واصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان زيارته الى لبنان حيث التقى الى الرؤوساء الثلاثة وقادة المعارضة على اختلافهم، إضافة الى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط.
مصادر لبنانية مواكبة لجولة فيلتمان قالت إن الاخير والوفد المرافق سمعوا عتبا على الديبلوماسية الاميركية في الشرق الاوسط، التي أخلت الساحة وتنازلت عن دورها لقوى إقليمية أثبتت فشلها في سد فراغ الديبلوماسية الاميركية. كما سمع فيلتمان لوما على السياسة الاميركية في العراق التي أخلت الساحة للنفوذ الايراني الذي سد فراغ الانسحاب الاميركي.
فيلتمان، من جهته، اكد في هذا الصدد ان الإدارة الاميركيا استعادت زمام المبادرة في المنطقة، مقرا بأن الدور الاميركي شهد تراجعا في الفترة السابقة.
وشدد فيلتمان على أن الوضع في سوريا لن يكون قابلا للعودة الى الوراء، مضيفا ان الولايات المتحدة لم تتنازل عن دورها مع المجتمع الدولي من اجل إسقاط النظام السوري، وأن الرهان الأميركي الحالي هو على مبادرة الامم المتحدة وامينها العام السابق كوفي عنان لحل الازمة السورية، شارحا أن مبادرة عنان تتيح للمراقبين الدوليين التواجد على الاراضي السورية. كما ان هناك إجماعا دوليا على زيادة عدد المراقبين الدوليين إذا دعت الحاجة، ما يضع النظام السوري والرئيس الاسد تحت مجهر المجتمع الدولي، ويعيق حرية حركته في قمع المتظاهرين.
نعرف مطالب روسيا
أما في حال فشل مبادرة عنان، قال فيلتمان إن سيناريوهات ما بعد الفشل أصبحت جاهزة بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية وتركيا والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي، مطمئنا الى عدم خشية الولايات المتحدة من الموقف الروسي في الشأن السوري، وموضحا ان واشنطن تعرف ماهية المطالب الروسية، وفي الوقت المناسب سوف يتم حل عقدة موسكو في الشأن السوري حسب تعبيره.
في الشان الداخلي اللبناني، قال فيلتمان، إن واشنطن حريصة على إستقرار لبنان، منوها بمواقف الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ومبديا في الوقت نفسه ملاحظات على الرئيس ميقاتي، الذي يعمل على تلبية مطالب محددة للنظام السوري.
وفي سياق متصل سمع فيلتمان عرضا مسهبا للمرحلة المقبلة، حيث قيل له إن قوى 8 آذار أصبحت ومنذ اليوم جاهزة لخوض الانتخابات النيابية، في حين ان قوى المعارضة ما زالت خارج السياق، كما سمع عتبا على إستمرار غياب الرئيس سعد الحريري خارج لبنان.
وأبدى عدد من قيادات المعارضة خشيته من أن يؤدي إستمرار تراخي قوى المعارضة، من جهة وإستمرار غياب الحريري عن لبنان من جهة ثانية، الى ضعضعة صفوف المعارضة وخسارة الانتخابات المقبلة، ما يؤدي الى وقوع لبنان في براثن إيران.
المصادر المتابعة للزيارة، أشارت من جهة ثانية الى إهتمام اميركي بالمطارات في شمال لبنان، في “حامات” في قضاء البترون، وفي “القليعات”.
إهتمام أميركي بمطاري حامات والقليعات
مصادر متابعة في بيروت إعتبرت ان الاهتمام الاميركي مرده الى خيار من ثلاثة:
الاول، إستعمال هذه المطارات لتأمين الإمداد اللوجيستي للمراقبين الدوليين في سوريا.
الثاني، إستعمال المطارات لتأمين المعونات الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان، الذين يتزايد عددهم في شمال لبنان، بما يفوق قدرة الدولة اللبنانية على القيام بأودهم.
أما الخيار الثالث فيرجح ان يكون الإهتمام الاميركي بالمطارات الشمالية، الى مرحلة ما بعد فشل مهمة المبعوث الاممي العربي كوفي عنان، والبحث عن إمكانات متاحة لإقامة منطقة عازلة في سوريا إنطلاقا من الشمال اللبناني.
فيلتمان: نعرف مطالب روسيا والعودة للوراء في سوريا غير ممكنة
في أخبار روسيا اليوم يقولون أن كاهن روسي كبير يتنباء بحرب في سوريا وإيران وهده التنبؤات مشابهه لتصريحات وزير الخارجية الروسي في الآونة الأخيرة فهل سياسة الخارجية الروسية تعتمد علي تنبؤات الكاهن هدا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيلتمان: نعرف مطالب روسيا والعودة للوراء في سوريا غير ممكنةاليس فيكم رجل رشيد؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الضمير؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاحساس؟ اليس فيكم رجل فيه ذرة من الاخلاق؟ اين الانسانية؟ اين العالم الحر؟ العالم كله يتفرج على المذابح والمجازر والقتل التي تحصل في المدن والاحياء وحتى داخل المدن الجامعية والجامعة حيث سقط 7 طلاب ابرياء في اقتحام لقوات النظام السوري الدموي السرطاني وشبيحته اللارهابية واكيد بامر من رئيس شبيحته بشار الاسد السفاح لجامعة حلب والكل يعلم ان هؤلاء الطلاب ليسوا عصابات مسلحة وليسوا قاعدة وانما ارادوا لبلدهم سوريا الحبيبة الحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد… قراءة المزيد ..