Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“فورمولا وان” في البحرين…ما معنى ذلك؟

    “فورمولا وان” في البحرين…ما معنى ذلك؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 أبريل 2014 غير مصنف

    ليس في الإمكان الّا الشعور بالفخر والفرح عندما ينجح بلد عربي في تنظيم سباق من سباقات بطولة العالم لسائقي السيّارات المعروفة بـ”فورمولا وان”. نجحت البحرين في تنظيم السباق الذي استضافته، للمرّة الأولى ليلا، لتأكيد أنّ ما بعد الليل النهار دائما وأبدا…

    السباق الذي استضافته البحرين للمرّة التاسعة، في عشر سنوات، دليل على وجود رغبة شعبية في احتضان الحدث الذي يشكّل اعترافا دوليا بقدرة المملكة على تجاوز الأزمة التي تمرّ بها في حال ترافق ذلك مع توفّر الوعي الشعبي لطبيعة المخاطر التي تواجه البلد. وهذا الوعي يبدو متوافراً الى حدّ كبير.

    إنّ مثل هذا النوع من السباقات اعتراف بالقدرة التنظيمية للبلد الذي يستضيف الحدث الذي يتابعه عشرات ملايين المشاهدين في العالم. أكثر من ذلك، يعطي تنظيم السباق فكرة عن مدى التطوّر في بلد معيّن مثل البحرين على سبيل المثال وليس الحصر. يندرج السباق في سياق المحاولات المبذولة في البحرين من أجل رفع المستوى المعيشي للمواطن نظرا إلى الفوائد التي يعود بها السباق والحلبة التي يقام فيها. الحلبة نفسها توفّر آلاف فرص العمل على مدار السنة، خصوصا أنها تستضيف نشاطات رياضية مرتبطة بسباقات السيّارات وغيرها من الرياضات طوال السنة.

    تحوّلت حلبة الصخير، شمال المنامة، إلى جزء من الدورة الإقتصادية في المملكة. وهذا يفسّر الى حدّ كبير الجهود التي يبذلها الراغبون في نشر البؤس في البحرين من أجل تعطيل السباق وثني الفرق العالمية عن المشاركة فيه على غرار ما حصل في العام ٢٠١١.

    ليس سرّا أن هناك مجموعات داخل البحرين وخارجها تركّز على افشال سباق “الجائزة الكبرى”. مثل هذا التركيز عائد إلى أن المطلوب أكثر من أيّ وقت إظهار أنّ أنّ هناك ثورة شعبية في البحرين. وهذا ليس صحيحا في أيّ شكل وفي أيّ مقياس.

    المؤسف أنّ هناك جهات في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك بريطانيا نفسها، تصدقّ ما يقوله أصحاب الحملة المغرضة على البحرين. تبيّن، مع مرور الوقت، أن هذه الجهات التي تروّج لحملة على البحرين لا تعرف شيئا عن طبيعة ما تتعرّض له المملكة من دون أن يعني ذلك في أي شكل أن لا وجود لتقصير من الجهات الرسمية البحرينية في مجالات عدّة. في مقدّم هذه المجالات عدم شرح أهمّية السباق للناس العاديين وللعالم الخارجي. هناك شعور بأنّ التجاذب داخل أسرة الحكم يحول دون ذلك. هناك أيضا عامل الجهل بما يعنيه تنظيم سباق من هذا النوع وبهذاالمستوى في البحرين. هناك بإختصار عجز عن إعطاء صورة حقيقية عن البحرين وما تتعرّض له بدعم من الخارج في معظم الأحيان.لا وجود، بكلّ اختصار، لمن يستطيع الترويج للصورة الحضارية للبحرين وحقيقة ما يدور فيها.

    الأكيد أنّ البحرين ليست الدولة المثالية. ولكن إذا أخذنا في الإعتبار ما تحقّق على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي في بلد نضب فيه النفط باكرا، أمكن الحديث عن إنجاز حقيقي على معظم المستويات من دون تجاهل التقصير في بعضها.

    ليست حلبة الصخير وسباق “فورمولا وان” الذي استضافته، بنجاح، هذه السنة سوى تعبير عن وجود من يريد دفع البحرين إلى أمام، أي الى ربط المملكة بالثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم. هذه الثورة لا تقلّ في أهمّيتها عن الثورة الصناعية التي غيّرت طبيعة المجتمعات في الدول الأوروبية وفي العالم كلّه.

    أما الذين اعترضوا على السباق فهم الذين يريدون أخذ البلد إلى خلف، أي إلى التخلّف من جهة وإلى المنطق المذهبي الذي تقف خلفه ايران التي تعتبر البحرين ورقة من أوراقها في المنطقة من جهة أخرى. تعتقد ما يسمّى المعارضة البحرينية بكلّ بساطة أنّ في استطاعتها السيطرة على البلد عن طريق نشر ثقافة الموت فيه. البحرينيون من شيعة وسنّة ليسوا بالسذاجة التي تعتقدها “المعارضة” التي لم توفّر وسيلة الّا واعتمدتها من أجل إفشال السباق وتعطيل الحياة في البحرين.

    من حسن الحظّ أنّ البحرين ليست وحدها. هناك دول عربية تقف الى جانبها وتعرف تماما ما على المحكّ في تلك الجزيرة، إضافة بالطبع إلى مغزى الإصرار على ضرب القطاعات التي يمكن أن تومّن فرص عمل للبحرينيين…بما في ذلك سباق “فورمولا وان” الكفيل بإعطاء صورة مختلفة عن مملكة عرف ابناؤها أهمّية المدرسة والجامعة باكرا. عرفوا أيضا قيمة العمل بدل الإتكال على الدولة والإقتصاد الريعي.

    لا شكّ أنّ على البحرين أن تساعد نفسها أوّلا. الإصرار على سباق “فورمولا وان” وتنظيمه جزء من البحث عن موارد ومداخيل تساعد في تحسين الوضع المعيشي للمواطن العادي بغض النظر عن مذهبه والقرية التي ينتمي إليها.

    مرّة أخرى، البحرين ليست دولة مثالية. هناك ثغرات كثيرة ولكن هناك ايجابيات تفوق الثغرات وتساعد في سدّ معظمها. من يهاجم سباق “فورمولا وان” ويعمل على تعطيله، لا يعرف شيئا عن العالم وعن أهمية مواكبة التقدّم التكنولوجي فيه، بما في ذلك دور هذا النوع من السباقات التي يشارك فيها أفضل السائقين العالميين في المحافظة على البيئة وتطوير محرّكات السيارات العادية.

    ليس مستغربا أن تكون تلك الحملة على سباق البحرين ما دام الذين يقفون خلفها يعتقدون أن نشر البؤس هو الطريق الأقصر لوصولهم الى السلطة. مشكلة هؤلاء المعترضين على السباق والذين يؤثرون في بعض الأوساط التي لها شأنها في أوروبا آنّ ليس لديهم أيّ بديل يقدّمونه باستثناء الشعارات الفارغة من نوع “النظام الدموي” في البحرين. ما هذا النظام الدموي الذي تتعرّض قوى الأمن فيه لإعتداءات بين حين وآخر من دون أن يكون لها حقّ الردّ في معظم الأحيان؟

    البحرين ليست دولة نموذجية أو مثالية. لكنّ البحرين تحاول حلّ مشاكلها بالتي هي أحسن. هناك تقصير، لكنّ هناك جهدا كبيرا. ليس سباق “فورمولا وان” سوى جانب من هذا الجهد الذي يشير إلى وجود مجتمع حيّ يرفض انتصار ثقافة الموت هلى ثقافة الحياة. هذا كلّ ما في الأمر. هل البحرين مع ثقافة الحياة أم المطلوب أن تكون مجرّد ورقة تستخدم في نشر ثقافة الموت من منطلق طائفي ومذهبي بحت؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله يسلّف “المستقبل” أمنياً.. لقطع الطريق على جعجع
    التالي فشل خلط الديمقراطية بتطبيق الشريعة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.