Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في أزمة الهيمنة الأميركيّة

    في أزمة الهيمنة الأميركيّة

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 2 سبتمبر 2007 غير مصنف

    ليس من الصعب الوقوع على ما يبرهن صحّة كلام برنار كوشنير لسفرائه عن أزمة الهيمنة الأميركيّة. يكفي النظر الى الصعود العسكريّ الروسيّ، وبعض أصدائه بادٍ في سويّة، للتيقّن من هذا. بل يكفي النظر الى المدى الذي تبلغه إيران في تحدّي الولايات المتّحدة وهي تراها، في جوارها، تغرق في مستنقع العراق.

    فكأن ما يعيشه العالم اليوم لحظة إعادة امتحان الأحاديّة التي انبثقت من انتهاء الحرب الباردة. فكيف متى ترافق هذا مع التداعي يضرب أعمدة الإدارة البوشيّة ويطيحها واحداً بعد الآخر غير مأسوف عليهم؟

    بيد أن الوصف أعلاه لا يحمل، بالضرورة، على الارتياح، ناهيك عن السعادة. ذاك أن النهايات قد تستجرّ حروباً، مثلها في ذلك مثل البدايات تماماً. ولربّما فكّر بوش بتحويل نهاية عهده مناسبة متفلّتة من الضوابط يلتفّ فيها على ما قد يؤذن بانتهاء الأحاديّة الأميركيّة.

    والحال ان إيران النجاديّة، التي تقدم على الخرق الثاني الأكبر (بعد 11 أيلول/سبتمبر) لمعادلات ما بعد الحرب الباردة، توفّر له فرصة كهذه.

    فالمجادلون بوقوع حرب وشيكة بين واشنطن (وإسرائيل؟) وطهران باتت حججهم أسمن وأغنى، وإن كان لا يزال يضعفها نقص الاستعدادات العسكريّة الكافية لإنجاز خطوة كهذه. ففي خطابه أنهى أحمدي نجاد عمليّاً علاقة بلده بوكالة التفتيش النوويّ، وتحدّث عن «ملء فراغ» الخليج على النحو الذي ذكّر بعض المراقبين بـ»ملء – صدّام حسين – فراغ» الخليج إيّاه يوم احتلّ الكويت. أما جورج بوش فاشتمل خطابه الناريّ، وقد سبقه تحذير ساركوزي البالغ الجدّيّة، على نقطتين بالغتي الدلالة: فهو، من جهة، اتّهم إيران، إذا ما غدت دولة نوويّة، بالتسبّب في «محرقة» للمنطقة. ولا يخفى المعنى الرمزيّ العميق لاستخدام لغويّ كهذا، إذ الردّ على احتمال المحارق هو «لن تتكرّر ثانيةً أبداً» ‘Never Again’. كما أشار، من جهة أخرى، الى ضرورة عدم التلكّؤ في الردّ على طهران بحيث تأتي استجابة الخطر متأخّرة وقليلة النفع في درء الخطر ذاك. وهذه أيضاً تتلاعب على حساسيّة غربيّة شهيرة عنوانها «ممالأة هتلر» التي كان رمزها الأكبر تشمبرلين، رئيس حكومة بريطانيا قبيل اندلاع الحرب العالميّة الثانية. فحسب هذا التأويل، لو تُرك لتشمبرلين وأمثاله أن يمضوا في سياستهم، ولم ينهض تشرشل وسياسته بديلاً، لاستحال القضاء على الوحش الألمانيّ.

    وإذا ما بدت احتمالات حرب كهذه، بل حروب كهذه، كافية لضبط السعادة والارتياح باحتمال انتهاء الأحاديّة الأميركيّة، فإن ثمّة سبباً آخر لا يقلّ وجاهة هو طبيعة الورثة المحتملين. فالتمسّك بالأحاديّة المذكورة، أو أيّة أحاديّة أخرى، يغدو خطأ وخطراً حين تكون القوى الطامحة الى المشاركة ديموقراطيّة وليبراليّة، كفرنسا وبريطانيا. عند ذاك يصحّ القول إن العالم يتجاوز تلك الصيغة القائمة على التفرّد بما هو أفضل منها، أشدّ رحابة وتوازناً وأكثر غنى وتنوّعاً. أما الخطّ الممتدّ من القيصر الجديد بوتين الى القيصر الصغير شافيز، الذي يسعى الى تعديل الدستور بما يبقيه رئيساً مدى الحياة، فيقلب الارتياح قلقاً والسعادة كمداً.

    ويُفترض في الذاكرة أن تتذكّر أن أنظمة الاستبداد لا تُطرح ندّاً لأنظمة ديموقراطيّة مهما أوغلت الأخيرة في أخطائها. ذاك أن الأنظمة الأولى لا يسعها، بفعل طبيعتها وتركيبها، أداء هذه المهمّة. بيد أن ما يسعها، في محاولتها التمرّد على طبيعة الأشياء وقسرها، صبغ وجه العالم وروحه بالتوتّر والعسكرة. وبعد فترة، تطول أو تقصر، نراها تخرّ مثلما خرّ «الاتّحاد السوفياتيّ العظيم» قبل عقد ونصف العقد، مُلقياً في وجه الانسانيّة ملايين الجائعين والمهانين، بعد ملايين القتلى.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقندى.. الإيمان الخالد
    التالي حزب الله… والوقائع غير المؤكدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.