Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فيديو غزة: ما نحن فيه، وأصبحنا عليه (1-2)

    فيديو غزة: ما نحن فيه، وأصبحنا عليه (1-2)

    1
    بواسطة حسن خضر on 14 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    مشهد استتابة الأطفال في غزة صادم ومؤلم. الصدمة والألم بلا فائدة ما لم يسهما في التحريض على التفكير والتدبير، كأن نقول، مثلاً، إن المشهد يستعصي على الفهم دون قراءته بأدوات تحليلية مختلفة. وهنا اقتراح بالقراءة على خلفية الفنون التمثيلية والأدائية، وعنصر الفرجة على نحو خاص، وفي هذا إحالة إلى عالم وعلوم الأدب، والفنون الأدائية، باعتبارها نصوصاً بصرية مثقلة بالعلامات.

    فلنفكر، بداية، في دلالات معيّنة لتتسع حدقة العين: كل ما يتصل بالصور والمشاهد البصرية المصوّرة يستدعي دلالة التمثيل، ويستحضر علاقات القوّة. فما أن تبدأ عدسة الكاميرا، سواء في صور شخصية وعائلية، أو مقابلة تلفزيونية، أو عمل درامي، أو مشهد عام، في القبض على لحظة ما، تكون جملة أشياء قد تحققت في آن:

    اللحظة، وإن كانت عابرة، يحررها القبض عليها في صورة تقبل الحفظ، والتداول، والاستنساخ، من هشاشة العابر. أما العدسة فترى ما تريد، لا ما يوجد بالفعل، بمعنى أن المرئي، ليس الواقع، بالضرورة، بل نتاج عملية مونتاج بصرية تنتخب وتقصي ما تشاء، فهي ليست حيادية. لذا، تُحوّل كل ما ترى من ذات إلى موضوع.

    أشهر صور الحرب العالمية الثانية، مثلاً، يظهر فيها جندي سوفياتي رافعاً العلم الأحمر فوق الرايخستاغ، في برلين، ويعتقد كثيرون أنها التقطت لحظة سقوط العاصمة الألمانية، في الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك يتجلى، هنا، السيناريو المُسبق، والتمثيل. فالصورة تمت بأمر من ستالين، الذي أرد تخليد لحظة الانتصار في أيقونة. وفي هذا السياق، استعان مُصوّر أوكراني بصديق صنع له ثلاث رايات من قماش طاولات أحمر لرفعها فوق أهم معالم المدينة.

    الجندي السوفياتي الثاني يحمل ساعة في كل يد
    الجندي السوفياتي الثاني يحمل ساعة في كل يد

    التقط الصورة الأولى فوق بوابة براندنبورغ، والثانية في المطار، ثم اكتشف أن صورة التقطت فوق مبنى الرايخستاغ قبل أيام، فأعاد تمثيل المشهد، واستعان بجندي لرفع الراية، وتبيّن بعد تظهير الصورة أن الجندي يضع ساعة في كل يد (إيحاء باحتمال السرقة) وهذا ما استدعى تظليل معصميه، وزيادة كثافة الدخان، في خلفية الصورة، لإضفاء مزيد من الدرامية على أيقونة النصر.

    على أي حال، عملية التحويل، حتى وإن بدت عفوية، تنم عن تبدّل في علاقات القوة، فصاحب العدسة بقدر ما يرى، وما يريد أو لا يريد أن يرى، يملك سلطة استثنائية، حتى وإن كانت مؤقتة. سلطة تعززها حقيقة أن ما ينبغي أن يحضر في مشهد، أو يغيب عنه، يملك قابلية أن يكون رسالة، أو وسيلة إيضاح لشيء ما.

    ولا إمكانية، في الواقع، لإنشاء صلة بين غائب عن مشهد، وحاضر في ذهن المصوّر، دون سيناريو مسبق استدعته خبرات مهنية وتحيّزات جمالية أو أيديولوجية وسياسية، حتى وإن كان وليد اللحظة. وفي صور السيلفي، الشائعة هذه الأيام، ينبغي وجود قدر من التواطؤ، ما بين حاضر في المشهد وغائب عنه، يمكّن صاحب الصورة من تخيّل سيناريو من نوع ما، والتحوّل من ذات إلى موضوع في آن. وهذا يصدق على صور وفيديوهات الفيس بوك، وما يتصل بها من تعليقات.

