الفيديو المرفق تم تسريبه لـ”بي بي سي”، ويبدو أن المصوّر كان من جهة المهاجمين الذين اقتحموا منامات جامعة طهران في 18 حزيران/يونيو 2009، بعد 3 أيام من تزوير الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الطلاب. الهجوم أثار استهجان حتى فئات من المحافظين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الشورى “علي لاريجاني”، الذي شكّل لجنة للتحقيق في ما حدث. والواقع أن الهجوم على منامات جامعة طهران كان جزءاً من هجمات تعرّضت لها منامات الجامعات في كل أنحاء إيران. المشاهد الأخيرة تظهر عدداً من الطلاب الذين ينزفون من رؤوسهم، وهؤلاء يمكن أن يكون بين قتلى هجوم رعاع ولاية الفقيه.