Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فضائية الخوف والوطن: لحظة بوح

    فضائية الخوف والوطن: لحظة بوح

    1
    بواسطة غسان المفلح on 29 أبريل 2008 غير مصنف

    أعلنت “جبهة الخلاص” السورية (عبد الحليم خدّام، الإخوان المسلمون..) عن إنشاء فضائية جديدة للمعارضة السورية. ما يلي وجهة نظر حول الفضائية الجديدة ودورها. باب النقاش مفتوح، وكالعادة فالآراء ملزمة لأصحابها.

    *

    أكتب هذه الكلمات والخوف يحيط عقلي من كل جانب، والكلمات ندرت بين أناملي. إنها سورية لا شيء قبلها ولا شيء بعدها، إنها سورية حسيبة عبد الرحمن وفداء حوراني وهبة الدباغ، سورية منهل السراج وسمر يزبك، سورية عارف دليلة وكمال اللبواني وأنور البني وفائق المير، سورية التي قدمت عشرات الآلاف من الأسماء النبيلة إلى السجون، سورية شهداء النيروز. سورية الطين الذي غمس به أنامله الراحل سعدالله ونوس. سورية قبل وبعد ولا حد غيرهما. لا مال ولا سلطة بدونها. سورية التي تأكل اليوم لحم أبناءها. سورية التي تحتاج إلى عقل “فعلجي” على حد تعبير صديقي ياسين الحاج صالح بالاختلاف لا بالاتفاق. يؤمن أن الفعل وحده في العقل السياسي السوري، يحتاج إلى معايير من نوع مختلف، معايير سياسية. خلال احتكاكي بالسوريين من أجل هذه الفضائية التي أطل خبرها من أحد منابر جبهة الخلاص الوطني خطأ، جعلت الناس ترتجف وهم محقين في ذلك، لم يتعود السوريون على منبر لهم، يبثون ثقافتهم وعلمهم وحقوقهم المسلوبة منذ أكثر من أربعة عقود ونيف. كعادتي التي لازلت أشعر أنني أسير من خلالها و بها في حقل ألغام بين دهاليز السلطة وأروقة المعارضة! بين استقلالية المرء كشبه مثقف معارض، وبين متطلبات الحياة وأجندات اللعبة السياسية- حيث لا سياسة- أنها علاقات القوة العارية بمعنييها الرمزي والمادي. إنك في خضم هذا الخوف تنسى المهنية وتنسى الجدة في الطرح والموقف، تنسى شكل الصورة التي ستخرج عليها هذه الفضائية الموعودة.

    فعلت أغلب ما بوسعي من أجل أن أوضح موقفا بسيطا جدا: أن هذه الفضائية ليست ملكا لأحد حتى لو أدعى هو ذلك، فإرث سورية عموما والمعارضة السورية خصوصا، هو من كان وراء هذه الفضائية. ليس من واجبنا شكر جبهة الخلاص عموما أو السيد عبد الحليم خدام خصوصا. لأن الشكر يعني اعترافا بالملكية لهذه الفضائية وأنا لن أعترف بمنتهى الوضوح والصراحة. ولكن نقولها بالفم الملآن ولا أعرف أهو قول مدعاة للحزن أم غيره: لولا وجود السيد خدام ما كان لهذا الأمر أن يتم. هذه حقيقة. ولكنني في سياق تعلمي الدائم ومن خلال انغماسي المطلق في العمل السياسي، وجدت من المناسب القول: سأبذل محاولة تنجح أم تفشل هذه متروكة للمستقبل: تتلخص في أن نجعل منها منبرا لآلام السوريين جميعا. منبرا للغة تسامحية تصالحية، وليست ماركة مسجلة باسم طرف واحد، وهذا ما لمسته من خلال حواري واحتكاكي مع السيد خدام. ربما يناور علي كعادة أي رجل سياسة! لا أعرف، ولا علم لي بالنوايا. ربما بدأ اليأس يتسرب إلي، وربما بدأت سكاكين بعض المعارضين تسن قبل حتى أن يرى هذا العمل النور. سكاكين جاهزة لإفراغ أي اجتهاد من محتواه قبل حتى أن يطرح. مزيج من الخوف- الخوف من المخابرات، ومن سكاكين المعارضة-والتردد والقلق على استقلاليتي، كصاحب رأي، وأنا أرى بعض من يراها مصدر رزق يتفنن في تحويلها إلى مصدر رزق، وهؤلاء موجودون في أي عمل!