    في المقابلات التلفزيونية يُمثّل المُحاوِر والمحاوَر دورين انجبهما سيناريو ما. وغالباً ما يكون السيناريو مُسبق الإعداد. وهذا يعزز دلالة التمثيل. ففي الفيديو المُسرّب، مثلاً، عن “الجزيرة” القطرية قبل سنوات قليلة، يطلب “المُفكر العربي” من مقدّم البرنامج أن يطرح عليه أسئلة معيّنة، ويزدهي بما فعل بكذا وكذا في حلقة سابقة. ولم يكن ليفعل هذا لو أدرك أن عين الكاميرا لم تنم. ولولا التسريب لما عرف المشاهد، كم يمارس الغائبُ من حضور في مشهد يتحقق فيه بقدر ما ينجح في ادعاء الغياب عنه، وكم يتجلى عنصر التمثيل في مشاهد تدعي أنها أبعد ما تكون عنه.

    أيام زمان، قبل رواج وتعدد أجهزة التصوير، كانت استديوهات المصوّرين تضم حائطاً رسمت عليه لوحات طبيعية لجبال كللتها الثلوج، أو مروج خضراء، وكانت لديه اكسسوارات: مقاعد، وسترات، وربطات عنق، وباقات ورد، وأشياء أخرى، قد يحتاجها الناس لتكون جزءًا من عدة التمثيل.

    السينما تعتمد المبدأ نفسه، مع فارق أن لا اللوحات المُلوّنة في غرفة المصوّر، ولا اكسسواراته، تفي بالغرض، فبدلاً من إحضار المشهد الطبيعي لعين الكاميرا، تذهب الكاميرا إليه. وهذا يصدق على أي شيء آخر. وأيضاً، مع فارق أن الفيلم يجمّد ملايين اللحظات العابرة، وتستدعي حبكته حركتها وحراكها في الزمان والمكان، ناهيك عن تمكينها من الكلام، أي تلازم المرئي والمسموع. وهذا،كله، لا يقبل التحقيق دون سيناريو مسبق.

    ولنقل إن موضوعات السيناريو المُسبق، مثلها مثل الموضوعات الرئيسة في الفن والأدب، محدودة، وإن كانت ذات قابلية، لا نهائية، للتحوير، والتدوير، وإعادة الإنتاج، والمونتاج، والتكرار. ولعل في هذا ما يأخذنا إلى فيديو الاستتابة، الذي نحتاج لتفكيك كل عنصر من عناصره البصرية، والسمعية، على حدة، قبل إعادة تركيبها. ونحتاج، أيضاً، للعثور على سيناريو مُضمر، مُسبق، ومحتمل أنجبه. وأعترف، في هذا الصدد، بأنني لم احتمل مشاهدة الفيديو كاملاً، واكتفيت بدقيقة وثماني وخمسين ثانية، أعتقد أنها تكفي وتفي بالغرض.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالفيديو المذكور، وافترضُ أن الكثيرين اطلعوا عليه، أو سمعوا به وعنه، فإن ما يستحق التفكير، والتدبير، يتمثل في رسم ملامح سيناريو محتمل، وقراءة الملابس، ولغة الجسد، وبلاغة التجليات العاطفية (خاصة الدموع وطبقات الصوت)، باعتبارها علامات، ووسائل إيضاح، في سياق التعليق، في المقالة القادمة، على ما نحن فيه، وأصبحنا عليه.   

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقامام خطة عزله عربياً:  ايران تعطي حزب الله دورا عراقيا؟
    التالي عذرا للمسيحي واليهودي والبوذي والزرادشتي و….
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    رغم الفواحش التي ارتكبها الجيش الأحمر الا انه لا يجب ان تخرج عن سياق الأحداث بذلك الوقت والفواحش التي ارتكبتها الجيوش النازيه آنذاك وما اتهام او التلويح بان جندي ساعه في كل معصم وربطها بسرقه فهو تقليل وتحقير لتضحيات المجتمع والجيش السوفياتي آنذاك، وباعتقادي ان حمل الساعتين واحده في كل معصم يبرره تباين الوقت بين موسكو وبرلين، فساعه بتوقيت موسكو والأخرى برلين،.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz