Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في “إنطاكية” كنيسة بطرس لا ترفع الصليب، و”العاصي” تَتَرّّك ونسي منبعه اللبناني!

    في “إنطاكية” كنيسة بطرس لا ترفع الصليب، و”العاصي” تَتَرّّك ونسي منبعه اللبناني!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 يونيو 2012 غير مصنف


    “قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضرّ لو كان جلس”

    بهذا البيت الشعري لابو نواس يمكن إختصار واقع مدينة وكرسي إنطاكيا البطريركي، الذي أصبح أثرا بعد عين، بعد ان شكلت إنطاكيا تاريخيا مخمرا للأفكار وموئلا للصراعات المسيحية التي أدت الى إنقسامها اواسط القرن الرابع ميلادي، لتتلاشى تدريجيا وتفقد مع الفتح العربي هويتها المسيحية. واستكملت السلطنة العثمانية طمس هذه الهوية، بحيث لم يبق من آثار المسيحيين فيها سوى كنيسة القديس بطرس الرسول، التي يمكن أن يطلق عليها تسمية “اول كنيسة في العالم”، أنشأها بطرس الرسول الذي بقي في إنطاكيا سبع سنوات، أسس فيها الكنيسة، والرعية، قبل ان ينتقل الى روما.

    فمدينة أنطاكية إحدى أهم المدن في تاريخ سورية وهي حاليا تخضع للسيطرة التركية، قبل ان تتخلى سوريا عن لواء “الاسكندرون السليب”، حيث أنها كانت عاصمة سورية قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع، وما زالت حتى الآن عاصمة للكنائس السورية المسيحية.

    كانت إنطاكية في العصر الهيليني عاصمة الإمبراطورية السلوقية، وفي العصر الروماني تصاعدت أهميتها حتى صارت ثالث أكبر مدينة في العالم بعد روما والإسكندرية.

    نقل العرب عاصمتهم من أنطاكية إلى دمشق لأسباب لوجستية. كما تعرضت إنطاكية في التاريخ الإسلامي للغزو مرات عدة من الروم والصليبيين. وبعد انتهاء الحروب الصليبية صارت تابعة لحلب . كما وقعت تحت النفوذ الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى قبل انتقالها تحت السيطرة التركية سنة 1939. الى ان تخلى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد عن “اللواء السليب” فأصبحت انطاكيا تركية الهوية واللغة.

    زائر انطاكيا يكاد لا يعرف ان المسيحية مرت من هنا، او أن المدينة كانت ذات يوم مدرسة لاهوتية منها تخرج عدد من القديسين من بينهم، “يوحنا فم الذهب” والشاعر والملحن المسيحي “مار افرام” السرياني” الذي لقب بـ”كنّـارة الروح القدس”، وسواهما من اللاهوتيين المسيحيين. وكانت تشع حضارة على ما يعرف اليوم بلبنان وسوريا وبلاد ما بين النهرين، وفلسطين، وفيها حدثت الانقسامات المسيحية، وانقسم الدين طوائف! كما اشتهرت بتعدد اللغات، يتقدمها اللغتين الآرامية، لغة الانجيل، والسيد المسيح، واللغة السريانية، التي غلبت الآرامية لاحقا، لتتحول الى لغة الطقس الديني، الذي ما زال بعضها مستخدما الى اليوم.

    زائر انطاكيا اليوم، لا يجد فيها رمزا دينيا مسيحيا واحدا، ولا حتى إشارة صليب، فكل ما تبقى من تلك الحقبة المسيحية، اول كنيسة أنشأها القديس بطرس. ومع ذلك لا ترفع فوقها إشارة الصليب، وهي تستخدم كمعلم سياحي أثري، يخلو من أي معنى ديني، كما ان المدينة في حد ذاتها تفتقر الى البنى التحتية السياحية، وهي تشهد حاليا ورشة تأهيل لطرقاتها وبناها التحتية.

    ومع ان الموارنة في لبنان لم تربطهم تاريخيا اي علاقة مباشرة بانطاكيا، خصوصا ان ظهور الموارنة جاء إثر الانقسامات المسيحة، حيث غادرتها فرقة سريانية، ومنها خرج من تبع طريقة القديس مارون، ليطلق عليهم لاحقا تسمية الموارنة. ومع ذلك، فإن بطريركهم تُطلق عليه تسمية تسمية “بطريرك انطاكيا وسائر المشرق”، تيمناً بالاهمية التاريخية التي اكتسبتها هذه المدينة المقدسة في الوجدان المسيحي، بشكل عام، والمشرقي منه بوجه بوجه خاص.

    ومع انها اليوم فقدت هويتها المسيحية فإن لانطاكية أهمية كبيرة لدى المسيحيين في الشرق. فهي أحد الكراسي الرسولية، إضافة إلى روما والإسكندرية والقسطنطينية والقدس. وبطاركة الطوائف التالية يلقبون ببطريرك أنطاكية: السريان الأرثوذكس، الأرثوذكس الشرقيين، السريان الكاثوليك، الروم الكاثوليك، والسريان الموارنة.

    حسب احد السكان من المعمرين السوريين، وهو من الطائفة العلوية، أن عدد سكان انطاكيا اليوم قرابة 200 الف نسمة، من بينهم 40 الف مسيحي من الروم الارثوذكس، و50 الف علوي، واقليات مسيحية أخرى من أرمن وسريان، مشيرا الى ان مجموع الاقليات في المدينة يفوق عدد السكان المسلمين الذين هم في غالبيتهم من الطائفة السنية.

    ويضيف : ان احدا في انطاكيا لا يجاهر بهويته الدينية، فكلنا اتراك اولا، واللغة التركية هي اللغة المتداولة، ومن بعد إشهار الهوية التركية، يمكن الحديث عن الهوية القومية او الدينية، فالجميع هنا اتراك، اولا، وسوريون ثانيا، ومن ثم مسيحيون او علويون او مسلمون …

    الوضع في انطاكيا “سربس”، اي “حر”، كما يقول السكان! بامكانك ان تمارس حياتك كما تريد تحت سقف القانون والنظام. فما زالت القوانين التي أرساها مؤسس الدولة العلمانية مصطفى كمال اتاتورك ترخي بظلالها عليها، فلا داع اليوم لإشهار الهوية الدينية، بعد ان كان ذلك ممنوعا في السابق.

    وزيارة انطاكيا، تستوقفها الرحلة البطريركية التي قام بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ولقبه الرسمي هو “بطريرك إنطاكية وسائر المشرق”، في زيارة هي الاولى لبطريرك ماروني الى الكرسي التي ينتسب اليها. فأقام الذبيحة الالهية في كنيسة القديس بطرس، على خطى الرسول، وخاطب والي انطاكيا قائلا:”انا اوقع من المعاملات بإسم انطاكيا اكثر منك، لقد حان الوقت لتقوم السلطات بتخصيص عقار من املاك الكنيسة لبناء دار للمطرانية المارونية في انطاكيا”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبرادعي رئيساً للحكومة وأبو الفتوح وصباحي نوابا للرئيس وسمير مرقص للأقباط!
    التالي التصويت الإجباري في الإنتخابات.. ضرورة ملحة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.