    ولا أكتب ما أكتبه للمعارضين أو للسلطة بل لقارئ سوري لم يأت بعد. قارئ أحلم بوجوده وأسعى إليه. هو القارئ الذي يعرف أين تبدأ حقوقه وأين تنتهي واجباته. إنه المواطن السوري المبعد عن مصيره، يجب أن يكون لأبنائه أرشيفا حقيقيا عما يدور في زمننا العاقر هذا. عندما يقرأ الأحفاد تاريخ أجدادهم. وفق هذا المنظور النسبي طلبت وأطلب عون المعارضين والسوريين جميعا من أجل أن يكون هذا المشروع صوتنا جميعا. وأعتقد بأننا قادرون على أجبار من يريدها قناة شخصانية أو لطرف واحد بألا تكون كذلك. لهذا قلت في مقالتي الأولى عن هذا المشروع بأنه يجب أن يكون منبرا أيضا لرجالات السلطة ممن يملك الجرأة على الظهور على شاشته. وكما قال لي أحد الأصدقاء المعارضين: يجب ألا يترك هذا المشروع لطرف واحد! فقلت له لماذا لا تعمل أنت أيضا فكان جوابه: إن وضعي وقناعتي لا تسمح، لكوني لازلت لا أؤمن بمعارضة السيد خدام. الخوف من التجربة، التي يجب الذهاب إليها وإذا فشلت لا يعني أبدا نهاية العالم. يجب أن تكون هذه القناة صورة عما نريد أن تكونه سورية في المستقبل: أن يظهر عليها الدكتور عماد فوزي شعيبي ممثلا للسلطة محاورا السيد زهير سالم نائب المراقب العام للإخوان المسلمين أو وزير الإعلام الحالي محاورا رياض الترك المعارض الأبرز.هذه تصوري الذي أحاول العمل عليه. رغم أنني اكتشفت أنني ربما وأقولها عريضة أيضا كمن ينقش وحيدا على حجر بازلت. ولازلت قلقا ومترددا. قلق ربما يشكل حافزا لحوار يساعدنا على التخلص منه. الأمر بحاجة إلى جهد وعمل الجميع، ومن لا يؤمن بذلك ستكون أبواب السلطات مشرعة له. لأننا لا نريد استبدال شخصنة بأخرى بل نريد التأسيس لما يؤسس لمستقبل أطفال سورية.

    هل يمكن أن تتوفر استقلالية في ظل تعارض مصالح؟

    ghassanmussa@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمستقبل ليس مشرقاً ولكن.. (عن أمين معلوف)
    التالي سياسات آخر الزمان” في إيران(4): المهدوية في الجمهورية الإسلامية
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    حسن
    حسن
    17 سنوات

    احلامك صغيرة يا استاذ حسان معقول ..! كل هذا الضجيج لانه لديك مخاوف .. ولان المعارضة ماشاء الله تبارك الله صار عندها فضائية وصوت … ولانك تخاف خدام .. او لا ترتاح لزهير سالم ..اتخيلك وانت تهرول الى سلة الفواكه الهدية .. وتباعد يديك وتصرخ .. توقفوا .. توقفوا .. لاتاكلوا .. هذه لنا جميعا .. هذه لنا جميعا .!. اهكذا تكون المعارضة .. وبهذه السطحية ..ماذا لو كان للمعارضة دولة .؟ عندها هل سترتفع الخناجر بدلا من الحناجر ؟…ما اكثر الفضائيات .. وما اسهل ان تكتب بالشبكة العنكبوتية وكما تكتب الان ..اتمنى ان ترتفعوا عن تلكم الصغائر …ان كنتم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz