حذّرت أوساط شيعية من المآل الذي تتجه اليه الطائفة في لبنان في ظل تفشي الفساد والبطالة المقنّعة والأمّية في صفوف القوى الحية من ابناء الطائفة نتيجة سياسات حزب الله.
المعلومات تشير الى ان نسبة الشبان الذكور في المدارس والجامعات في جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لا تتعدى 30 % من مجموع الطلاب في حين ان 70% من الطلاب هم من الاناث! وتشير الى ان نسبة الثلاث٣٠ بالمئة تضم ايضا طلابا من المسيحيين في الجنوب والبقاع، ما يشير الى فقدان عنصر الشباب من التعليم، لالتحاقهم بالحزب الإيراني، الذي إمام ارسلهم الى سوريا ليُقتلوا هناك، وإما انهم ما زالوا يقاتلون في صفوف الحزب، في حين ان المتبقين منهم في لبنان، يفرغهم الحزب لقاء راتب شهري، يبدأ بـ200 دولار أميركي، تبعا لمهمات الموكلة اليهم.
وفي سياق متصل حذرت المصادر من تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات على انواعها والاتجار بها في صفوف الشبان الشيعة، بعيدا عن أعين الدولة وبغطاء من الحزب المأزوم ماليا والذي هو في حاجة الى اي مصدر مالي بما فيه الاموال المتأتية عن الاتجار بالمخدرات.
وأشارت معلومات الى ان “مستشفى الساحل” يستقبل يوميا عشرات الشبان من الذين تعاطوا “جرعات مفرطة، “أوفير دوز”، من المخدرات، وبعضهم يفارق الحياة، وان مسلحين يرافقون هؤلاء الشبان ويرغمون إدارة المستشفى على تسجيل هذه الحالات تحت مسمى “حوادث موتوسيكلات”، خشية التعرف اليهم لاحقا، على انهم من متعاطي المخدرات، وملاحقتهم، ولو بعد حين من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية. وأيضا، لتحميل وزارة الصحة العامة تكاليف طبابتهم، لان الوزارة لا تتحمل نفقات معالجة مدمنين.
وحذرت المصادر الشيعية من الخطر الذي يتهدد ابناء الطائفة، خصوصا جيل الشبان منهم، الذين سيجدون انفسهم عاطلين عن العمل بعد إنتهاء مهمة السلاح الإيراني، فلا ينفع ساعتها الندم.