس فوكوياما”، وعلى رأسها نظرية “نهاية التاريخ” التي طرحها في أعقاب إنتهاء الحرب الباردة والثنائية القطبية، فأشهرته قبل أن يتبين عدم صوابها. أقول بغض النظر عن كل هذا، فإن المرء لا يمكنه إغفال ما يتمتع به الرجل من حضور، وفكر مرتب، وسلاسة في التعبير، وقدرة على شد انتباه المتلقي وإيصال فكرته إليه دون إدخاله في متاهات. هذا ما لمسته شخصيا ولمسه غيري ممن استمعوا إليه في جلسة من جلسات مؤتمر القمة العالمية للحكومات الذي عقد في دبي ما بين 11 ــ 13 من فبراير المنصرم.

    في تلك الجلسة الحوارية التي أدارها وزير الدولة للشئون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور محمد قرقاش، شعرت وكأنني عدت، بعد أن غزا الشيب مفرقي، إلى مرحلة الدراسة الجامعية العليا كطالب علاقات دولية يستمع إلى أستاذه وهو يحلل شؤون العالم وشجونه.

    ما طرحه فوكوياما في تلك الجلسة من أفكار ورؤى وإجابات كانت كثيرة بطبيعة الحال، لكني بسبب ضيق هذه المساحة الصحفية سأتوقف عند ثلاث مسائل جديرة بالنقاش.

    أولا: في مسألة ما يمر به النظام الكهنوتي الإيراني من أزمات أدت مؤخرا إلى إنفجار جماهيري واحتجاجات ضد سياساته العبثية خارج بلاده، وتنديدا بوضع ثروة البلاد النفطية في خدمة الميليشيات الأجنبية بدلا من إنفاقها على تحسين أحوال الشعوب الإيرانية، بسـّط فوكوياما القضية كثيرا وبصورة لا تليق بمفكر مثله، بل جاء بما لم يأت به أحد قبله كتفسير للأزمة الداخلية الإيرانية. فهو لئن أكد أن إيران سوف تنفجر من الداخل بسبب وجود طبقة شابة متعلمة سأمت من الخضوع لسلطة دينية متشددة وموغلة في محافظتها، فإنه عزا موجة الإحتجاجات الأخيرة إلى ظاهرة الإحتباس الحراري .. نعم إلى الظاهرة المناخية فحسب! وإيضاحاً للجزئية الأخيرة فإن فوكوياما يرى أن العوامل المناخية الصعبة التي مرت على إيران، محدثة الجفاف ونقص المياه، وبالتالي نقص المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها إيرانيو الأرياف في معيشتهم، ساهمت مجتمعة في موجات نزوح من الريف إلى المدن، الأمر الذي تسبب في تكدس العاطلين وانتشار الأمراض والضغط على البنى التحتية المهترئة أصلا، فكانت المحصلة خروج هؤلاء إلى الشارع إحتجاجا وتنديدا بالنظام الحاكم ورموزه.

    ثانيا: في ما خص ظاهرة الإسلام السياسي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، ونزوع الأخيرة إلى إستغلال الصعوبات التي يعيشها بعض الأنظمة العربية والإسلامية للقفز إلى السلطة وإقصاء المخالفين لتوجهاتها الأيديولوجية، كان رأي فوكوياما أيضا غير مقبول ومستهجن لأنه أصر على تصنيف هذه الجماعة ضمن الجماعات الإسلامية المعتدلة، متناسيا بذلك آلاف الأدلة على دمويتها وإرهابها وإقصائها لمعارضيها، ناهيك عن استماتتها لبلوغ السلطة بأي وسيلة وإن كانت قذرة ومخالفة لتعاليم الإسلام، وذلك على نحو ما تجلى في السنة اليتيمة التي حكموا فيها مصر المحروسة، دعك مما اقترفوه في تونس والسودان، ودعك من تاريخهم الأسود في التآمر على السعودية والإمارات وغيرهما، وارتباطهم بعلاقات سرية مع النظام الإيراني التوسعي وتنظيم داعش الإرهابي وحركة طالبان الدموية.

    ثالثا: في ما يتعلق بمستقبل الصين وصعودها، كان لافتا أن الرجل الذي تبنى نظرية نهاية التاريخ هو نفسه الذي صار يتبنى الآن فكرة أن الصين سوف تغدو خلال السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة قطبا عالميا يتحكم في مصائر الكون (بحيث تصبح بكين هي العاصمة التي تدار منها شؤون العالم) خلفا للولايات المتحدة الأمريكية. هذه النظرية تبناها قبله بعض مواطنيه الأكاديميين، لكن أن يتبناها فوكوياما (صاحب نظرية “أن التاريخ قد انتهى بقيام نظام عالمي أحادي القطب على رأسه الولايات المتحدة”) فهو مصدر الإستغراب.

    نعم الصين ــ مما لاشك فيه ــ قوة إقتصادية جبارة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحتل مكان اليابان كثاني أعظم اقتصاديات العالم بعد الولايات المتحدة الامريكية، والصين من ناحية أخرى صاحبة قوة عسكرية متنامية ومخيفة وتحاول أن تبني لنفسها موطيء قدم في البحار والمحيطات البعيدة وفي العديد من الأقطار الآسيوية والأفريقية عبر إقامة قواعد عسكرية دائمة (نجحت حتى الآن في إقامة قواعد في سريلانكا وباكستان وميانمار وجيبوتي). لكن هل بالإقتصاد والقوة العسكرية وحدهما تتحول الأمم إلى “سوبر باور كوني”؟

    إن ما جعل الولايات المتحدة تكتسب هذه الصفة ليس قوتها الاقتصادية والمالية والتجارية الهائلة، ولا ترسانتها العسكرية الضخمة، ولا طاقتها العلمية والتكنولوجية المخيفة فحسب، وإنما كل هذه العوامل مضافا إليها ما تملكه من أسلحة ناعمة لم تتح لأي بلد من قبل. ويمكن تحت قائمة الأسلحة الناعمة أن نضع أشياء كثيرة لئن افترضنا أن الصين تملك بعضها، فإنها ليست قادرة على أن تكتسح بها العالم أو أن تؤثر من خلالها على حياة وخيارات من يسكنون كوكب الأرض. فعلى سبيل المثال كم مليون شخص خارج الصين يتحدثون الصينية أو يشاهدون الأفلام والمسلسلات الصينية أو يتابعون أخبار ما يجري في الصين لحظة بلحظة، أو يتعاملون باليوان الصيني وبطاقات إعتماد صينية المصدر في تجارتهم وسياحتهم ومشترواتهم، أو يضعون أموالهم في مصارف صينية، أويستثمرون في بورصة بكين وشنغهاي بدلا من بورصة نيويورك، أويترددون على سلسلة مطاعم صينية؟ دعك من مسألة أخرى في غاية الأهمية كانت وراء وصول الولايات المتحدة إلى ما وصلت إليه وهي الشفافية وحرية التعبير والإعلام الحر والمجتمع المفتوح، وهذه أيضا تفتقدها الصين كليا.

    Elmadani@batelco.com.bh

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزياد عيتاني لن يُطلَق سراحه حتى.. تخفّ “آثار التعذيب المفرط” الذي تعرّض له؟
    التالي غاز شرق المتوسط: صراع الموارد والنفوذ
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz